إعلان بـ3 شاورما
الأربعاء - 01 فبراير 2023
Wed - 01 Feb 2023
فقاعات الإعلانات لبعض المؤثرين والمشاهير التي وصلت لأرقام فلكية على (مستوى السمعة) البعض منها يتجاوز قيمة مشروع تجاري بينما الحقيقة أبعد من ذلك بكثير؛ لأن (لغة الإعلان) أصبحت أكثر فهما واستيعابا من السابق، ولكي نكون أكثر وضوحا، سعر الإعلان يختلف على حسب عدة معايير ما بين عدد السنابات والتغريدات والرتويت وبوست أو فيديو (مرفق) هذه الدقة طبعا مخصصة لـ (الطبقة المخملية) من المعلنين بينما (الطبقة الكادحة) عادي يكاسر معاك على كل ما سبق بقيمة تمشي الحال.
طبعا الفرق بين الطبقتين أن الأولى لديهم شركة تسويق أو منسق وعشان يوصل معك لسعر مرض يكلمك بـ (الخصم الذهبي) إذا حس أنك ممكن تبطل يعني يكلمك بالنسبة مستحيل يقولك أنقص لك مبلغ، بينما الطبقة الأخرى حاط في البايو رقم يقول إنه منسق ولا يتم التواصل إلا عن طريق الواتس أب عشان ما تعرف صوته وعاد السعر ينزل (حسب الطفرة) وأنت وشطارتك بعدها ممكن يجي على (صحن مفطع) أو (3 شاورما عربي) مع الشباب.
السائد حاليا والملحوظ أن أغلب المشاهير تحولوا من الإعلان الفردي للمجموعات (القروبات) بحيث إن الإعلان يتم في قرابة ثلاث حسابات أو أكثر كدور جديد في إيهام المعلن أن ذلك يمنح أكثر انتشارا بينما في الحقيقة كل مجموعة لديهم نفس المتابعين، لأن (الفكر واحد) في المحتوى، والاختلاف بينهم لا يتجاور نسبة بسيطة؛ لذلك مهما تكاثروا في الإعلان المستهدف نفس الرقم واحد.
وبعد ثورة مواقع التواصل الاجتماعي التي عرفت الطبخة وأصبحت توفر خاصية الإعلان مدعوما بالأرقام وبأسعار منطقية جدا وتحقق عائدا ملموسا بعكس ما يحدث بين الطبقتين من أرقام وهمية ومن المستحيل أن يظهر لك العائد المحقق بل سيرسل لك ردود الأهل والأصدقاء وإثارة لا تحقق عائدا يغطي قيمة الإعلان وليس المنتج الأمر الذي أظهر لنا أسلوبا جديدا في الإعلان وهو (بالحلفان) و(أقسم بمن أحل القسم) نعم يحلفون ويقسمون من أجل حفنة من المال، ولكسب الضعوف من التابعين.
(الضمان الذهبي) دائما ما يتحدثون عن تجربة المنتج قبل الإعلان، وأنه جربه قبل ذلك، وما راح يجيب لمتابعيه إلا ما يفيدهم، طبعا من يقول لك هذا الكلام تأكد أنه يكذب، (معيار الاتفاق) ليس التجربة بل المبلغ المالي، الفترة التي يدعي أنها للتجربة هي كانت أما مفاوضات أو تفكير في طريقة الأسلوب الذي يقنع التابعين بشراء المنتج حتى لو اضطر إلى تغليظ (اليمين) لذلك تأكد أن (القيمة المالية) للإعلان هي من تحركهم، وليس (قيمة المنتج).
@hatim_almsaudi
طبعا الفرق بين الطبقتين أن الأولى لديهم شركة تسويق أو منسق وعشان يوصل معك لسعر مرض يكلمك بـ (الخصم الذهبي) إذا حس أنك ممكن تبطل يعني يكلمك بالنسبة مستحيل يقولك أنقص لك مبلغ، بينما الطبقة الأخرى حاط في البايو رقم يقول إنه منسق ولا يتم التواصل إلا عن طريق الواتس أب عشان ما تعرف صوته وعاد السعر ينزل (حسب الطفرة) وأنت وشطارتك بعدها ممكن يجي على (صحن مفطع) أو (3 شاورما عربي) مع الشباب.
السائد حاليا والملحوظ أن أغلب المشاهير تحولوا من الإعلان الفردي للمجموعات (القروبات) بحيث إن الإعلان يتم في قرابة ثلاث حسابات أو أكثر كدور جديد في إيهام المعلن أن ذلك يمنح أكثر انتشارا بينما في الحقيقة كل مجموعة لديهم نفس المتابعين، لأن (الفكر واحد) في المحتوى، والاختلاف بينهم لا يتجاور نسبة بسيطة؛ لذلك مهما تكاثروا في الإعلان المستهدف نفس الرقم واحد.
وبعد ثورة مواقع التواصل الاجتماعي التي عرفت الطبخة وأصبحت توفر خاصية الإعلان مدعوما بالأرقام وبأسعار منطقية جدا وتحقق عائدا ملموسا بعكس ما يحدث بين الطبقتين من أرقام وهمية ومن المستحيل أن يظهر لك العائد المحقق بل سيرسل لك ردود الأهل والأصدقاء وإثارة لا تحقق عائدا يغطي قيمة الإعلان وليس المنتج الأمر الذي أظهر لنا أسلوبا جديدا في الإعلان وهو (بالحلفان) و(أقسم بمن أحل القسم) نعم يحلفون ويقسمون من أجل حفنة من المال، ولكسب الضعوف من التابعين.
(الضمان الذهبي) دائما ما يتحدثون عن تجربة المنتج قبل الإعلان، وأنه جربه قبل ذلك، وما راح يجيب لمتابعيه إلا ما يفيدهم، طبعا من يقول لك هذا الكلام تأكد أنه يكذب، (معيار الاتفاق) ليس التجربة بل المبلغ المالي، الفترة التي يدعي أنها للتجربة هي كانت أما مفاوضات أو تفكير في طريقة الأسلوب الذي يقنع التابعين بشراء المنتج حتى لو اضطر إلى تغليظ (اليمين) لذلك تأكد أن (القيمة المالية) للإعلان هي من تحركهم، وليس (قيمة المنتج).
@hatim_almsaudi
