بدر بن فرحان: ملتزمون بتعزيز دور الثقافة كعامل تمكين في مجموعة العشرين
الثلاثاء - 15 نوفمبر 2022
Tue - 15 Nov 2022
أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، ضرورة تعزيز الحوار الدولي من خلال مناقشة أبرز المستجدات والتحديات المتصلة بالثقافة، لافتا النظر إلى أهمية تعزيز العلاقات بين دول مجموعة العشرين لحماية التراث الثقافي المشترك عبر إيجاد الحلول المشتركة، والاستفادة من التجارب والممارسات الدولية وتبادل الخبرات.
وقال وزير الثقافة، بمناسبة انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين (G20) في إندونيسيا «إن المملكة ملتزمة بتعزيز دور الثقافة كعامل تمكين، انطلاقا من مبادرتها الرائدة بتفعيل المسار الثقافي ضمن أعمال مجموعة العشرين، وانطلاقا من إيمانها الراسخ بوصف الثقافة منفعة عامة عالمية».
وأوضح أن المملكة قد شاركت في اجتماع وزراء الثقافة المنعقد في سبتمبر الماضي في إندونيسيا، التي اتخذ شعار «نتعافى سويا نتعافى بشكل أقوى» لتعزيز استمرارية مناقشة الثقافة في السياق التنموي ضمن إطار مجموعة العشرين، وذلك بالبناء على مبادرتها التي طرحتها إبان رئاستها للقمة في 2020 في الرياض، تحت شعار «نهوض الاقتصاد الثقافي: نموذج جديد»، الذي حظي لاحقا بدعم المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لاستمرارية انعقاده ضمن إطار القمة التي تعقد سنويا، وهو ما تم خلال الرئاسة الإيطالية للمجموعة في العام السابق، ومن ثم الرئاسة الإندونيسية في العام الحالي.
وبين أن اجتماع وزراء الثقافة لدول مجموعة العشرين يهدف إلى التوصل إلى توافق دولي لهيكلة واقع جديد مستدام مبني على الموارد الثقافية، واستحداث خطة تعاف عالمية من خلال إنشاء شبكة عمل مشتركة، حيث دعمت المملكة تعزيز التعاون العالمي في قطاعات الثقافة بأنواعها وأدواتها المختلفة، مثل الصناعات الإبداعية والسياحة الثقافية والتي تلعب دورا مهما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في الدول النامية والغنية بالتراث والثقافة.
أبرز ما أكده وزير الثقافة
وقال وزير الثقافة، بمناسبة انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين (G20) في إندونيسيا «إن المملكة ملتزمة بتعزيز دور الثقافة كعامل تمكين، انطلاقا من مبادرتها الرائدة بتفعيل المسار الثقافي ضمن أعمال مجموعة العشرين، وانطلاقا من إيمانها الراسخ بوصف الثقافة منفعة عامة عالمية».
وأوضح أن المملكة قد شاركت في اجتماع وزراء الثقافة المنعقد في سبتمبر الماضي في إندونيسيا، التي اتخذ شعار «نتعافى سويا نتعافى بشكل أقوى» لتعزيز استمرارية مناقشة الثقافة في السياق التنموي ضمن إطار مجموعة العشرين، وذلك بالبناء على مبادرتها التي طرحتها إبان رئاستها للقمة في 2020 في الرياض، تحت شعار «نهوض الاقتصاد الثقافي: نموذج جديد»، الذي حظي لاحقا بدعم المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لاستمرارية انعقاده ضمن إطار القمة التي تعقد سنويا، وهو ما تم خلال الرئاسة الإيطالية للمجموعة في العام السابق، ومن ثم الرئاسة الإندونيسية في العام الحالي.
وبين أن اجتماع وزراء الثقافة لدول مجموعة العشرين يهدف إلى التوصل إلى توافق دولي لهيكلة واقع جديد مستدام مبني على الموارد الثقافية، واستحداث خطة تعاف عالمية من خلال إنشاء شبكة عمل مشتركة، حيث دعمت المملكة تعزيز التعاون العالمي في قطاعات الثقافة بأنواعها وأدواتها المختلفة، مثل الصناعات الإبداعية والسياحة الثقافية والتي تلعب دورا مهما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في الدول النامية والغنية بالتراث والثقافة.
أبرز ما أكده وزير الثقافة
- دعم المملكة كل ما من شأنه تعزيز الاقتصاد وتطوير سياسات ثقافية لتعزيز الاقتصاد الإبداعي من خلال الحوكمة الفعالة والبنية التحتية المتينة والتمكين والتحفيز على المستويات كافة.
- تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية وتهيئة بيئة ممكنة لها وتسخير التحول الرقمي.
- ضرورة تعزيز العلاقات بين دول مجموعة العشرين لحماية التراث الثقافي المشترك.
- حماية التنوع الثقافي والتراثي وتعزيز أدوارها في التماسك الاجتماعي والسلام.
- تسخير الإمكانات المشتركة لمواجهة التهديدات التي تواجه التراث الثقافي مثل التحديات البيئية والاتجار غير المشروع ووضع الإجراءات المناسبة لمواجهتها.