رئيس أرامكو: تحول الطاقة العالمي يستلزم تحولا عالميا في إنتاج المواد
الثلاثاء - 06 ديسمبر 2022
Tue - 06 Dec 2022
أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، أمام عدد من قادة قطاع الكيميائيات أن تحول الطاقة العالمي يستلزم حدوث تحول عالمي مواز في إنتاج المواد التي تستخدم في قطاعات الإنشاء والتصنيع، وهو ما يمكن تسميته «تحول المواد».
جاء ذلك خلال حديثه في منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا» الذي ينعقد للمرة الأولى في المملكة وتحتضنه الرياض، وافتتحه وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وحضر فعالياته مجموعة من مسؤولي أرامكو السعودية، إلى جانب مسؤولين وكبار المديرين التنفيذيين في القطاع.
وطرح الناصر، فكرة «تحول المواد»، مبينا أن هناك فرصة كبرى لقطاع الكيميائيات في المملكة ومنطقة الخليج وحول العالم لأن يضطلع بدور كبير في إنتاج مواد متطورة.
وحدد الجوانب الثلاثة التي ينبغي العمل بشأنها، والتي تشمل:
أولا: يحتاج قطاع الكيميائيات إلى تعزيز وتسريع وتيرة جهوده في الابتكار لتطوير مواد جديدة تستخدم على نطاق واسع في قطاع البناء والتصنيع وتكون أكثر قوة واستدامة، ومادتها الخام من البوليمرات، مع تقليل تكلفة إنتاجها بحيث تكون منافسة في الأسعار، ومكملة للمواد التقليدية (كالحديد والخرسانة) مع تميزها في الأداء، آخذين في الاعتبار أن نمو الاقتصاد العالمي خلال الـ30 سنة المقبلة ونمو عدد السكان في العالم سينتج عنه زيادة كبيرة في الطلب على المواد التقليدية، ولا بد من تطوير هذه المواد الجديدة.
ثانيا: إنشاء مركز لأبحاث وتطوير المواد الجديدة في المملكة لزيادة حدود الابتكار من خلال التعاون العالمي.
ثالثا: مع أزمة الطاقة التي يشهدها العالم واضطرار العديد من شركات الكيميائيات لخفض عملياتها أو إغلاقها، خاصة في أوروبا، هناك فرصة للاستمرار والنمو في قطاع الكيميائيات مع توفر الوقود والمواد الخام، وبنية تحتية داعمة على نطاق واسع، فليس هناك ما هو أكثر جاذبية لشركات الكيميائيات على مستوى العالم من الاستثمار لدينا في المملكة.
جاء ذلك خلال حديثه في منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا» الذي ينعقد للمرة الأولى في المملكة وتحتضنه الرياض، وافتتحه وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وحضر فعالياته مجموعة من مسؤولي أرامكو السعودية، إلى جانب مسؤولين وكبار المديرين التنفيذيين في القطاع.
وطرح الناصر، فكرة «تحول المواد»، مبينا أن هناك فرصة كبرى لقطاع الكيميائيات في المملكة ومنطقة الخليج وحول العالم لأن يضطلع بدور كبير في إنتاج مواد متطورة.
وحدد الجوانب الثلاثة التي ينبغي العمل بشأنها، والتي تشمل:
أولا: يحتاج قطاع الكيميائيات إلى تعزيز وتسريع وتيرة جهوده في الابتكار لتطوير مواد جديدة تستخدم على نطاق واسع في قطاع البناء والتصنيع وتكون أكثر قوة واستدامة، ومادتها الخام من البوليمرات، مع تقليل تكلفة إنتاجها بحيث تكون منافسة في الأسعار، ومكملة للمواد التقليدية (كالحديد والخرسانة) مع تميزها في الأداء، آخذين في الاعتبار أن نمو الاقتصاد العالمي خلال الـ30 سنة المقبلة ونمو عدد السكان في العالم سينتج عنه زيادة كبيرة في الطلب على المواد التقليدية، ولا بد من تطوير هذه المواد الجديدة.
ثانيا: إنشاء مركز لأبحاث وتطوير المواد الجديدة في المملكة لزيادة حدود الابتكار من خلال التعاون العالمي.
ثالثا: مع أزمة الطاقة التي يشهدها العالم واضطرار العديد من شركات الكيميائيات لخفض عملياتها أو إغلاقها، خاصة في أوروبا، هناك فرصة للاستمرار والنمو في قطاع الكيميائيات مع توفر الوقود والمواد الخام، وبنية تحتية داعمة على نطاق واسع، فليس هناك ما هو أكثر جاذبية لشركات الكيميائيات على مستوى العالم من الاستثمار لدينا في المملكة.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة