داعش يعترف بمقتل زعيمه.. والعراق يقبض على 16 إرهابيا
الخميس - 01 ديسمبر 2022
Thu - 01 Dec 2022
أعلن تنظيم داعش الإرهابي مقتل زعيمه أبي الحسن الهاشمي، واختيار خليفة له، وقال المتحدث باسم الجماعة في رسالة صوتية «أرثي إلى الأمة وجنود داعش البواسل وفاة أمير المؤمنين وخليفة المسلمين - المجاهد - الشيخ أبي الحسن الهاشمي»، وتابع المتحدث الذي يحمل الاسم الحركي (أبو عمر المهاجر) «إن الهاشمي قتل في معركة»، لكنه لم يذكر متى وأين.
وفي الرسالة الجديدة التي تعذر التحقق من صحتها، أعلن التنظيم المتطرف تعيين أبي الحسين الحسيني القرشي زعيما جديدا له، وتم وصفه بإيجاز في التسجيل بالمجاهد المخضرم والابن مخلص لتنظيم الدولة الإسلامية.
يشار إلى أنه في مارس الماضي، أعلنت الجماعة المتشددة تعيين أبي الحسن الهاشمي زعيما لها، خلفا لأبي إبراهيم القرشي، الذي قتل في عملية عسكرية أمريكية في سوريا التي مزقتها الحرب قبل شهر.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في ذلك الوقت «إن القرشي فجر نفسه لتجنب محاسبته على أفعاله»، وسيطر تنظيم داعش لسنوات على مساحة كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا المجاورة التي مزقتها الحرب، وأعلن أن الميليشيات المتطرفة تعرضت لهزيمة عسكرية في كلا البلدين، لكنها لا تزال نشطة وشنت هجمات متكررة هناك.
من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق أمس، القبض على 16 إرهابيا في مناطق متفرقة بالبلاد.
وقالت في بيان نشرته عبر حسابها على موقع «فيس بوك»، «إن مفارز جهاز الأمن الوطني ألقت القبض على 16 مطلوبا للقضاء وفق أحكام الإرهاب في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى والأنبار».
وأشارت إلى أن ذلك جرى بعد تكثيف الجهود الاستخبارية وتعاون المواطنين في الإبلاغ عن الإرهابيين، لافتة إلى تدوين أقوال المتهمين أصوليا وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وفق القانون.
وفي الرسالة الجديدة التي تعذر التحقق من صحتها، أعلن التنظيم المتطرف تعيين أبي الحسين الحسيني القرشي زعيما جديدا له، وتم وصفه بإيجاز في التسجيل بالمجاهد المخضرم والابن مخلص لتنظيم الدولة الإسلامية.
يشار إلى أنه في مارس الماضي، أعلنت الجماعة المتشددة تعيين أبي الحسن الهاشمي زعيما لها، خلفا لأبي إبراهيم القرشي، الذي قتل في عملية عسكرية أمريكية في سوريا التي مزقتها الحرب قبل شهر.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في ذلك الوقت «إن القرشي فجر نفسه لتجنب محاسبته على أفعاله»، وسيطر تنظيم داعش لسنوات على مساحة كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا المجاورة التي مزقتها الحرب، وأعلن أن الميليشيات المتطرفة تعرضت لهزيمة عسكرية في كلا البلدين، لكنها لا تزال نشطة وشنت هجمات متكررة هناك.
من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق أمس، القبض على 16 إرهابيا في مناطق متفرقة بالبلاد.
وقالت في بيان نشرته عبر حسابها على موقع «فيس بوك»، «إن مفارز جهاز الأمن الوطني ألقت القبض على 16 مطلوبا للقضاء وفق أحكام الإرهاب في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى والأنبار».
وأشارت إلى أن ذلك جرى بعد تكثيف الجهود الاستخبارية وتعاون المواطنين في الإبلاغ عن الإرهابيين، لافتة إلى تدوين أقوال المتهمين أصوليا وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وفق القانون.
