مريم رجوي للغرب: لا تستسلموا لابتزاز الملالي

الأربعاء - 08 فبراير 2023

Wed - 08 Feb 2023

مريم رجوي
مريم رجوي
حثت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي الغرب على التوقف عن الاستسلام لسياسة الابتزاز التي يمارسها نظام الملالي من خلال استمراره في احتجاز الرهائن الغربيين.

وقالت في كلمة متلفزة، موجهة إلى مؤتمر عقد في الجمعیة الوطنیة ‌الفرنسیة، بحضور نواب البرلمان وشخصيات سياسية، «إن مطلب الشعب الإيراني هو التوقف عن الاستسلام لابتزاز الملالي.

وطالبت فرنسا بالاعتراف بحق الشعب الإيراني في النضال من أجل إسقاط حكم الولي الفقيه، وإعطاء الأولوية لإدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب، والعمل على محاسبة قادة النظام.

وأشارت رجوي في كلمتها إلى أن إضاعة الوقت تعني استمرار آلة القتل وحرب الملالي، مؤكدة على الدور الذي يمكن أن يلعبه النواب الفرنسيون لتحقيق هذه الخطوات.

وأكدت على استمرار مقاومة الإيرانيين لحكم الوالي الفقيه، ورفضهم لدعایات استقرار النظام وخرافة ‌قوته، وإصرارهم على إسقاط دكتاتورية الملالي، مشيرة إلى أربعين عاما من المقاومة المنظمة، وسقوط 120 ألف شهيد بينهم آلاف النساء و30 ألف سجين سياسي قتلوا في مجزرة عام 1988، مشددة على بقاء شعلة المقاومة مشتعلة.

وقالت «إن عقارب الزمن لن تعود إلى الماضي القريب، ممثلا بالتطبيع مع دكتاتورية الملالي، ولا الماضي البعيد الذي تمثله دكتاتورية الشاه، مؤكدة تطلع الإيرانيين إلى المستقبل، بعد قرن من المعاناة».

وجددت التأكيد على رغبة الإيرانيين بجمهورية ديمقراطية، حديثة وحرة، تضمن وقف التعذيب والاعدامات، وتطلعهم إلى عالم يخلو من السفاك والباسيج وقوات الحرس، وقالت «إن الشعب الإيراني لن يسمح باختطاف ثورته مرة أخرى من قبل المعارضة الموجهة من النظام».

واستطردت قائلة «إن إسقاط النظام وإقامة الجمهورية ذات المبادئ الأساسية التي طرحها المجلس الوطني للمقاومة على الإيرانيين المتطلعين للحرية والديمقراطية».

وأكدت أن الثورة على الملالي تحتاج إلى قوة تريد إسقاط حكم الولي الفقيه، قادرة ومستعدة للتضحية، مشيرة إلى اعتراف النظام بأن العديد من قادة الانتفاضة الذين تم اعتقالهم هم أعضاء في وحدات المقاومة.

وتوقفت عند تسليم خبراء النظام بعدم إمكانية الاستهانة بتنظيم مجاهدي خلق وفاعليته، واعترافهم بوقوف وحدات المقاومة وراء الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، كما تطرقت إلى تصريحات أدلى بها وزير الخارجية في عهد خاتمي، وجاء فيها أن علاقة الدول الأوروبية مع مجاهدي خلق معيار مصداقيتها.

مطالب رجوي للغرب

  • الضغط من أجل إسقاط النظام الإيراني.

  • حصار دولي اقتصادي وسياسي لنظام خامنئي.

  • إعلان الحرس الثوري في قائمة الإرهاب.

  • دعم انتفاضة الشعب الإيراني.