المها العربي في محمية نيوم للمرة الأولى منذ 100عام
الخميس - 15 ديسمبر 2022
Thu - 15 Dec 2022
في وجود للمها العربي للمرة الأولى منذ 100 عام، أطلقت في «محمية نيوم» أمس 4 أنواع من الحيوانات البرية، هي: المها العربي، والوعل، والغزال الرملي (ظبي الريم)، والغزال الجبلي، ضمن المرحلة الأولى من برنامج إعادة توطين الكائنات الفطرية التي تشمل إطلاق عدد من الحيوانات البرية في المحمية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود نيوم المنبثقة عن رؤيتها لتحقيق الاستدامة والمحافظة على البيئة، وأن تكون نموذجا غير مسبوق في الحفاظ على الحياة الفطرية والبرية على مستوى المنطقة؛ حيث قام فريق نيوم بتقديم الدعم لنقل هذه الحيوانات البرية من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في الرياض في أكتوبر الماضي إلى محمية نيوم. وللتأكد من تكيفها مع الظروف البيئية في المحمية، وضعت في مواقع مخصصة حتى تتأقلم بشكل تدريجي على البيئة الجديدة، قبل إطلاقها في المحمية.
وتسعى المحمية، ضمن منظومتها البيئية، إلى توفير أرضية مناسبة لتطوير وتطبيق مجموعة من الحلول والابتكارات لمواجهة التحديات التي تهدد كوكب الأرض، مثل فقدان التنوع الحيوي وانقراض السلالات؛ وذلك من خلال الشراكات البحثية وتوسيع نطاق الحلول وتسريع تبني التقنيات، مما يضع نيوم في مقدمة الجهات المساهمة في حماية منظومتنا البيئية.
وأوضح رئيس «محمية نيوم» الطبيعية الدكتور بول مارشال أن رؤية المها العربي في محمية نيوم للمرة الأولى منذ 100 عام هي لحظة تاريخية؛ إن التزامنا بحماية الطبيعة واستدامتها جزء لا يتجزأ من رؤية نيوم؛ لذا نعمل على تقديم نيوم كنموذج عالمي في حماية البيئات الطبيعية.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان «إن شراكتنا مع نيوم تأتي في إطار البرنامج الوطني لإعادة الحيوانات الفطرية، الهادف إلى إعادة الأنواع المحلية المهددة بالانقراض إلى بيئاتها الطبيعة، والذي يعد أحد مبادرات «السعودية الخضراء، ويأتي تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، بما يحقق مبادئ التنمية المستدامة وتنمية الثروات الفطرية وتنوعها الأحيائي، وهي خطوة تؤكد عمق التكامل والتعاون بين المركز والجهات الوطنية ذات الاهتمام المشترك.
محمية نيوم:
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود نيوم المنبثقة عن رؤيتها لتحقيق الاستدامة والمحافظة على البيئة، وأن تكون نموذجا غير مسبوق في الحفاظ على الحياة الفطرية والبرية على مستوى المنطقة؛ حيث قام فريق نيوم بتقديم الدعم لنقل هذه الحيوانات البرية من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في الرياض في أكتوبر الماضي إلى محمية نيوم. وللتأكد من تكيفها مع الظروف البيئية في المحمية، وضعت في مواقع مخصصة حتى تتأقلم بشكل تدريجي على البيئة الجديدة، قبل إطلاقها في المحمية.
وتسعى المحمية، ضمن منظومتها البيئية، إلى توفير أرضية مناسبة لتطوير وتطبيق مجموعة من الحلول والابتكارات لمواجهة التحديات التي تهدد كوكب الأرض، مثل فقدان التنوع الحيوي وانقراض السلالات؛ وذلك من خلال الشراكات البحثية وتوسيع نطاق الحلول وتسريع تبني التقنيات، مما يضع نيوم في مقدمة الجهات المساهمة في حماية منظومتنا البيئية.
وأوضح رئيس «محمية نيوم» الطبيعية الدكتور بول مارشال أن رؤية المها العربي في محمية نيوم للمرة الأولى منذ 100 عام هي لحظة تاريخية؛ إن التزامنا بحماية الطبيعة واستدامتها جزء لا يتجزأ من رؤية نيوم؛ لذا نعمل على تقديم نيوم كنموذج عالمي في حماية البيئات الطبيعية.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان «إن شراكتنا مع نيوم تأتي في إطار البرنامج الوطني لإعادة الحيوانات الفطرية، الهادف إلى إعادة الأنواع المحلية المهددة بالانقراض إلى بيئاتها الطبيعة، والذي يعد أحد مبادرات «السعودية الخضراء، ويأتي تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، بما يحقق مبادئ التنمية المستدامة وتنمية الثروات الفطرية وتنوعها الأحيائي، وهي خطوة تؤكد عمق التكامل والتعاون بين المركز والجهات الوطنية ذات الاهتمام المشترك.
محمية نيوم:
- تمتد علـى مساحة 25,000 كلم2.
- تهدف إلى توفير نظام بيئي للحفاظ على الطبيعة والمكونات البيئية.
- تسعى لزيادة التنوع الأحيائي تحقيقا لمستهدفات مبادرة تكاثر أنواع الحياة البرية.
- ستشكل موطنا لواحد من أكبر البرامج الهادفة إلى إعادة إحياء الحياة الفطرية والبرية في العالم.
- ستفتح المجال أمام الزائرين للتعرف على برامج نيوم لتنمية الغطاء النباتي والحياة الفطرية.
- الاستفادة منها كنموذج يمكن تطبيقه في مناطق أخرى.