فلسطين ترفض اشتراط نتنياهو السلام دون سيادة
السبت - 17 ديسمبر 2022
Sat - 17 Dec 2022
نبيل أبو ردينة
رفضت الرئاسة الفلسطينية، أمس، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن اشتراطه السلام مع الفلسطينيين على أساس «صلاحيات لحكم أنفسهم، دون سيادة».
وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن تصريحات نتنياهو «مرفوضة، وتشكل تحديا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي اعتبر أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية جميعه غير شرعي».
وأكد أبو ردينة أن «حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الأساس لتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية».
وكان نتنياهو قال في مقابلة مع قناة العربية الإنجليزية: «إن السلام مع الفلسطينيين سيكون على أساس منحهم صلاحيات لحكم أنفسهم، دون سيادة، مع وجود الأمن بيد إسرائيل».
واعتبر أبو ردينة أن مثل هذه التصريحات «تظهر للعالم حقيقة النوايا الإسرائيلية المعادية للشرعية الدولية والقانون الدولي، وأنه لا يوجد شريك إسرائيلي يريد تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية»، وأضاف أنه «من دون إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة فلن يكون هناك أمن وسلام لأحد».
وتابع المتحدث الرئاسي: «إن دول العالم سئمت من هذه المواقف الإسرائيلية واستمرار جرائم الاحتلال»، مشددا على أن «خرق إسرائيل للقانون الدولي سيعرضها للمساءلة القانونية».
وحذر أبو ردينة من خطورة هذه السياسة الإسرائيلية، «التي تريد تكريس الاحتلال والابارتهايد»، محملا الإدارة الأمريكية مسؤولية الوفاء بوعودها والحفاظ على حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، وكذلك الحفاظ على الوضع التاريخي في القدس ومقدساتها.
وختم الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية بالقول: «إنه لا سلام مع استمرار سياسة الضم وسياسة الفصل العنصري، واستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني».
وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن تصريحات نتنياهو «مرفوضة، وتشكل تحديا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي اعتبر أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية جميعه غير شرعي».
وأكد أبو ردينة أن «حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الأساس لتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية».
وكان نتنياهو قال في مقابلة مع قناة العربية الإنجليزية: «إن السلام مع الفلسطينيين سيكون على أساس منحهم صلاحيات لحكم أنفسهم، دون سيادة، مع وجود الأمن بيد إسرائيل».
واعتبر أبو ردينة أن مثل هذه التصريحات «تظهر للعالم حقيقة النوايا الإسرائيلية المعادية للشرعية الدولية والقانون الدولي، وأنه لا يوجد شريك إسرائيلي يريد تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية»، وأضاف أنه «من دون إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة فلن يكون هناك أمن وسلام لأحد».
وتابع المتحدث الرئاسي: «إن دول العالم سئمت من هذه المواقف الإسرائيلية واستمرار جرائم الاحتلال»، مشددا على أن «خرق إسرائيل للقانون الدولي سيعرضها للمساءلة القانونية».
وحذر أبو ردينة من خطورة هذه السياسة الإسرائيلية، «التي تريد تكريس الاحتلال والابارتهايد»، محملا الإدارة الأمريكية مسؤولية الوفاء بوعودها والحفاظ على حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، وكذلك الحفاظ على الوضع التاريخي في القدس ومقدساتها.
وختم الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية بالقول: «إنه لا سلام مع استمرار سياسة الضم وسياسة الفصل العنصري، واستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني».
