هل تنهي المحادثات السرية حرب أوكرانيا؟
وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة تشجع زيلينسكي على التفاوض مع بوتين
وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة تشجع زيلينسكي على التفاوض مع بوتين
الاثنين - 07 نوفمبر 2022
Mon - 07 Nov 2022
فيما تواصلت النداءات حول العالم بوقف الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بدأت محادثات سرية بين كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاول لوقف الحرب.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن مسؤولين أمريكيين، أن المستشار الأمريكي جيك سوليفان التقى يوري أوشاكوف مستشار السياسة الخارجية لبوتين، ونيكولاي بوتروشيف، للتحذير من تصعيد الحرب في أوكرانيا.
وعلى الرغم من أنهم لم يناقشوا التسويات المحتملة للصراع، إلا أن عددا من المسؤولين الذين تحدثوا للصحيفة حول مناقشات سوليفان مع المسؤولين الروس، قالوا إن السياسي الأمريكي حاول الحفاظ على خط اتصال مع روسيا، حتى عندما اعتقد الآخرون أنه لن يكون مثمرا.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الحفاظ على مستوى معين من الاتصال مع موسكو أمر حتمي لتحقيق مصالح الأمن القومي المشتركة، خاصة بعد أن حذر بوتين من استخدام الأسلحة النووية.
وأشارت «وول ستريت جورنال»، إلى أن المسؤولين الأمريكيين يضغطون أيضا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتخلي عن عدم رغبته في التفاوض مع بوتين على إنهاء القتال.
وتقول إن الولايات المتحدة تشجع بشكل خاص زيلينسكي على التفاوض مع بوتين لإنهاء القتال، فيما قال مسؤولون أمريكيون إن طلب إدارة بايدن لا يهدف إلى دفع أوكرانيا إلى طاولة المفاوضات، لكن ضمان أن تحافظ كييف على دعم داعميها الدوليين.
ويشعر الأشخاص المطلعون على المناقشات بالقلق من أن رفض زيلينسكي المحادثات مع الرئيس الروسي أثار مخاوف في أجزاء من أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، والتي تأثرت بشكل كبير جراء الحرب.
وفيما سعى بايدن إلى إقامة علاقة مع بوتين عندما تولى السلطة، حيث التقى به في قمة بجنيف في يونيو 2021، إلا أنه بحلول أكتوبر من ذلك العام أشارت المخابرات الأمريكية إلى أن القوات الروسية كانت تستعد لشن عملية عسكرية في أوكرانيا.
بعدها تحدث الرئيس الأمريكي مع بوتين في ديسمبر 2021، ومرة أخرى في فبراير 2022 لتجنب الهجوم الروسي، لكن جهوده فشلت عندما دخلت القوات الروسية أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
ومنذ ذلك الحين يقول المسؤولون إن سوليفان اضطلع بدور قيادي في تنسيق سياسة إدارة بايدن وخططها، ردا على الحرب، وشارك في الجهود الدبلوماسية، وتقول وول ستريت جورنال إنه عندما ألمح بوتين في سبتمبر الماضي إلى أن روسيا قد تلجأ إلى الأسلحة النووية، قال سوليفان إن إدارة بايدن أبلغت الكرملين بشكل مباشر وسري وعلى مستويات عالية جدا أن أي استخدام للأسلحة النووية سيواجه بعواقب وخيمة على روسيا.
وفيما لم يحدد سوليفان كيف تحدثت إدارة بايدن مع المسؤولين الروس، إلا أنه قال خلال لقاء في مارس الماضي جمعه مع باتروشيف، إنه حذر الكرملين من استخدام الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية، وأخبر المسؤول الروسي أن على قوات موسكو التوقف عن مهاجمة المدن والبلدات الأوكرانية.
وأصدر مسؤولون روس بيانا ردا على ذلك قالوا إن باتروشيف شدد على ضرورة وقف دعم واشنطن للنازيين الجدد والإرهابيين في أوكرانيا، وتسهيل نقل المرتزقة الأجانب إلى منطقة الصراع، وكذلك رفض الاستمرار في إمداد كييف بالأسلحة»، لكن سوليفان ليس الوحيد في إدارة بايدن الذي يسعى لتحقيق تقدم مع المسؤولين الروس مع تدهور العلاقات بين البلدين؛ فوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وعدد من نظرائه تحدثوا هذا الشهر مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، بعد أن زعمت موسكو أن كييف كانت تجهز لنا ما يسمى بالقنبلة القذرة في الحرب الجارية.
ويقول المسؤولون إن أوستن شدد في ذلك الاجتماع على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال في ذلك الوقت، بحسب وول ستريت جورنال، التي قالت إن واشنطن العاصمة وموسكو تحرزان على الأقل بعض التقدم في صفقات الحد من التسلح.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن الجانبين يلتزمان بمعاهدة ستارت الجديدة، التي تحد من الأسلحة النووية الأمريكية والروسية طويلة المدى، ويخططان لعقد اجتماعات للجنة الاستشارية الثنائية لمناقشة تنفيذها، واستئناف عمليات التفتيش على الأسلحة النووية التي تم تعليقها خلال جائحة كورونا.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن مسؤولين أمريكيين، أن المستشار الأمريكي جيك سوليفان التقى يوري أوشاكوف مستشار السياسة الخارجية لبوتين، ونيكولاي بوتروشيف، للتحذير من تصعيد الحرب في أوكرانيا.
وعلى الرغم من أنهم لم يناقشوا التسويات المحتملة للصراع، إلا أن عددا من المسؤولين الذين تحدثوا للصحيفة حول مناقشات سوليفان مع المسؤولين الروس، قالوا إن السياسي الأمريكي حاول الحفاظ على خط اتصال مع روسيا، حتى عندما اعتقد الآخرون أنه لن يكون مثمرا.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الحفاظ على مستوى معين من الاتصال مع موسكو أمر حتمي لتحقيق مصالح الأمن القومي المشتركة، خاصة بعد أن حذر بوتين من استخدام الأسلحة النووية.
وأشارت «وول ستريت جورنال»، إلى أن المسؤولين الأمريكيين يضغطون أيضا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتخلي عن عدم رغبته في التفاوض مع بوتين على إنهاء القتال.
وتقول إن الولايات المتحدة تشجع بشكل خاص زيلينسكي على التفاوض مع بوتين لإنهاء القتال، فيما قال مسؤولون أمريكيون إن طلب إدارة بايدن لا يهدف إلى دفع أوكرانيا إلى طاولة المفاوضات، لكن ضمان أن تحافظ كييف على دعم داعميها الدوليين.
ويشعر الأشخاص المطلعون على المناقشات بالقلق من أن رفض زيلينسكي المحادثات مع الرئيس الروسي أثار مخاوف في أجزاء من أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، والتي تأثرت بشكل كبير جراء الحرب.
وفيما سعى بايدن إلى إقامة علاقة مع بوتين عندما تولى السلطة، حيث التقى به في قمة بجنيف في يونيو 2021، إلا أنه بحلول أكتوبر من ذلك العام أشارت المخابرات الأمريكية إلى أن القوات الروسية كانت تستعد لشن عملية عسكرية في أوكرانيا.
بعدها تحدث الرئيس الأمريكي مع بوتين في ديسمبر 2021، ومرة أخرى في فبراير 2022 لتجنب الهجوم الروسي، لكن جهوده فشلت عندما دخلت القوات الروسية أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
ومنذ ذلك الحين يقول المسؤولون إن سوليفان اضطلع بدور قيادي في تنسيق سياسة إدارة بايدن وخططها، ردا على الحرب، وشارك في الجهود الدبلوماسية، وتقول وول ستريت جورنال إنه عندما ألمح بوتين في سبتمبر الماضي إلى أن روسيا قد تلجأ إلى الأسلحة النووية، قال سوليفان إن إدارة بايدن أبلغت الكرملين بشكل مباشر وسري وعلى مستويات عالية جدا أن أي استخدام للأسلحة النووية سيواجه بعواقب وخيمة على روسيا.
وفيما لم يحدد سوليفان كيف تحدثت إدارة بايدن مع المسؤولين الروس، إلا أنه قال خلال لقاء في مارس الماضي جمعه مع باتروشيف، إنه حذر الكرملين من استخدام الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية، وأخبر المسؤول الروسي أن على قوات موسكو التوقف عن مهاجمة المدن والبلدات الأوكرانية.
وأصدر مسؤولون روس بيانا ردا على ذلك قالوا إن باتروشيف شدد على ضرورة وقف دعم واشنطن للنازيين الجدد والإرهابيين في أوكرانيا، وتسهيل نقل المرتزقة الأجانب إلى منطقة الصراع، وكذلك رفض الاستمرار في إمداد كييف بالأسلحة»، لكن سوليفان ليس الوحيد في إدارة بايدن الذي يسعى لتحقيق تقدم مع المسؤولين الروس مع تدهور العلاقات بين البلدين؛ فوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وعدد من نظرائه تحدثوا هذا الشهر مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، بعد أن زعمت موسكو أن كييف كانت تجهز لنا ما يسمى بالقنبلة القذرة في الحرب الجارية.
ويقول المسؤولون إن أوستن شدد في ذلك الاجتماع على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال في ذلك الوقت، بحسب وول ستريت جورنال، التي قالت إن واشنطن العاصمة وموسكو تحرزان على الأقل بعض التقدم في صفقات الحد من التسلح.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن الجانبين يلتزمان بمعاهدة ستارت الجديدة، التي تحد من الأسلحة النووية الأمريكية والروسية طويلة المدى، ويخططان لعقد اجتماعات للجنة الاستشارية الثنائية لمناقشة تنفيذها، واستئناف عمليات التفتيش على الأسلحة النووية التي تم تعليقها خلال جائحة كورونا.