مصر: لدينا 9 ملايين مهاجر دون مخيمات
الأحد - 18 ديسمبر 2022
Sun - 18 Dec 2022
لاجئ سوري في مصر (مكة)
أكدت مصر رفضها إقامة مراكز احتجاز أو مخيمات سواء للاجئين أو المهاجرين رغم استقبالها إلى 9 ملايين لاجئ.
وقالت في بيان أصدرته وزارة الخارجية أمس إنها والمجتمع الدولي يحتفلان في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للمهاجر، رغبة في تسليط الضوء على حقوق المهاجرين والتحديات التي يواجهونها، فضلا عن إسهاماتهم في المجتمعات التي يعيشون فيها.
ووفق البيان، يمثل المهاجرون الفئات الأشد ضعفا في بعض المجتمعات المستضيفة، حيث يتعرضون لسوء المعاملة والاستغلال بجانب صعوبة تمكنهم من الحصول على الخدمات الأساسية، ورغم ذلك فهم مصدر للتنمية في تلك المجتمعات؛ حيث تسهم معارفهم ومهاراتهم في تنمية اقتصادات الدول المستضيفة، فضلا عن مساهماتهم بالتحويلات المالية لأسرهم في بلدهم الأم بما يعد مصدرا من مصادر الدخل لدولهم.
وطبقا للبيان، تستقبل مصر نحو 9 ملايين مهاجر ولاجئ غادروا بلادهم لأسباب مختلفة ووجدوا في مصر الملاذ الآمن، حيث يعيشون مع المصريين جنبا إلى جنب متمتعين بالخدمات الأساسية وحرية الانتقال، إذ ترفض مصر إقامة مراكز احتجاز أو مخيمات سواء للاجئين أو المهاجرين.
وأشار إلى أنه استنادا إلى حرص مصر على احترام التزاماتها الدولية تتناول قضية المهاجرين من منظور شامل يراعي البعد التنموي ويدرك أهمية معالجة الأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير الشرعية، فتقوم الرؤية المصرية على ركائز عدة تشمل تحقيق التنمية في الداخل، بحيث تكون الهجرة خيارا وليس اضطرارا، وذلك من خلال تأهيل الشباب وبناء قدراتهم بما يتوافق مع متطلبات السوق الداخلي والخارجي، فضلا عن عدم منع المهاجرين من العمل بما يحول دون استغلالهم.
وأكد البيان أن الدولة المصرية تتعامل مع قضية المهاجرين استنادا إلى رؤية استراتيجية توازن ما بين الاعتبارات الخاصة بكونها دولة مصدر ومقصد ومعبر في آن واحد، وبما يراعي المبادئ التي تضمنها العهد الدولي لهجرة آمنة، منظمة، ومنتظمة، كما يسهم المصريون في الخارج في تحقيق طفرات اقتصادية في الدول التي يعملون بها.
وقالت في بيان أصدرته وزارة الخارجية أمس إنها والمجتمع الدولي يحتفلان في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للمهاجر، رغبة في تسليط الضوء على حقوق المهاجرين والتحديات التي يواجهونها، فضلا عن إسهاماتهم في المجتمعات التي يعيشون فيها.
ووفق البيان، يمثل المهاجرون الفئات الأشد ضعفا في بعض المجتمعات المستضيفة، حيث يتعرضون لسوء المعاملة والاستغلال بجانب صعوبة تمكنهم من الحصول على الخدمات الأساسية، ورغم ذلك فهم مصدر للتنمية في تلك المجتمعات؛ حيث تسهم معارفهم ومهاراتهم في تنمية اقتصادات الدول المستضيفة، فضلا عن مساهماتهم بالتحويلات المالية لأسرهم في بلدهم الأم بما يعد مصدرا من مصادر الدخل لدولهم.
وطبقا للبيان، تستقبل مصر نحو 9 ملايين مهاجر ولاجئ غادروا بلادهم لأسباب مختلفة ووجدوا في مصر الملاذ الآمن، حيث يعيشون مع المصريين جنبا إلى جنب متمتعين بالخدمات الأساسية وحرية الانتقال، إذ ترفض مصر إقامة مراكز احتجاز أو مخيمات سواء للاجئين أو المهاجرين.
وأشار إلى أنه استنادا إلى حرص مصر على احترام التزاماتها الدولية تتناول قضية المهاجرين من منظور شامل يراعي البعد التنموي ويدرك أهمية معالجة الأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير الشرعية، فتقوم الرؤية المصرية على ركائز عدة تشمل تحقيق التنمية في الداخل، بحيث تكون الهجرة خيارا وليس اضطرارا، وذلك من خلال تأهيل الشباب وبناء قدراتهم بما يتوافق مع متطلبات السوق الداخلي والخارجي، فضلا عن عدم منع المهاجرين من العمل بما يحول دون استغلالهم.
وأكد البيان أن الدولة المصرية تتعامل مع قضية المهاجرين استنادا إلى رؤية استراتيجية توازن ما بين الاعتبارات الخاصة بكونها دولة مصدر ومقصد ومعبر في آن واحد، وبما يراعي المبادئ التي تضمنها العهد الدولي لهجرة آمنة، منظمة، ومنتظمة، كما يسهم المصريون في الخارج في تحقيق طفرات اقتصادية في الدول التي يعملون بها.
