جماهير غفيرة تعبر منفذ سلوى للحاق بالأدوار النهائية للمونديال

امتلأت ساحات منفذ سلوى الحدودي (البري)، أمس، بالسيارات القادمة برا، والتي تحمل الجماهير الرياضية الكبيرة، لمتابعة مباراة نصف النهائي لكأس العالم 2022 في قطر، والتي جمعت بين منتخبي المغرب وفرنسا، وسط حزمة من التعليمات والإجراءات المتبعة للدخول إلى دولة قطر، مرورا بمنفذ أبو سمرة.

وشهدت الساحات المخصصة لمواقف السيارات، وأماكن النقل بالحافلات الترددية، أعدادا غفيرة من عشاق كرة القدم من مختلف الأعمار، الذين قدموا من مختلف مناطق المملكة، ودول الخليج والوطن العربي والدول الأجنبية، إذ خصصت مواقف للفترات القصيرة، لا تتجاوز مدة السماح فيها أكثر من 24 ساعة، ومواقف للفترات الطويلة وتمتد فيها فترة السماح بالوقوف بحد أقصى 96 ساعة (4) أيام فقط، بطاقة استيعابية للمواقف بالمنفذ بلغت 3500 سيارة.

وتوشح عدد من الجماهير الرياضية باللون الأحمر والأعلام لمؤازرة المنتخب المغربي، وترديد بعض الأهازيج، بعد أن وصل نصف نهائي مونديال 2022.

وأكد عدد من الجمهور الرياضي، أهمية هذه المباريات والاستمتاع بمشاهدتها حضوريا، خصوصا في الأدوار النهائية أو الإقصائية، التي تسجل تاريخيا ضمن روزنامة تاريخ بطولة كأس العالم، واستعادة المشجعين لهذه المباريات وذكرياتها، مؤرخين لهذه اللحظات بالصور والفيديوهات، عبر المحطات التي مروا عليها خلال سفرهم ورحلتهم للمونديال، مشيرين إلى أن إلغاء الحصول على «بطاقة هيا»، مع السماح بالسفر بالهوية الوطنية، سهل كثيرا للدخول إلى دولة قطر، والرغبة في حضور المباريات والاستمتاع بأجواء وفعاليات البطولة.