تقدمت السعودية في مؤشر المستقبل الأخضر لعام 2022، الصادر من مجلة إم آي تي تكنولوجي ريفيو التابعة لمعهد ماساشوستس للتقنية، أحد أفضل الجامعات في العالم، 10 مراكز مقارنة بالعام الماضي 2021، بعد أن سجلت المملكة تقدما ملحوظا في عدد من محاور المؤشر الرئيسة والفرعية.
وجاء تقدم المملكة السريع في المؤشر، تتويجا للجهود والبرامج والمبادرات التي قادها ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، التي كان من أبرزها إعلانه عن مبادرتي «السعودية الخضراء» و»الشرق الأوسط الأخضر»، وإعلانه إنشاء المحميات الملكية التي تهدف لزيادة الغطاء النباتي في المملكة.
وأشار تقرير المؤشر إلى تحسن ترتيب المملكة في محور انبعاثات الكربون 27 مرتبة، محققة المركز 19 عالميا، مدفوعا بإعلان المملكة مضاعفة المستهدف من إسهاماتها الطوعية المحددة وطنيا، بتخفيض الانبعاثات بمقدار (278) مليون طن سنويا، بحلول 2030م، أي ما يعادل أكثر من ضعف ما سبق الإعلان عنه في 2015م، الذي بلغ (133) مليون طن سنويا.
كما أسهم في تقدم ترتيب المملكة إعلانها عن طموحها الوصول للحياد الصفري في 2060 من خلال تطبيق نهج «الاقتصاد الدائري للكربون»، بما يتوافق مع خططها التنموية، وجهودها لتمكين تنوعها الاقتصادي، وبما يتماشى مع «خط الأساس المتحرك»، الذي ورد في الإسهامات الوطنية المحددة للمملكة، وكذلك بما يحفظ ويعزز دور المملكة الريادي في أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية، وذلك في ظل نضج وتوفر التقنيات اللازمة لإدارة وخفض الانبعاثات، وقد أطلقت المملكة، في هذا الإطار البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون، بعد أن تبنت قمة مجموعة العشرين العالمية هذا النهج الشامل خلال استضافة الرياض للقمة في 2020.
وفي محور تحولات الطاقة، تحسن ترتيب المملكة 12 مرتبة، وصولا للمركز 12، في الوقت الذي حققت المرتبة الأولى في المؤشر الفرعي الخاص بنمو إنتاج الطاقة المتجددة، وقد قاد هذا التقدم إعلان المملكة استهدافها رفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، المُستخدم في إنتاج الكهرباء، إلى نحو 50% بحلول 2030م.
وفي المحور الثالث: المجتمع الأخضر، حلت المملكة في المركز 26 عالميا، وكان من أبرز جهودها في هذا المجال وجود المركز السعودي لكفاءة الطاقة، وإطلاق أكثر من 27 مواصفة وتنظيما لرفع كفاءة الطاقة في الأجهزة والمباني، واعتماد المواصفة السعودية لكفاءة وقود السيارات Saudi CAFE وإنشاء شركة ترشيد لتنفيذ مشروعات كفاءة الطاقة في المباني والمنشآت الحكومية، وتركيب أكثر من 10 ملايين عداد ذكي في شبكات الكهرباء.
وأسهمت ثلاثة برامج جديدة هي مجال الابتكار في قطاع الطاقة، والمشروعات الابتكارية في البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون، والمضي قدما في استخدامات تطبيقات الهيدروجين محليا، في منافسة المملكة لبقية دول العالم في المجال.
وتقدمت المملكة 13 مرتبة في محور سياسات المناخ في المؤشر، انطلاقا من تحديثها الإسهامات الوطنية الطوعية، وإعلانها عن مجمع مشروعات احتجاز وإعادة استخدام الكربون CCUS Hub وعن تأسيس منصة الرياض الطوعية لتداول وتبادل تأمينات وتعويضات الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي باتت المنصة الرئيسة في المنطقة، والوجهة الأساسية للشركات والقطاعات المختلفة التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون أو الإسهام في ذلك.
وفي إطار التمويل الأخضر، طورت المملكة إطار عمل شمولي للتمويل الأخضر، للمساعدة على تحقيق طموحها الوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060م، ويتسق هذا الإطار مع اتفاقية باريس المناخية، ونهج «اقتصاد الكربون الدائري» وسيسمح هذا الإطار بالوصول إلى أسواق الدين العالمية المرتبطة بأهدافٍ صديقة للبيئة.
يذكر أن مؤشر المستقبل الأخضر هو مؤشر حديث بدأ في إصدار تقريره السنوي في 2021م، ويتم فيه تقييم 76 دولة من حيث قدرتها على تطوير مستقبل مستدام منخفض الانبعاثات، كما يقيس تحول اقتصادات تلك الدول نحو الطاقة النظيفة في الصناعة والزراعة والمجتمع من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة والابتكار والسياسات الخضر.
وينقسم المؤشر إلى خمسة محاور هي: انبعاثات الكربون، تحول الطاقة، المجتمع الأخضر، الابتكار النظيف، وسياسات المناخ، وتقيم الدول من خلال هذه المحاور فتعطى كل دولة تصنيفا عاما، وينقسم كل محور إلى محاور فرعية تحسب نتائجها بصورة تراكمية.
ترتيب المملكة في المحاور الخمسة
وجاء تقدم المملكة السريع في المؤشر، تتويجا للجهود والبرامج والمبادرات التي قادها ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، التي كان من أبرزها إعلانه عن مبادرتي «السعودية الخضراء» و»الشرق الأوسط الأخضر»، وإعلانه إنشاء المحميات الملكية التي تهدف لزيادة الغطاء النباتي في المملكة.
وأشار تقرير المؤشر إلى تحسن ترتيب المملكة في محور انبعاثات الكربون 27 مرتبة، محققة المركز 19 عالميا، مدفوعا بإعلان المملكة مضاعفة المستهدف من إسهاماتها الطوعية المحددة وطنيا، بتخفيض الانبعاثات بمقدار (278) مليون طن سنويا، بحلول 2030م، أي ما يعادل أكثر من ضعف ما سبق الإعلان عنه في 2015م، الذي بلغ (133) مليون طن سنويا.
كما أسهم في تقدم ترتيب المملكة إعلانها عن طموحها الوصول للحياد الصفري في 2060 من خلال تطبيق نهج «الاقتصاد الدائري للكربون»، بما يتوافق مع خططها التنموية، وجهودها لتمكين تنوعها الاقتصادي، وبما يتماشى مع «خط الأساس المتحرك»، الذي ورد في الإسهامات الوطنية المحددة للمملكة، وكذلك بما يحفظ ويعزز دور المملكة الريادي في أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية، وذلك في ظل نضج وتوفر التقنيات اللازمة لإدارة وخفض الانبعاثات، وقد أطلقت المملكة، في هذا الإطار البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون، بعد أن تبنت قمة مجموعة العشرين العالمية هذا النهج الشامل خلال استضافة الرياض للقمة في 2020.
وفي محور تحولات الطاقة، تحسن ترتيب المملكة 12 مرتبة، وصولا للمركز 12، في الوقت الذي حققت المرتبة الأولى في المؤشر الفرعي الخاص بنمو إنتاج الطاقة المتجددة، وقد قاد هذا التقدم إعلان المملكة استهدافها رفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، المُستخدم في إنتاج الكهرباء، إلى نحو 50% بحلول 2030م.
وفي المحور الثالث: المجتمع الأخضر، حلت المملكة في المركز 26 عالميا، وكان من أبرز جهودها في هذا المجال وجود المركز السعودي لكفاءة الطاقة، وإطلاق أكثر من 27 مواصفة وتنظيما لرفع كفاءة الطاقة في الأجهزة والمباني، واعتماد المواصفة السعودية لكفاءة وقود السيارات Saudi CAFE وإنشاء شركة ترشيد لتنفيذ مشروعات كفاءة الطاقة في المباني والمنشآت الحكومية، وتركيب أكثر من 10 ملايين عداد ذكي في شبكات الكهرباء.
وأسهمت ثلاثة برامج جديدة هي مجال الابتكار في قطاع الطاقة، والمشروعات الابتكارية في البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون، والمضي قدما في استخدامات تطبيقات الهيدروجين محليا، في منافسة المملكة لبقية دول العالم في المجال.
وتقدمت المملكة 13 مرتبة في محور سياسات المناخ في المؤشر، انطلاقا من تحديثها الإسهامات الوطنية الطوعية، وإعلانها عن مجمع مشروعات احتجاز وإعادة استخدام الكربون CCUS Hub وعن تأسيس منصة الرياض الطوعية لتداول وتبادل تأمينات وتعويضات الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي باتت المنصة الرئيسة في المنطقة، والوجهة الأساسية للشركات والقطاعات المختلفة التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون أو الإسهام في ذلك.
وفي إطار التمويل الأخضر، طورت المملكة إطار عمل شمولي للتمويل الأخضر، للمساعدة على تحقيق طموحها الوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060م، ويتسق هذا الإطار مع اتفاقية باريس المناخية، ونهج «اقتصاد الكربون الدائري» وسيسمح هذا الإطار بالوصول إلى أسواق الدين العالمية المرتبطة بأهدافٍ صديقة للبيئة.
يذكر أن مؤشر المستقبل الأخضر هو مؤشر حديث بدأ في إصدار تقريره السنوي في 2021م، ويتم فيه تقييم 76 دولة من حيث قدرتها على تطوير مستقبل مستدام منخفض الانبعاثات، كما يقيس تحول اقتصادات تلك الدول نحو الطاقة النظيفة في الصناعة والزراعة والمجتمع من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة والابتكار والسياسات الخضر.
وينقسم المؤشر إلى خمسة محاور هي: انبعاثات الكربون، تحول الطاقة، المجتمع الأخضر، الابتكار النظيف، وسياسات المناخ، وتقيم الدول من خلال هذه المحاور فتعطى كل دولة تصنيفا عاما، وينقسم كل محور إلى محاور فرعية تحسب نتائجها بصورة تراكمية.
ترتيب المملكة في المحاور الخمسة
- 01 انبعاثات الكربون: تقدمت 27 مرتبة، محققة المركز 19 عالميا
- 02 تحولات الطاقة: تقدمت 12 مرتبة، وصولا للمركز 12 عالميا
- 03 المجتمع الأخضر: حلت في المركز 26 عالميا
- 04 سياسات المناخ: تقدمت 13 مرتبة
- 05 المستقبل الأخضر: مؤشر حديث بدأ إصداره في 2021
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة