2.2 مليون سعودي يعملون بالقطاع الخاص ومشاركة المرأة 37%
الاثنين - 09 يناير 2023
Mon - 09 Jan 2023
أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي حرص الوزارة على المواءمة مع جميع شركائها في سوق العمل واعتبارهم عنصرا مهما في النجاح والتطوير والتمكين، مستعرضا أبرز الأرقام التي تم تحقيقها خلال عام 2022، ومن ذلك 2.2 مليون سعودي يعملون في القطاع الخاص، وهو الأعلى تاريخيا، و37% نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتوظيف أكثر من 550 ألف مواطن ومواطنة، إلى جانب التزام المنشآت بقرارات وأنظمة العمل بنسبة 98%، والالتزام بحماية الأجور بنسبة 80%، وتوثيق 3.8 ملايين عقد عمل، وارتفاع نسبة التسوية الودية للخلافات العمالية بنسبة 74%.
وقال الراجحي خلال افتتاحه أمس منتدى الحوار الاجتماعي الثاني عشر الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمدينة الرياض، «إن المنتدى يهدف إلى تعزيز الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الثلاثة، مشيرا إلى أهمية المنتدى في استثمار الفرص ومعالجة التحديات، وتوفير بيئة عمل متميزة نحو سوق عمل جذاب؛ بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وينسجم مع رؤية المملكة 2030، واستراتيجية سوق العمل.
تحولات كبيرة
وأوضح ممثل منظمة العمل الدولية يوسف غلاب أن ما تبذله المملكة من جهود استجابة للتغيرات السريعة التي يوجهها عالم العمل، ونشهده اليوم تحولات كبيرة وأكثر عمقا من أي وقت مضى، على كل المستويات وفي شتى المجالات التكنولوجية والديموغرافية والمناخية التي باتت تزعزع حقيقة العمل في كل أنحاء العالم، حيث نتج عن هذه التحولات ظهور أنماط ونماذج عمل جديدة تتطلب، من جهة، مهارات جديدة، ومن جهة أخرى ابتكار ومرونة عالية وضرورية لضمان التأقلم والتكيف مع هذه الأشكال المتنوعة من ترتيبات العمل، مؤكدا على ضرورة وضع نهج محوره الإنسان يسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة، عادلة وشاملة، مع التركيز على دور وأهمية الحوار الاجتماعي، بما في ذلك المفاوضة الجماعية والتعاون الثلاثي، لرسم السياسات واتخاذ القرارات الناجحة و إرساء العدالة الاجتماعية والديمقراطية والسلام.
تطوير الاتفاقيات
من جانب آخر نوه الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وتحديدا في هذا المشروع الهام مشروع الحوار الاجتماعي عبر عدة محطات، ابتداء من عقد ورش العمل ووصولا إلى الرصد والتحليل وكتابة التقارير وفق أحدث الأساليب العلمية المحكمة في مثل هذه المشاريع المميزة، لتحوي تحوي خلاصة نتائج هذه اللقاءات والورش وآليات التنفيذ المتاحة، مشيرا إلى أن الحوار الاجتماعي أسهم بشكل كبير في إعداد السياسات والبرامج وتطوير الاتفاقيات، فهو كفيل للوصول إلى سياسات توافقية حول القضايا المتعلقة باهتمامات الشركاء ومصالحهم المشروعة.
6 مبادرات
واستعرض رئيس وفد الحكومة للمنتدى نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع العمل الدكتور عبدالله أبوثنين، ورئيس وفد أصحاب العمل الدكتور عبدالغني الصائغ، ورئيس وفد العمال المهندس ناصر الجريد محاور المنتدى ومبادراته، والتوصيات المقترحة، ذات العلاقة بتعزيز الشراكة واستثمار الفرص المتاحة في سوق العمل.
وناقش المنتدى الفرص والتحديات في سوق العمل، من خلال 3 محاور رئيسة تتضمن برامج التدريب والتأهيل وأثرها في تنمية مهارات الكوادر الوطنية، ونماذج الأعمال ودورها في تطوير بيئة العمل، وحماية الأجور وتوثيق العقود، ويندرج تحت هذه المحاور 6 مبادرات وفق آلية محددة لتنسيق الجهود الوطنية في تنفيذها.
أبرز أرقام سوق العمل لعام 2022
وقال الراجحي خلال افتتاحه أمس منتدى الحوار الاجتماعي الثاني عشر الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمدينة الرياض، «إن المنتدى يهدف إلى تعزيز الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الثلاثة، مشيرا إلى أهمية المنتدى في استثمار الفرص ومعالجة التحديات، وتوفير بيئة عمل متميزة نحو سوق عمل جذاب؛ بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وينسجم مع رؤية المملكة 2030، واستراتيجية سوق العمل.
تحولات كبيرة
وأوضح ممثل منظمة العمل الدولية يوسف غلاب أن ما تبذله المملكة من جهود استجابة للتغيرات السريعة التي يوجهها عالم العمل، ونشهده اليوم تحولات كبيرة وأكثر عمقا من أي وقت مضى، على كل المستويات وفي شتى المجالات التكنولوجية والديموغرافية والمناخية التي باتت تزعزع حقيقة العمل في كل أنحاء العالم، حيث نتج عن هذه التحولات ظهور أنماط ونماذج عمل جديدة تتطلب، من جهة، مهارات جديدة، ومن جهة أخرى ابتكار ومرونة عالية وضرورية لضمان التأقلم والتكيف مع هذه الأشكال المتنوعة من ترتيبات العمل، مؤكدا على ضرورة وضع نهج محوره الإنسان يسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة، عادلة وشاملة، مع التركيز على دور وأهمية الحوار الاجتماعي، بما في ذلك المفاوضة الجماعية والتعاون الثلاثي، لرسم السياسات واتخاذ القرارات الناجحة و إرساء العدالة الاجتماعية والديمقراطية والسلام.
تطوير الاتفاقيات
من جانب آخر نوه الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وتحديدا في هذا المشروع الهام مشروع الحوار الاجتماعي عبر عدة محطات، ابتداء من عقد ورش العمل ووصولا إلى الرصد والتحليل وكتابة التقارير وفق أحدث الأساليب العلمية المحكمة في مثل هذه المشاريع المميزة، لتحوي تحوي خلاصة نتائج هذه اللقاءات والورش وآليات التنفيذ المتاحة، مشيرا إلى أن الحوار الاجتماعي أسهم بشكل كبير في إعداد السياسات والبرامج وتطوير الاتفاقيات، فهو كفيل للوصول إلى سياسات توافقية حول القضايا المتعلقة باهتمامات الشركاء ومصالحهم المشروعة.
6 مبادرات
واستعرض رئيس وفد الحكومة للمنتدى نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع العمل الدكتور عبدالله أبوثنين، ورئيس وفد أصحاب العمل الدكتور عبدالغني الصائغ، ورئيس وفد العمال المهندس ناصر الجريد محاور المنتدى ومبادراته، والتوصيات المقترحة، ذات العلاقة بتعزيز الشراكة واستثمار الفرص المتاحة في سوق العمل.
وناقش المنتدى الفرص والتحديات في سوق العمل، من خلال 3 محاور رئيسة تتضمن برامج التدريب والتأهيل وأثرها في تنمية مهارات الكوادر الوطنية، ونماذج الأعمال ودورها في تطوير بيئة العمل، وحماية الأجور وتوثيق العقود، ويندرج تحت هذه المحاور 6 مبادرات وفق آلية محددة لتنسيق الجهود الوطنية في تنفيذها.
أبرز أرقام سوق العمل لعام 2022
- 2.2 مليون سعودي يعملون في القطاع الخاص.
- 37 % نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل.
- 550 ألف مواطن ومواطنة تم توظيفهم.
- 98 % التزام المنشآت بقرارات وأنظمة العمل.
- 80 % التزام المنشآت بحماية الأجور.
- 3.8 ملايين عقد عمل تم توثيقها.
- 74 % نسبة التسوية الودية للخلافات العمالية.