قادة إيرانيون جدد في قائمة الإرهاب السوداء
التراجع عن إعدام شاب لامتصاص الغضب.. و37 سفينة عالقة قبالة طهران
التراجع عن إعدام شاب لامتصاص الغضب.. و37 سفينة عالقة قبالة طهران
الخميس - 22 ديسمبر 2022
Thu - 22 Dec 2022
دخل قادة ومسؤولون إيرانيون جدد في قائمة الإرهاب السوداء، بعدما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة، تشمل المدعي العام ومسؤولين عسكريين رئيسيين، بسبب حملة على احتجاجات أشعلت شرارتها مقتل الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، «إنها فرضت عقوبات على المدعي العام الإيراني محمد منتظري، متهمة إياه بإصدار توجيه إلى المحاكم في سبتمبر بإصدار أحكام قاسية على عديد من المعتقلين خلال الاحتجاجات»، وفرضت واشنطن كذلك عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين في قوات الباسيج، وأدرجت شركة أيمن صنعت زمان فرا الإيرانية في قائمة الإرهاب لتورطها في صناعة معدات تستخدم في قمع الحشود.
مسيرات القتل
وقال مصدر مطلع لـ»رويترز» أمس، «إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تعتزم الكشف، عن فرض قيود على تصدير الطائرات الإيرانية المسيرة، التي تستخدمها روسيا في حربها ضد أوكرانيا».
وجاء ذلك في تعليق من المصدر على تقرير لوكالة بلومبيرج للأنباء، قال «إنه من الممكن أن تعلن الولايات المتحدة عن قيود تستهدف الطائرات المسيرة الإيرانية ضمن إعلان عن عقوبات من المتوقع أن يتزامن مع زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المفاجئة إلى واشنطن».
وفرضت الولايات المتحدة في السابق عقوبات على شركات وأفراد اتهمتهم بإنتاج أو نقل طائرات إيرانية مسيرة استخدمتها روسيا لمهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، بعدما أقرت إيران بإرسال طائرات مسيرة لروسيا، لكنها قالت «إنها أرسلتها قبل الحرب في فبراير، واتهمت بريطانيا، التي فرضت أيضا عقوبات على الطائرات الإيرانية المسيرة بالتخطيط لإمداد إيران بمكونات عسكرية متطورة مقابل مئات الطائرات المسيرة.
تراجع قضائي
وفي تراجع بهدف السيطرة على الغضب الشعبي والاحتجاجات، أمرت المحكمة العليا الإيرانية، بإعادة محاكمة متظاهر شاب حكم عليه بالإعدام مطلع نوفمبر، بوماهان صدرات هو، بحسب القضاء الإيراني، من بين 11 شخصا حكم عليهم بالإعدام لأحداث على صلة بحركة الاحتجاجات التي تهز البلاد منذ ثلاثة أشهر، واندلعت هذه التظاهرات التي تصف السلطات معظمها بأنها أعمال شغب، على خلفية وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في السجن بتاريخ 16 سبتمبر، إثر توقيفها على يد شرطة الأخلاق بزعم مخالفتها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإيرانية.
وأنزلت عقوبة الإعدام بشابين في سن الـ 23 من العمر، أدينا بقتل أو جرح أعضاء من قوى الأمن أو القوات شبه العسكرية، وأدان نظام خامنئي الشاب بتهمة الحرابة في الثالث من نوفمبر، بعد أن أشهر سكينا مثيرا الخوف ومقوضا الأمن حوله، ونفى الشاب أن يكون قد أشهر سكينا، لكنه أقر بأنه أضرم النيران في دراجة نارية.
مراسم تشييع
ونقلت «أندبندنت عربية» عن موقع «ميزان أونلاين» أنه «بناء على بينات وإثباتات جديدة في قضية ماهان صدرات مرني، اعتبر طلب محاكمة المتهم محاكمة جديدة متوافقا مع القانون، وأحيلت القضية إلى المحكمة لمحاكمة جديدة». وأوضح الموقع التابع للسلطة القضائية أنه لم يصدر بعد أي حكم نهائي في حق الطبيب حميد قره حسنلو، ملمحا إلى أنه لم يحكم عليه بعد بالإعدام بعد أن كانت صحيفة اعتماد الإصلاحية أوردت، أنه تم إلغاء حكم الإعدام في حقه.
وكانت منظمة العفو الدولية التي أبلغت أيضا عن صدور حكم إعدام في حق الطبيب كشفت عن أن حميد قره حسنلو وزوجته كانا متوجهين إلى مراسم تشييع أحد المتظاهرين عندما علقا في فوضى اعتداء قاتل أودى بحياة أحد عناصر الـباسيج.
شحنات عالقة
وأشارت مصادر تجارية وبيانات شحن إن عشرات السفن التجارية المحملة بالحبوب والسكر عالقة قبالة الموانئ الإيرانية بعد تأخرها لأسابيع، إذ تعطل مشكلات الدفع تدفق البضائع إلى البلاد، وأعفت القوى الغربية المواد الغذائية من العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، لكن تأثير العقوبات على النظام المالي الإيراني جعل من تسديد طهران مدفوعاتها للشركات الدولية أمرا معقدا وغير منتظم. وأظهرت بيانات تتبع السفن على رفينيتيف عدم قدرة السفن على تفريغ شحناتها بسبب مشكلات الدفع الأخيرة، مع وجود ما لا يقل عن 40 ناقلة سائبة عالقة خارج ميناءي بندر الإمام الخميني وبندر عباس، وهما من الموانئ الإيرانية الرئيسة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، «إنها فرضت عقوبات على المدعي العام الإيراني محمد منتظري، متهمة إياه بإصدار توجيه إلى المحاكم في سبتمبر بإصدار أحكام قاسية على عديد من المعتقلين خلال الاحتجاجات»، وفرضت واشنطن كذلك عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين في قوات الباسيج، وأدرجت شركة أيمن صنعت زمان فرا الإيرانية في قائمة الإرهاب لتورطها في صناعة معدات تستخدم في قمع الحشود.
مسيرات القتل
وقال مصدر مطلع لـ»رويترز» أمس، «إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تعتزم الكشف، عن فرض قيود على تصدير الطائرات الإيرانية المسيرة، التي تستخدمها روسيا في حربها ضد أوكرانيا».
وجاء ذلك في تعليق من المصدر على تقرير لوكالة بلومبيرج للأنباء، قال «إنه من الممكن أن تعلن الولايات المتحدة عن قيود تستهدف الطائرات المسيرة الإيرانية ضمن إعلان عن عقوبات من المتوقع أن يتزامن مع زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المفاجئة إلى واشنطن».
وفرضت الولايات المتحدة في السابق عقوبات على شركات وأفراد اتهمتهم بإنتاج أو نقل طائرات إيرانية مسيرة استخدمتها روسيا لمهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، بعدما أقرت إيران بإرسال طائرات مسيرة لروسيا، لكنها قالت «إنها أرسلتها قبل الحرب في فبراير، واتهمت بريطانيا، التي فرضت أيضا عقوبات على الطائرات الإيرانية المسيرة بالتخطيط لإمداد إيران بمكونات عسكرية متطورة مقابل مئات الطائرات المسيرة.
تراجع قضائي
وفي تراجع بهدف السيطرة على الغضب الشعبي والاحتجاجات، أمرت المحكمة العليا الإيرانية، بإعادة محاكمة متظاهر شاب حكم عليه بالإعدام مطلع نوفمبر، بوماهان صدرات هو، بحسب القضاء الإيراني، من بين 11 شخصا حكم عليهم بالإعدام لأحداث على صلة بحركة الاحتجاجات التي تهز البلاد منذ ثلاثة أشهر، واندلعت هذه التظاهرات التي تصف السلطات معظمها بأنها أعمال شغب، على خلفية وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في السجن بتاريخ 16 سبتمبر، إثر توقيفها على يد شرطة الأخلاق بزعم مخالفتها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإيرانية.
وأنزلت عقوبة الإعدام بشابين في سن الـ 23 من العمر، أدينا بقتل أو جرح أعضاء من قوى الأمن أو القوات شبه العسكرية، وأدان نظام خامنئي الشاب بتهمة الحرابة في الثالث من نوفمبر، بعد أن أشهر سكينا مثيرا الخوف ومقوضا الأمن حوله، ونفى الشاب أن يكون قد أشهر سكينا، لكنه أقر بأنه أضرم النيران في دراجة نارية.
مراسم تشييع
ونقلت «أندبندنت عربية» عن موقع «ميزان أونلاين» أنه «بناء على بينات وإثباتات جديدة في قضية ماهان صدرات مرني، اعتبر طلب محاكمة المتهم محاكمة جديدة متوافقا مع القانون، وأحيلت القضية إلى المحكمة لمحاكمة جديدة». وأوضح الموقع التابع للسلطة القضائية أنه لم يصدر بعد أي حكم نهائي في حق الطبيب حميد قره حسنلو، ملمحا إلى أنه لم يحكم عليه بعد بالإعدام بعد أن كانت صحيفة اعتماد الإصلاحية أوردت، أنه تم إلغاء حكم الإعدام في حقه.
وكانت منظمة العفو الدولية التي أبلغت أيضا عن صدور حكم إعدام في حق الطبيب كشفت عن أن حميد قره حسنلو وزوجته كانا متوجهين إلى مراسم تشييع أحد المتظاهرين عندما علقا في فوضى اعتداء قاتل أودى بحياة أحد عناصر الـباسيج.
شحنات عالقة
وأشارت مصادر تجارية وبيانات شحن إن عشرات السفن التجارية المحملة بالحبوب والسكر عالقة قبالة الموانئ الإيرانية بعد تأخرها لأسابيع، إذ تعطل مشكلات الدفع تدفق البضائع إلى البلاد، وأعفت القوى الغربية المواد الغذائية من العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، لكن تأثير العقوبات على النظام المالي الإيراني جعل من تسديد طهران مدفوعاتها للشركات الدولية أمرا معقدا وغير منتظم. وأظهرت بيانات تتبع السفن على رفينيتيف عدم قدرة السفن على تفريغ شحناتها بسبب مشكلات الدفع الأخيرة، مع وجود ما لا يقل عن 40 ناقلة سائبة عالقة خارج ميناءي بندر الإمام الخميني وبندر عباس، وهما من الموانئ الإيرانية الرئيسة.