إخوان تونس يستغلون ذكرى الثورة لنشر الفوضى
السبت - 14 يناير 2023
Sat - 14 Jan 2023
عادت جماعة الإخوان الإرهابية مجددا لإثارة الفوضى في الشارع التونسي أمس، ونزلوا إلى شارع الحبيب بورقيبة بقلب العاصمة، لإحياء ذكرى سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 2011، زاعمين أنهم سيسقطون نظام قيس سعيد، ويستعيدون الحكم.
وزعمت الدعوات المتداولة عبر مواقع التواصل أن التظاهر يأتي في ذكرى سقوط نظام بن علي، والتعبير عن رفض مشروع قيس سعيد، والتنديد بالقرارات الأخيرة بإحالة عدد من قيادات الإخوان البارزة إلى القضاء، للتحقيق معها على خلفية تهم إرهابية، وعلى رأسهم القيادي علي العريض وزير الداخلية الأسبق.
ويرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي، أن إخوان تونس فشلوا منذ 25 يوليو 2021 في إقناع الشارع التونسي وحشده، كما أن حركة النهضة الإخوانية فقدت ثقة التونسيين، ولم يتبق لها في الشارع أي موالين أو قواعد، مما جعل تأثيرها محدودا، ولم يتبق من أتباعها سوى عدد قليل، وهم من المنتفعين من الحركة وعائلاتهم.
محاولات يائسة
في هذا السياق دعا عبيد البريكي، رئيس حركة «تونس إلى الأمام»، إلى ضرورة القطع مع المنظومة السابقة، والدفع بمسار 25 يوليو إلى الأمام، وأعرب عن رفضه الانخراط في تحركات اليوم، ضمن المحاولات اليائسة الداعية إلى عودة منظومة لفظها الشعب لما خلفته من دمار وخراب. وأكد أن المنظومة السابقة (الإخوان) تعمل على استغلال ما يعيشه الشعب من صعوبات متعددة، نتيجة عوامل دولية معقدة مست غالب شعوب العالم، وبعض العوامل الداخلية المتمثلة في تعثر مسار 25 يوليو. ودعا كل القوى الرافضة للعودة إلى الماضي، إلى تشكيل كتلة واسعة تسرع نسق تأسيس البرامج الاقتصادية والاجتماعية بتصور سيادي وطني.
عشرات فقط
على صعيد متصل أفادت وزارة الداخلية التونسية بأن السلطات المحلية وافقت على عدد من طلبات الترخيص في تنظيم مظاهرات سلمية أمس، وحذرت من الانسياق وراء بعض الخطابات التحريضية العنيفة التي تم تداولها أخيرا والداعية إلى عدم الالتزام بمضامين التراخيص، وتجاوزها إلى الاعتصام بالشارع، والخروج عن المسالك المرخص فيها، كما حذرت من افتعال المواجهات مع قوات الأمن المكلفة بتأمين المظاهرات السلمية، والزج بكبار السن والأطفال فيها.
وزعمت الدعوات المتداولة عبر مواقع التواصل أن التظاهر يأتي في ذكرى سقوط نظام بن علي، والتعبير عن رفض مشروع قيس سعيد، والتنديد بالقرارات الأخيرة بإحالة عدد من قيادات الإخوان البارزة إلى القضاء، للتحقيق معها على خلفية تهم إرهابية، وعلى رأسهم القيادي علي العريض وزير الداخلية الأسبق.
ويرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي، أن إخوان تونس فشلوا منذ 25 يوليو 2021 في إقناع الشارع التونسي وحشده، كما أن حركة النهضة الإخوانية فقدت ثقة التونسيين، ولم يتبق لها في الشارع أي موالين أو قواعد، مما جعل تأثيرها محدودا، ولم يتبق من أتباعها سوى عدد قليل، وهم من المنتفعين من الحركة وعائلاتهم.
محاولات يائسة
في هذا السياق دعا عبيد البريكي، رئيس حركة «تونس إلى الأمام»، إلى ضرورة القطع مع المنظومة السابقة، والدفع بمسار 25 يوليو إلى الأمام، وأعرب عن رفضه الانخراط في تحركات اليوم، ضمن المحاولات اليائسة الداعية إلى عودة منظومة لفظها الشعب لما خلفته من دمار وخراب. وأكد أن المنظومة السابقة (الإخوان) تعمل على استغلال ما يعيشه الشعب من صعوبات متعددة، نتيجة عوامل دولية معقدة مست غالب شعوب العالم، وبعض العوامل الداخلية المتمثلة في تعثر مسار 25 يوليو. ودعا كل القوى الرافضة للعودة إلى الماضي، إلى تشكيل كتلة واسعة تسرع نسق تأسيس البرامج الاقتصادية والاجتماعية بتصور سيادي وطني.
عشرات فقط
على صعيد متصل أفادت وزارة الداخلية التونسية بأن السلطات المحلية وافقت على عدد من طلبات الترخيص في تنظيم مظاهرات سلمية أمس، وحذرت من الانسياق وراء بعض الخطابات التحريضية العنيفة التي تم تداولها أخيرا والداعية إلى عدم الالتزام بمضامين التراخيص، وتجاوزها إلى الاعتصام بالشارع، والخروج عن المسالك المرخص فيها، كما حذرت من افتعال المواجهات مع قوات الأمن المكلفة بتأمين المظاهرات السلمية، والزج بكبار السن والأطفال فيها.