سيناريوهات كاذبة لقتل الأطفال في إيران
إسرا ابنة الـ15 عاما تعرضت للضرب المبرح حتى الموت داخل مدرستها
إسرا ابنة الـ15 عاما تعرضت للضرب المبرح حتى الموت داخل مدرستها
الاثنين - 21 نوفمبر 2022
Mon - 21 Nov 2022
مع تساقط عدد كبير من الأطفال ضحايا للعنف والغدر لنظام الملالي، دعت لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، إلى إطلاق سراح الأطفال المسجونين في معتقلات النظام، واتخاذ إجراءات فعالة وعملية لوقف العنف الذي يمارس ضدهم بشكل ممنهج.
وأكد في بيان صدر بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، أن ما يمارس من اعتقال وتعذيب وقتل للأطفال يمثل جريمة ضد الإنسانية، وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وجميع المنظمات بما في ذلك اليونيسيف، بإدانة القمع وقتل الأطفال الذي يواجه أطفال إيران، في ظل حملة اعتقالات واسعة النطاق للمراهقين دون سن 18 خلال انتفاضة الشعب الإيراني.
60 شهيدا
وقال البيان «إن الفاشية الحاكمة في إيران، نقلت ممارسة جرائمها المرتكبة خلال أربعة عقود مضت في السجون وتعذيب وشنق الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، إلى الشوارع والمدارس، وأنه من بين أكثر من 600 شهيد من شهداء الانتفاضة خلال الأيام الـ 65 الماضية، هناك ما لا يقل عن 60 طفلا تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاما، وقدم البيان قائمة بأسماء شهداء الانتفاضة.
ولفت إلى أن قتل الأطفال جاء نتيجة إصابتهم بالذخيرة الحية مباشرة في القلب أو الرأس، أو نتيجة اعتداء عليهم بالضرب والجرح في الرأس، ومن هؤلاء الشهداء طفل يبلغ من العمر سنتين في زاهدان، وطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات في بوكان، وفتاتان تبلغان من العمر 8 سنوات، وفتى في العاشرة من العمر، وفتى يبلغ من العمر 11 سنة، و5 فتيان بأعمار 12 عاما، وصبيان يبلغان من العمر 13 عاما، و 5 صبية يبلغون من العمر 14 عاما.
وفي 16 نوفمبر قتل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات يدعى كيان بير فلك في مدينة إيذه جنوب غرب إيران، وصبي آخر يبلغ من العمر 14 عاما يدعى أرتين رحماني على يد قوات الحرس.
قصة إسرا
ولفت تقرير المقاومة الإيرانية إلى أن القوات القمعية لنظام الملالي تهاجم المدارس لاعتقال وقتل الطلاب، وعرض قصة الطالبة إسرا بناهی ابنة الـ15 عاما، وهي طالبة من مدينة أردبيل، تعرضت للضرب المبرح بعد أن هاجمت القوات القمعية للنظام مدرسة شاهد، وتوفيت في 14 أكتوبر في مستشفى في أردبيل.
وتعرض طلاب هذه المدرسة الذين لم يشاركوا في مراسم حكومية إجبارية ورددوا شعارات مناهضة للحكومة في هذه المدرسة للضرب، وتم نقل 7 طلاب بينهم الطالبة إسرا إلى المستشفى.
وقال «إن النظام يضغط على أهالي الضحايا بشتى الطرق لإنكار وفاة أطفالهم، وإعلان سبب وفاة أطفالهم وفق سيناريوهات حكومية كاذبة مثل الانتحار أو السقوط من علو، ويهدد النظام العائلات، إذا لم يكونوا مستعدين لقبول هذه السيناريوهات الزائفة، فلن يسلم النظام جثث أطفالهم وهو يدفنهم سرا، وفي بعض الحالات، تم اعتقال أهالي الشهداء لعدم الانصياع لسيناريوهات الحكومة هذه.
دعارة وإدمان
في الشهرين الماضيين تم اعتقال عدد كبير من المراهقين تحت سن 18 سنة وتعرضوا للضغط والتعذيب، وتم نقل بعض هؤلاء المعتقلين إلى ما يسمى بمراكز تأهيل الأطفال وهي سجون ومراكز احتجاز خطيرة وتفتقر إلى الإجراءات الصحية للعيش، في هذه المراكز، يتم احتجاز الطلاب الموقوفين مع أطفال نشؤوا في الدعارة والإدمان والسرقة، دون تفكيكهم من حيث العمر والجريمة. وقال يوسف نوري وزير التربية والتعليم في النظام في 11 أكتوبر في مقابلة مع صحيفة «شرق» الحكومية بخصوص طلاب المدارس المعتقلين «لا أستطيع تحديد عددهم بالضبط، بعض هؤلاء الطلاب في مرحلة التأهيل والإصلاح حتى لا يصبحون شخصيات شاذة في المجتمع، وهم في مركز للصحة النفسية والأصدقاء يقومون بعملهم حتى يتمكنوا من العودة إلى البيئة المدرسية بعد الإصلاح».
شبيحة النظام
وتسبب الوجود المستمر للقوى القمعية، بما في ذلك شبيحة النظام والأعمال القمعية وضغوط المسؤولين الحكوميين على الطلاب، في مشاكل نفسية خاصة لطلاب الصفوف الدنيا.
وحذرت «مجموعة من الأطباء النفسيين واختصاصيي الصحة النفسية»، وكثير منهم من العاملين في المؤسسات الحكومية، من خلال إصدار بيان حول العواقب النفسية للسلوك القمعي للجهاز القضائي وإنفاذ القانون مع الطلاب (موقع شرق)، وضع هؤلاء الخبراء قائمة بانتهاكات حقوق الطلاب، وأولها الدخول غير القانوني لقوات الشرطة ومهاجمة المدارس من قبل أشخاص مجهولين.
وأشارت إلى دخول أشخاص غير مسؤولين في نظام التربية والتعليم إلى خصوصية الأطفال والمراهقين في المدرسة، وضرب الطلاب واعتقالهم، وقتل الطلاب بما في ذلك في مدرسة شاهد في مدينة أردبيل، والضغط غير القانوني على موظفي المدرسة لتقديم المعلومات وتقديم الطلاب لقوات الأمن وإجبار الطلاب بشكل غير قانوني على المشاركة في البرامج الثقافية الإلزامية.
حقوق الطفل
ولفت التقرير إلى أن ممارسات نظام الملالي بحق الطلاب والأطفال هي انتهاك واضح للقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان المعترف بها، وخاصة إعلان الأمم المتحدة لحقوق الطفل الصادر في 20 نوفمبر 1959، واتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الطفل 20 نوفمبر 1989، والتي كان النظام الإيراني أيضا أحد الموقعين عليها.
وتنص هذه الاتفاقية على أنه يجب على الدول الموقعة أن تعترف بالحق الطبيعي لكل طفل في الحياة وتضمن أقصى إمكانيات لبقاء الطفل ونموه، ولا ينبغي أن يخضع أي طفل للتعذيب وغيره من السلوكيات القاسية واللاإنسانية؛ ويجب ألا يسجن أي طفل بشكل غير قانوني وتعسفي، ولا يجوز تطبيق عقوبة الإعدام على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.
شهداء الطفولة في إيران:
انتهاكات النظام ضد الأطفال:
وأكد في بيان صدر بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، أن ما يمارس من اعتقال وتعذيب وقتل للأطفال يمثل جريمة ضد الإنسانية، وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وجميع المنظمات بما في ذلك اليونيسيف، بإدانة القمع وقتل الأطفال الذي يواجه أطفال إيران، في ظل حملة اعتقالات واسعة النطاق للمراهقين دون سن 18 خلال انتفاضة الشعب الإيراني.
60 شهيدا
وقال البيان «إن الفاشية الحاكمة في إيران، نقلت ممارسة جرائمها المرتكبة خلال أربعة عقود مضت في السجون وتعذيب وشنق الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، إلى الشوارع والمدارس، وأنه من بين أكثر من 600 شهيد من شهداء الانتفاضة خلال الأيام الـ 65 الماضية، هناك ما لا يقل عن 60 طفلا تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاما، وقدم البيان قائمة بأسماء شهداء الانتفاضة.
ولفت إلى أن قتل الأطفال جاء نتيجة إصابتهم بالذخيرة الحية مباشرة في القلب أو الرأس، أو نتيجة اعتداء عليهم بالضرب والجرح في الرأس، ومن هؤلاء الشهداء طفل يبلغ من العمر سنتين في زاهدان، وطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات في بوكان، وفتاتان تبلغان من العمر 8 سنوات، وفتى في العاشرة من العمر، وفتى يبلغ من العمر 11 سنة، و5 فتيان بأعمار 12 عاما، وصبيان يبلغان من العمر 13 عاما، و 5 صبية يبلغون من العمر 14 عاما.
وفي 16 نوفمبر قتل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات يدعى كيان بير فلك في مدينة إيذه جنوب غرب إيران، وصبي آخر يبلغ من العمر 14 عاما يدعى أرتين رحماني على يد قوات الحرس.
قصة إسرا
ولفت تقرير المقاومة الإيرانية إلى أن القوات القمعية لنظام الملالي تهاجم المدارس لاعتقال وقتل الطلاب، وعرض قصة الطالبة إسرا بناهی ابنة الـ15 عاما، وهي طالبة من مدينة أردبيل، تعرضت للضرب المبرح بعد أن هاجمت القوات القمعية للنظام مدرسة شاهد، وتوفيت في 14 أكتوبر في مستشفى في أردبيل.
وتعرض طلاب هذه المدرسة الذين لم يشاركوا في مراسم حكومية إجبارية ورددوا شعارات مناهضة للحكومة في هذه المدرسة للضرب، وتم نقل 7 طلاب بينهم الطالبة إسرا إلى المستشفى.
وقال «إن النظام يضغط على أهالي الضحايا بشتى الطرق لإنكار وفاة أطفالهم، وإعلان سبب وفاة أطفالهم وفق سيناريوهات حكومية كاذبة مثل الانتحار أو السقوط من علو، ويهدد النظام العائلات، إذا لم يكونوا مستعدين لقبول هذه السيناريوهات الزائفة، فلن يسلم النظام جثث أطفالهم وهو يدفنهم سرا، وفي بعض الحالات، تم اعتقال أهالي الشهداء لعدم الانصياع لسيناريوهات الحكومة هذه.
دعارة وإدمان
في الشهرين الماضيين تم اعتقال عدد كبير من المراهقين تحت سن 18 سنة وتعرضوا للضغط والتعذيب، وتم نقل بعض هؤلاء المعتقلين إلى ما يسمى بمراكز تأهيل الأطفال وهي سجون ومراكز احتجاز خطيرة وتفتقر إلى الإجراءات الصحية للعيش، في هذه المراكز، يتم احتجاز الطلاب الموقوفين مع أطفال نشؤوا في الدعارة والإدمان والسرقة، دون تفكيكهم من حيث العمر والجريمة. وقال يوسف نوري وزير التربية والتعليم في النظام في 11 أكتوبر في مقابلة مع صحيفة «شرق» الحكومية بخصوص طلاب المدارس المعتقلين «لا أستطيع تحديد عددهم بالضبط، بعض هؤلاء الطلاب في مرحلة التأهيل والإصلاح حتى لا يصبحون شخصيات شاذة في المجتمع، وهم في مركز للصحة النفسية والأصدقاء يقومون بعملهم حتى يتمكنوا من العودة إلى البيئة المدرسية بعد الإصلاح».
شبيحة النظام
وتسبب الوجود المستمر للقوى القمعية، بما في ذلك شبيحة النظام والأعمال القمعية وضغوط المسؤولين الحكوميين على الطلاب، في مشاكل نفسية خاصة لطلاب الصفوف الدنيا.
وحذرت «مجموعة من الأطباء النفسيين واختصاصيي الصحة النفسية»، وكثير منهم من العاملين في المؤسسات الحكومية، من خلال إصدار بيان حول العواقب النفسية للسلوك القمعي للجهاز القضائي وإنفاذ القانون مع الطلاب (موقع شرق)، وضع هؤلاء الخبراء قائمة بانتهاكات حقوق الطلاب، وأولها الدخول غير القانوني لقوات الشرطة ومهاجمة المدارس من قبل أشخاص مجهولين.
وأشارت إلى دخول أشخاص غير مسؤولين في نظام التربية والتعليم إلى خصوصية الأطفال والمراهقين في المدرسة، وضرب الطلاب واعتقالهم، وقتل الطلاب بما في ذلك في مدرسة شاهد في مدينة أردبيل، والضغط غير القانوني على موظفي المدرسة لتقديم المعلومات وتقديم الطلاب لقوات الأمن وإجبار الطلاب بشكل غير قانوني على المشاركة في البرامج الثقافية الإلزامية.
حقوق الطفل
ولفت التقرير إلى أن ممارسات نظام الملالي بحق الطلاب والأطفال هي انتهاك واضح للقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان المعترف بها، وخاصة إعلان الأمم المتحدة لحقوق الطفل الصادر في 20 نوفمبر 1959، واتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الطفل 20 نوفمبر 1989، والتي كان النظام الإيراني أيضا أحد الموقعين عليها.
وتنص هذه الاتفاقية على أنه يجب على الدول الموقعة أن تعترف بالحق الطبيعي لكل طفل في الحياة وتضمن أقصى إمكانيات لبقاء الطفل ونموه، ولا ينبغي أن يخضع أي طفل للتعذيب وغيره من السلوكيات القاسية واللاإنسانية؛ ويجب ألا يسجن أي طفل بشكل غير قانوني وتعسفي، ولا يجوز تطبيق عقوبة الإعدام على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.
شهداء الطفولة في إيران:
- 4 أطفال تحت سن الثامنة.
- 7 أطفال تحت سن الـ12.
- 2 تحت سن الـ13.
- 5 صبية تحت سن الـ14.
- 60 شهيدا ضحايا النظام.
انتهاكات النظام ضد الأطفال:
- مهاجمة المدارس من قبل قوات تابعة للنظام وقتل وإصابة الأبرياء بدون ذنب.
- اعتقال وإرسال الطلاب إلى مركز الإصلاح والتأهيل وفتح ملفات نفسية والاستخدام غير المتخصص وغير الدقيق لتشخيص اضطراب الشخصية الشاذة في المجتمع.
- استخدام قوات الباسيج الأمنية وإدخالهم إلى المدرسة وخلق جو أمني في المدارس.
- إخطار مديري المدارس بالرقابة الصارمة على استخدام الطلاب للهواتف المحمولة، والاهتمام بكمية عمليات البحث في حقائب الأطفال والتفتيش الجسدي.
- الضغط على مديري المدارس من السلطات العليا لممارسة السلطة وتنفيذ التدابير الأمنية وخلق بيئة غير آمنة في المدارس للطلاب والمعلمين والإداريين وأولياء الأمور.
- استخدام قوات الشرطة والشبيحة حول المدرسة لخلق بيئة أمنية.