30 جلسة حوارية هادفة وخبراء دوليون بمنتدى الأمن السيبراني

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يُعقد المنتدى الدولي للأمن السيبراني في نسخته لهذا العام تحت شعار (إعادة التفكير في الترتيبات السيبرانية العالمية)، يومي الأربعاء والخميس 9 و10 نوفمبر الجاري في مدينة الرياض.

وخصصت 30 جلسة حوارية هادفة بالمنتدى، بحضور 120 متحدثا من الخبراء الدوليين، إضافة إلى 4500 مشارك.

ويعد المنتدى الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني منصة عالمية تجمع صناع القرار وممثلي الحكومات والشركات وقادة الأمن السيبراني والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية لعقد شراكات جديدة وإجراء حوارات هادفة بشأن قضايا الأمن السيبراني الدولية.

وسوف تناقش جلسات المنتدى 5 محاور رئيسة، تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بهدف دفع عجلة التطور في القطاع، وتعزيز التكاتف والشراكات بين الجهات الحكومية والخاصة حول العالم، وستضم الجلسات التفاعلية توجهات مختلفة، لاستكشاف مستقبل الأمن السيبراني.

ويواكب شعار المنتدى لهذا العام التطورات التي يشهدها القطاع عالميا عبر مناقشة قضايا الساعة مثل المتغيرات الجيوسياسية والاستراتيجية المتسارعة، وآفاق تشكيل مستقبل الأمن السيبراني.

المحاور

• آفاق التغيير في المشهد السيبراني: تحديد الحالة الراهنة لتهديدات الأمن السيبراني ومستقبلها، وكيفية تسخير التقنيات لابتكار حلول آمنة


• الاقتصادات السيبرانية: مناقشة مجالات الاستفادة من قوى السوق والبرامج التحفيزية والحوكمة الاقتصادية في تشكيل الفضاء السيبراني


• التطور الجيوسيبراني: البحث في الترتيبات السيبرانية العالمية المتغيرة وموضوعات التطور في مجال النظام الدولي والتقنيات المستقبلية


• مستقبل العمل السيبراني: مناقشة سبل استقطاب الكفاءات وتنميتها والحفاظ عليها؛ خلال فهم التحديات وتوفير الحوافز الملائمة.


• الأمن السيبراني للجميع: البحث في حلولٍ عملية لسد الفجوة السيبرانية عالميا، وتحقيق الأمن السيبراني لجميع المجتمعات

أهمية المنتدى الدولي للأمن السيبراني

• يشكل منصة نوعية يجتمع خلالها الشركاء من حول العالم في العاصمة الرياض لتبادل الخبرات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والمنظمات غير الربحية والأوساط الأكاديمية.


• يعزز موقع المملكة الرائد دوليا في مجال الأمن السيبراني، ويفتح الآفاق للشراكات والاستثمار المشترك بهدف تطوير فضاء سيبراني أكثر أمانا، يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.


• يأتي ليكون مسهما في دعم الجهود الدولية وتوحيد المساعي المشتركة على صعيد خلق فرص التعاون بين الشركاء الدوليين، وتحفيز نقل المعرفة وتطوير القدرات في مختلف القطاعات