عبدالحميد الكبي

الاقتصاد الصيني نجاحات مستمرة

السبت - 24 ديسمبر 2022

Sat - 24 Dec 2022

بخطى ثابتة تواصل جمهورية الصين الشعبية نحو تعزيز دورها الاقتصادي على المستوى العالمي.

رغم تأثر الاقتصاد العالمي في العام الماضي جراء تداعيات تفشي فيروس كورونا «كوفيد-19»، ظل الاقتصاد الصيني فاعلا وشهد نموا اقتصاديا، وتحسين القدرة التصنيعية والتنافسية بمختلف المجالات، حيث زاد هذا الاقتصاد من منافسته للاقتصادات الأخرى الكبرى، ليشكل إضافة إيجابية للاقتصاد العالمي عموما.

يقول متخصصون، إنه من المتوقع بحلول 2028، أن يتربع الاقتصاد الصيني على صدارة الاقتصاد العالمي، وفي السنوات الأخيرة أصبحت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي وكثير من الدول العربية، إضافة إلى أكبر الشركاء التجاريين للصين، الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، تعزز التبادل التجاري الأكبر للصين، وتعزز ذلك لتصبح الصين الشريك الأكبر للعديد من البلدان في مختلف أنحاء العالم.

في ظل مواصلة النمو الاقتصادي الصيني المتسارع بشكل فعال، أصبحت الصين أكثر قوة بعد خروجها من أخطار الجائحة، وبالتالي تحققت للاقتصاد الصيني مؤشرات نمو هي الأعلى عالميا؛ حيث بلغ الفائض التجاري الصيني في نوفمبر الماضي ٧٤.٤ مليار دولار.

وفي ظل أرقام اقتصادية مبهرة وكفاءة الصين بالمجال الاقتصادي والتجاري، سيسهم ذلك في مزيد من نجاحات صينية داخلية وخارجية، أبرزها القضاء على الفقر في الصين في العام الماضي.

وفي ظلال النمو الاقتصادي السريع أسهم الاقتصاد الصيني في شراكة اقتصادية وتجارية، تعود بتحقيق المنافع المشتركة للصين ودول العالم، بالخصوص في ظل اهتمام الصين بالدول النامية، وتنفيذها المشاريع التي تسهم في تحقيق المنافع المشتركة، وتنويع مصادر الدخل في البلدان المختلفة، وتوفير فرص عمل، وتشجيع الاستثمارات، وتوفير مناخات مناسبة لتأكيد سياسات الصين تجاه العالم، بكونها العمود الفقري الاقتصادي للعالم أجمع.