فضيحة جديدة تطال 100 قيادي إخواني
تجميد أرصدة الغنوشي وابنه وزعماء حركة النهضة التونسية
تجميد أرصدة الغنوشي وابنه وزعماء حركة النهضة التونسية
الاثنين - 09 يناير 2023
Mon - 09 Jan 2023
في فضيحة جديدة تطال جماعة الإخوان، جمد القضاء التونسي الأرصدة والحسابات المالية والبنكية لأكثر من 100 قيادي إخواني، ورجال أعمال تابعين لحزب حركة النهضة الإخوانية.
وجاء القرار بأمر من النيابة العامة بالقطب القضائي المالي، المتعهدة بملف شبهات تبييض الأموال الخاصة بقيادات سابقة، ومنتسبين لحزب النهضة ورجال أعمال، إضافة إلى جمعيات إخوانية تورطت في ملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر. وفقا لموقع (العين) الإخباري الإماراتي.
وأدرج القطب القضائي المالي، معاذ الغنوشي نجل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في التفتيش (الشرطة الدولية)، لشبهات تبييض الأموال، باعتباره مقيما في بريطانيا، مشيرة إلى أن التحقيقات ستشمل شخصيات أخرى متهمة في شبهات تبييض الأموال.
ويأتي القرار بعد أيام من قرار للنيابة العامة، باعتقال 10 قيادات في تنظيم الإخوان الإرهابي، ورجال أعمال مرتبطين به، على خلفية شبهات التورط في جرائم غسل الأموال، في قضية جمعية «نماء» الخيرية ذات الصبغة الإرهابية، وفق المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها.
وجاء قرار النيابة العامة بالقطب المالي، بعد توقيف وسجن القيادي بحركة النهضة الإخواني عبدالكريم سليمان، على خلفية اتهامات بغسل وتبييض الأموال.
وبين القيادات الـ10 الصادر بحقهم قرار أمس، قيادات حالية وسابقة بالإخوان الإرهابية، ورجال أعمال مرتبطون بالجماعة، بينهم شخصية كبيرة بالقطاع العقاري، وأشخاص مختصون في تبديل وتغيير «العملة»، إضافة إلى قيادات من الإخوان ومسؤولين بجمعيات نماء وجمعية مرحمة.
وقبل أيام، أوقفت الشرطة القيادي الإخواني عبدالكريم سليمان، على خلفية اتهامه بتبييض الأموال، إذ يشتبه في تورطه في الحصول على تدفقات مالية مشبوهة من الخارج بعد يناير 2011.
وتُقدر الأموال التي حصل عليها سليمان بأكثر من 100 مليون دينار (30 مليون دولار)، قبل إيداعها بالداخل تحت واجهة شركات بطرق معقدة، إضافة إلى امتلاكه عقارات عدة تقدر قيمتها بملايين الدينارات التونسية.
ومطلع فبراير الماضي، كشفت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد، ومحمد البراهمي (تم اغتيالهما عام 2013)، في ندوة صحفية، وثائق تورط حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي في الاغتيالات السياسية التي طالت عددا من النشطاء السياسيين، في مقدمتهم بلعيد.
وكشفت التحقيقات في قضية الاغتيال تورط الغنوشي ونجله وآخرين في جرائم غسل الأموال، والقيام بتحركات مالية مشبوهة مع أطراف من الخارج، لتمويل عمليات تسفير شبان تونسيين إلى سوريا للالتحاق بمعسكرات «داعش»، فضلا على الاعتداء على أمن الدولة الداخلي والتجسس على التونسيين.
أبرز القيادات التي جرى تجميد أموالها:
وجاء القرار بأمر من النيابة العامة بالقطب القضائي المالي، المتعهدة بملف شبهات تبييض الأموال الخاصة بقيادات سابقة، ومنتسبين لحزب النهضة ورجال أعمال، إضافة إلى جمعيات إخوانية تورطت في ملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر. وفقا لموقع (العين) الإخباري الإماراتي.
وأدرج القطب القضائي المالي، معاذ الغنوشي نجل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في التفتيش (الشرطة الدولية)، لشبهات تبييض الأموال، باعتباره مقيما في بريطانيا، مشيرة إلى أن التحقيقات ستشمل شخصيات أخرى متهمة في شبهات تبييض الأموال.
ويأتي القرار بعد أيام من قرار للنيابة العامة، باعتقال 10 قيادات في تنظيم الإخوان الإرهابي، ورجال أعمال مرتبطين به، على خلفية شبهات التورط في جرائم غسل الأموال، في قضية جمعية «نماء» الخيرية ذات الصبغة الإرهابية، وفق المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها.
وجاء قرار النيابة العامة بالقطب المالي، بعد توقيف وسجن القيادي بحركة النهضة الإخواني عبدالكريم سليمان، على خلفية اتهامات بغسل وتبييض الأموال.
وبين القيادات الـ10 الصادر بحقهم قرار أمس، قيادات حالية وسابقة بالإخوان الإرهابية، ورجال أعمال مرتبطون بالجماعة، بينهم شخصية كبيرة بالقطاع العقاري، وأشخاص مختصون في تبديل وتغيير «العملة»، إضافة إلى قيادات من الإخوان ومسؤولين بجمعيات نماء وجمعية مرحمة.
وقبل أيام، أوقفت الشرطة القيادي الإخواني عبدالكريم سليمان، على خلفية اتهامه بتبييض الأموال، إذ يشتبه في تورطه في الحصول على تدفقات مالية مشبوهة من الخارج بعد يناير 2011.
وتُقدر الأموال التي حصل عليها سليمان بأكثر من 100 مليون دينار (30 مليون دولار)، قبل إيداعها بالداخل تحت واجهة شركات بطرق معقدة، إضافة إلى امتلاكه عقارات عدة تقدر قيمتها بملايين الدينارات التونسية.
ومطلع فبراير الماضي، كشفت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد، ومحمد البراهمي (تم اغتيالهما عام 2013)، في ندوة صحفية، وثائق تورط حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي في الاغتيالات السياسية التي طالت عددا من النشطاء السياسيين، في مقدمتهم بلعيد.
وكشفت التحقيقات في قضية الاغتيال تورط الغنوشي ونجله وآخرين في جرائم غسل الأموال، والقيام بتحركات مالية مشبوهة مع أطراف من الخارج، لتمويل عمليات تسفير شبان تونسيين إلى سوريا للالتحاق بمعسكرات «داعش»، فضلا على الاعتداء على أمن الدولة الداخلي والتجسس على التونسيين.
أبرز القيادات التي جرى تجميد أموالها:
- راشد الغنوشي زعيم إخوان تونس
- معاذ الغنوشي ابن زعيم الإخوان
- علي العريض رئيس الوزراء السابق
- نور الدين البحيري
- عبدالكريم سليمان