رئيس تونس: سنطهر البلاد من سارقي مقدراتها
الثلاثاء - 03 يناير 2023
Tue - 03 Jan 2023
من لقاء قيس سعيد والمنصف الكشو (مكة)
تعهد الرئيس التونسي قيس سعيد بتطهير بلاده ممن استولوا على مقدراتها، وقال خلال لقائه مع رئيس المجلس الأعلى المؤقت للقضاء المنصف الكشو في قصر قرطاج «لن نتوقف عن ملاحقة الفاسدين والذين يثيرون القلاقل والفتنة».. في إشارة إلى جماعة الإخوان.
وجدد سعيد التأكيد على تطهير البلاد من الساعين إلى التسلل إلى مؤسساتها متحالفين مع أي جهة كانت، للوصول إلى مآربهم ويعتقدون أنهم فوق أي مساءلة أو جزاء.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، على حرص كل الأطراف على حسن سير المرفق العمومي للقضاء، وأكد أن الوظيفة القضائية هي أهم وظيفة؛ لأنه دون عدل لا يمكن أن يتحقق أي شيء.
وتطرق اللقاء إلى دور المجلس في متابعة عدد من الملفات، والتجاوزات التي تحدث بين الحين والآخر ويتولى المجلس إلى جانب وزارة العدل متابعتها وترتيب نتائج قانونية عنها.
وكان الرئيس التونسي أشار في تصريحات سابقة إلى تنظيم الإخوان وحركة النهضة، مؤكدا أنهم «اعتبروا احترام القانون والإجراءات ضعفا»، موضحا أنه «لا تسامح مع من يحاولون تطويع القانون لتمكين المجرمين من الإفلات من العقاب».
من جهتها، أعلنت جماعة تطلق على نفسها «جبهة الخلاص» عن تنظيم احتجاج كبير يوم 14 يناير الجاري، وقال القيادي المخضرم وزعيم الجبهة أحمد نجيب الشابي، في مؤتمر صحفي أمس، «إن التظاهرة الاحتجاجية ستكون مناسبة للاحتفاء بذكرى الثورة التي تتزامن مع سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 2011، وطالب السلطات الأمنية باحترام حق المعارضة في التظاهر.
ولا تعترف جبهة الخلاص بالدستور الجديد الذي تم اعتماده في استفتاء 17 ديسمبر الماضي وتطالب بحكومة إنقاذ.
وجدد سعيد التأكيد على تطهير البلاد من الساعين إلى التسلل إلى مؤسساتها متحالفين مع أي جهة كانت، للوصول إلى مآربهم ويعتقدون أنهم فوق أي مساءلة أو جزاء.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، على حرص كل الأطراف على حسن سير المرفق العمومي للقضاء، وأكد أن الوظيفة القضائية هي أهم وظيفة؛ لأنه دون عدل لا يمكن أن يتحقق أي شيء.
وتطرق اللقاء إلى دور المجلس في متابعة عدد من الملفات، والتجاوزات التي تحدث بين الحين والآخر ويتولى المجلس إلى جانب وزارة العدل متابعتها وترتيب نتائج قانونية عنها.
وكان الرئيس التونسي أشار في تصريحات سابقة إلى تنظيم الإخوان وحركة النهضة، مؤكدا أنهم «اعتبروا احترام القانون والإجراءات ضعفا»، موضحا أنه «لا تسامح مع من يحاولون تطويع القانون لتمكين المجرمين من الإفلات من العقاب».
من جهتها، أعلنت جماعة تطلق على نفسها «جبهة الخلاص» عن تنظيم احتجاج كبير يوم 14 يناير الجاري، وقال القيادي المخضرم وزعيم الجبهة أحمد نجيب الشابي، في مؤتمر صحفي أمس، «إن التظاهرة الاحتجاجية ستكون مناسبة للاحتفاء بذكرى الثورة التي تتزامن مع سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 2011، وطالب السلطات الأمنية باحترام حق المعارضة في التظاهر.
ولا تعترف جبهة الخلاص بالدستور الجديد الذي تم اعتماده في استفتاء 17 ديسمبر الماضي وتطالب بحكومة إنقاذ.
