خادم الحرمين يدعو لإقامة صلاة الاستسقاء بجميع أنحاء المملكة الخميس المقبل

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة بعد غد.

وأصدر الديوان الملكي، أمس، بيانا أكد فيه أنه تأسيا بسنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بإقامة صلاة الاستسقاء، دعا خادم الحرمين الشريفين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة الخميس القادم الموافق 23 ربيع الآخر 1444هـ، حسب تقويم أم القرى، فعلى الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم، لعل الله أن يفرج عنا وييسر لنا ما نرجو، وينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملاً بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإظهارا للافتقار إلى الله جل وعلا، مع الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه. نسأل الله جلت قدرته أن يرحم البلاد والعباد، وأن يستجيب دعاء عباده، وأن يجعل ما ينزله رحمة لهم ومتاعا إلى حين، إنه سميع مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

إلى ذلك، عزى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الجمهورية التركية رجب طيب إردوغان، في ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول.

وقال الملك في برقية عزاء: «تلقينا نبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي، لنشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع الجمهورية التركية وشعبها الشقيق، ومعربين لكم ولأسر المتوفين وللشعب التركي الشقيق عن بالغ التعازي، وصـادق المواساة، متمنين للمصابين الشفاء العاجل، سائلين الله أن يجنب بلادكم وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما عزى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، رئيس الجمهورية التركية، في ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول.

وقال ولي العهد: «علمت بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإنني إذ أدين وأستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان، لأبعث لفخامتكم ولشعب الجمهورية التركية الشقيق ولأسر المتوفين أحر التعازي والمواساة، سائلا المولى القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب».