التكريم الصحيح للموظفين
الاثنين - 31 أكتوبر 2022
Mon - 31 Oct 2022
يشكل التكريم حافزا مهما للموظفين من أجل الإبداع واستمرار الجهد والعمل، حيث إن المنشآت تبين لهم من خلال التكريم أنهم في محل التقدير نظير ما قدموه من جهود وتفان، ولكن للأسف كثيرا من المنشآت لا تعرف التكريم الصحيح أو تعرفه فقط في وقت الرحيل ويعتقدون أنهم بهذا التكريم هيأوا بيئة عمل رائعة وصحية.
التكريم الصحيح ليس كما نراه اليوم من بعض المنشآت تفتقد إلى أساسيات التحفيز المهني وتهتم بعربات الطعام أو الفرق الموسيقية وتوزيع الحلوى، لا تتخيل أنك بهذا تستطيع أن تكسب ولاء الموظفين ولا تعتقد أنك قدمت ميزة مختلفة وجذابة، لا يحتاجون منك هذا عزيزي المركزي.
احتياجات الموظفين
هم يحتاجون إلى تمكينهم والتواصل معهم والقضاء على المركزية التي أدت إلى مشاكل عدة أهمها تعطيل الإداري وضعف الأداء وقلة الإنتاجية وذلك نتيجة عدم المبادرة والابتكار، حيث تلغي المركزية كل الأدوار للموظفين، كذلك إيجاد سلم واضح وطريقة عمل ممنهجة، إضافة للوضوح والشفافية والمشاركة في صنع القرارات والتحفيز بمختلف أنواعه.
الترقيات والرواتب
لها أثر بالغ في تحسين أداء الموظف وزيادة ولائه للمنشأة، أما في حال غياب الترقيات لا تتوقع من عربات الطعام وغيرها أنها ستوجد أثرا، ستكون غير موثوق وسيبتعد عنك المتميزون وتصبح من فريق إلى آخر وتضيع الإنتاجية ولن تتحقق الأهداف المرجوة التي تطمح لها، ولا تتوقع أنك إذا قدمت مميزات ورواتب مناسبة لكل مؤهل ستخسر بل ستستثمر في موظفيك وهذا يعود عليك بالنفع. وحتى إذا خالفت كل ما كتبته اعلم أنك حتى وإن نجحت في مرحلة ما فستكون في أدنى مراحل النجاح وستفشل وتنهار فيما بعد.
المميزات غير المكلفة
لما لا تفكر عزيزي المركزي في تقليص ساعات العمل الطويلة ودعم العمل عن بعد وإضافة الساعات المرنة التي تعد من أهم المزايا التي يغفل عنها الكثير؛ فلن تسبب لك الخسائر ولن تعطل سير العمل.
ومن سبل دعم وتعزيز ولاء الموظفين للمنشأة تقديم يوم إجازة للموظف المتميز شهريا، وعمل لقاءات مع الموظفين المتميزين بفيديو صغير يتحدثون فيه عن تجاربهم، أو رسائل شكر من الرئيس باسم الموظف ترسل على البريد الالكتروني للموظفين، ولقاءات دورية مع الموظفين لدعم المقترحات والابتكار وصناعة القرارات، دعمهم في مواصلة التعليم من خلال تقديم منحة في جهات عدة تقدم التعليم والتدريب، وغيرها من الأمور المساعدة في تحفيز الموظفين.
حتى في غياب المال رغم أنه العصب للاستمرارية إلا أن هذه المميزات تسهم في تأخر استقالات الموظفين، خاصة في سوق اليوم، فهو جاذب ومتعطش للكفاءات، وسوق العمل السعودي اليوم أصبح مختلفا عن سابقه فكثير من الجهات تعرف التكريم الصحيح وتعرف كيف تحافظ على موظفيها واعلم أن أي نجاح لمنشأة بدايته نجاح استثمار الموظفين.
التكريم الصحيح ليس كما نراه اليوم من بعض المنشآت تفتقد إلى أساسيات التحفيز المهني وتهتم بعربات الطعام أو الفرق الموسيقية وتوزيع الحلوى، لا تتخيل أنك بهذا تستطيع أن تكسب ولاء الموظفين ولا تعتقد أنك قدمت ميزة مختلفة وجذابة، لا يحتاجون منك هذا عزيزي المركزي.
احتياجات الموظفين
هم يحتاجون إلى تمكينهم والتواصل معهم والقضاء على المركزية التي أدت إلى مشاكل عدة أهمها تعطيل الإداري وضعف الأداء وقلة الإنتاجية وذلك نتيجة عدم المبادرة والابتكار، حيث تلغي المركزية كل الأدوار للموظفين، كذلك إيجاد سلم واضح وطريقة عمل ممنهجة، إضافة للوضوح والشفافية والمشاركة في صنع القرارات والتحفيز بمختلف أنواعه.
الترقيات والرواتب
لها أثر بالغ في تحسين أداء الموظف وزيادة ولائه للمنشأة، أما في حال غياب الترقيات لا تتوقع من عربات الطعام وغيرها أنها ستوجد أثرا، ستكون غير موثوق وسيبتعد عنك المتميزون وتصبح من فريق إلى آخر وتضيع الإنتاجية ولن تتحقق الأهداف المرجوة التي تطمح لها، ولا تتوقع أنك إذا قدمت مميزات ورواتب مناسبة لكل مؤهل ستخسر بل ستستثمر في موظفيك وهذا يعود عليك بالنفع. وحتى إذا خالفت كل ما كتبته اعلم أنك حتى وإن نجحت في مرحلة ما فستكون في أدنى مراحل النجاح وستفشل وتنهار فيما بعد.
المميزات غير المكلفة
لما لا تفكر عزيزي المركزي في تقليص ساعات العمل الطويلة ودعم العمل عن بعد وإضافة الساعات المرنة التي تعد من أهم المزايا التي يغفل عنها الكثير؛ فلن تسبب لك الخسائر ولن تعطل سير العمل.
ومن سبل دعم وتعزيز ولاء الموظفين للمنشأة تقديم يوم إجازة للموظف المتميز شهريا، وعمل لقاءات مع الموظفين المتميزين بفيديو صغير يتحدثون فيه عن تجاربهم، أو رسائل شكر من الرئيس باسم الموظف ترسل على البريد الالكتروني للموظفين، ولقاءات دورية مع الموظفين لدعم المقترحات والابتكار وصناعة القرارات، دعمهم في مواصلة التعليم من خلال تقديم منحة في جهات عدة تقدم التعليم والتدريب، وغيرها من الأمور المساعدة في تحفيز الموظفين.
حتى في غياب المال رغم أنه العصب للاستمرارية إلا أن هذه المميزات تسهم في تأخر استقالات الموظفين، خاصة في سوق اليوم، فهو جاذب ومتعطش للكفاءات، وسوق العمل السعودي اليوم أصبح مختلفا عن سابقه فكثير من الجهات تعرف التكريم الصحيح وتعرف كيف تحافظ على موظفيها واعلم أن أي نجاح لمنشأة بدايته نجاح استثمار الموظفين.
