150 سياسيا أوروبيا يتحالفون لمواجهة الإخوان

الاثنين - 05 ديسمبر 2022

Mon - 05 Dec 2022

في محاولة لوقف زحف تنظيم الإخوان في أوروبا، تستضيف وزيرة الاندماج النمساوية سوزان راب، مسؤولي عدد من الدول الأوروبية، وخبراء في الإسلام السياسي، في منتدى فيينا الثاني حول التطرف.

ويشارك أكثر من 150 خبيرا من جميع أنحاء أوروبا، إلى جانب سياسيين ودبلوماسيين من اليونان وبلجيكا وفرنسا، في المؤتمر الدولي لمناهضة الفصل والتطرف في فيينا، ويلقي الخطاب الرئيسي أمام المنتدى الخبير البارز في شؤون الإرهاب بيتر نيومان، الذي كان مستشارا لوزير الخارجية والمستشار النمساوي السابق، سيباستيان كورتس.

والمؤتمر هو الثاني من نوعه في فيينا، بعد الكشف عن تغلغل شبكة الإخوان العالمية في عدد من دول أوروبا، وجرى المؤتمر الأول بمشاركة خبراء ومسؤولين من دول أوروبية مختلفة، في 27 أكتوبر 2021.

وحسب راب، فإن النمسا «رسخت نفسها كمركز لمكافحة الإسلام السياسي» في منتدى العام الماضي، وقالت: «بدأ التحالف ضد التطرف مع دول أوروبية أخرى في منتدى العام الماضي»، مشيرة إلى أن مؤتمر هذا العام يدور «حول زيادة تكثيف هذا التعاون والعمل مع الحلفاء في أوروبا لإزالة مزيد من التربة الخصبة للفصل والتطرف».

واعتبرت أن «التأثير الخارجي على المجتمعات والتطرف المحتمل هو بمثابة السم لسياسات الاندماج، ويضرب كل نجاح في هذا المسار في مهده».

ويشارك في منتدى فيينا الثاني لمكافحة الإسلام السياسي، خاصة الإخوان، نائبة وزير الهجرة واللجوء اليونانية صوفيا فولتيبسي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الاندماج في ولاية فلاندرز البلجيكية، بارت سومرز.

واشتهر سومرز خلال عمله السابق رئيسا لبلدية ميكلين، والتي حولها من واحدة من أكثر المدن غير الآمنة في بلجيكا إلى نموذج للتكامل والوقاية من التطرف، وتشارك من فرنسا مدير قسم الاتحاد الأوروبي في وزارة الداخلية، جان مافارت في منتدى فيينا الثاني، إلى جانب منسقة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، إيلكا سالمي.

ويهدف المؤتمر إلى التبادل الدولي على المستوى السياسي والمهني، حول الأيديولوجيات والشبكات والفاعلين، وأنشطة الإسلام السياسي في أوروبا، إضافة إلى كيفية مكافحتها.

وفي العام الماضي، قالت وزيرة الاندماج النمساوية في المنتدى: «الإسلام السياسي لا يتوقف عند الحدود، ولهذا السبب من الأهمية بمكان أن نتواصل ونعمل عن كثب مع دول أوروبية أخرى هنا».

ومنذ 2019، تشن النمسا حملة قوية ضد الإخوان، كأكبر منظمة للإسلام السياسي، بدأت بحظر رموز الجماعة، ثم تأسيس مركز توثيق الإسلام السياسي، لتحليل ومراقبة ورصد أنشطتها في الأراضي النمساوية، ثم فتح تحقيقات قانونية في أنشطتها وتمويلها للإرهاب.

أهداف المؤتمر

  • تبادل المعلومات حول شبكات الإرهاب

  • محاصرة أنشطة منظمات الإسلام السياسي، وعلى رأسها الإخوان

  • محاربة التطرف بكل أنواعه