"التحلية" توقع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع مؤسسات محلية وعالمية رائدة على هامش ملتقى تطوير ممكنات صناعة التحلية

وقعت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة حزمة من مذكرات التفاهم والاتفاقيات المشتركة مع مجموعة من المؤسسات البحثية والأكاديمية والشركات الرائدة في صناعة تحلية المياه، على هامش ملتقى تطوير ممكنات صناعة التحلية المنعقد في الرياض بهدف التعريف بالفرص الواعدة في مجال تقنيات التحلية والتحول الذي تقدمه تلك التقنيات لهذه الصناعة المزدهرة.

وعلى جانب التعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية، وقعت "التحلية" مذكرة تفاهم مع جامعة الملك فيصل لتعزيز التعاون الاستراتيجي في الأنشطة البحثية والأكاديمية، وتبادل الخبرات والتدريب والموارد البشرية، وأبرمت اتفاقية بحثية مع جامعة تبوك في مجال طائرات الدرون، والأبحاث ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخدمات الاستشارية، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم مع جامعة أم القرى لتقديم الخدمات الفنية والبحثية والاستشارية، ونقل الخبرات والمعرفة.

وفي مجال التعاون مع الشركات المحلية والدولية،وقعت "التحلية" مذكرة تفاهم مع شركة تدوير لتعزيز التعاون المشترك لتحويل النفايات وإعادة تدويرها، بما يعزز المساهمة في مبادرة السعودية الخضراء والاستدامة، فيما وقعت مذكرة تفاهم مع شركة "بيور لاين" (Pureline) لتعزيز التعاون في تبادل المعلومات حول إنتاج الأملاح المعدنية، وإعداد الدراسات، وبحث سبل الاستثمار في هذا المجال.

كما أبرمت "التحلية" عدد من مذكرات التفاهم الأخرى مع شركة "إي إف دي" (EFD)، وشركة "أكوا ميمبرين"، وشركة الفنار ، وشركة أبونيان التجارية، وجمعية سلاسل الإمداد والمشتريات، وشركة نبع الحداثة H2O، وشركة "كاربون كو"، وشركة إيڤوڤ.

يُذكر أن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي افتتح، أمس الأحد، معرض صناعة التحلية بالمملكة المُصاحب لفعاليات الملتقى، بحضور محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارات والهيئات الحكومية.

ويأتي مُلتقى تطوير ممكنات صناعة التحلية ضمن جهود المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الرائدة عالميًا في صناعة التحلية، لتعزيز توطين تحلية المياه وسلاسل التوريد وصناعة الأغشية، للمساهمة في خفض تكلفة عمليات التحلية ودفع عجلة الابتكار وتنويع مصادر الدخل بالتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030