تنسيق مصري تركي يسقط قياديا إخوانيا ويعطل العشرات
السبت - 29 أكتوبر 2022
Sat - 29 Oct 2022
حسام الغمري
ألقت السلطات الأمنية التركية، أمس، القبض على الناشط الإخواني حسام الغمري، بالتنسيق مع السلطات الأمنية المصرية، وأرغمت قيادات إخوانية أخرى على توقيع إقرار بعدم ممارسة أنشطة سياسية انطلاقا من أراضيها، في سياق مساعيها لتقييد نشاط المنتمين إلى التنظيم الإرهابي.
وتحدث عدد من المواقع الإخبارية المحسوبة على جماعة الإخوان، عن إمكانية ترحيل الغمري إلى مصر خلال الساعات المقبلة، فيما كشفت مصادر أن أنقرة أرغمت عشرات القيادات الإخوانية على توقيع إقرار بعدم ممارسة أنشطة سياسية انطلاقا من أراضيها، وفرضت قيودا على المنتمين إلى الإخوان، وعلى رأسهم أحمد إبراهيم، ويحيى موسى، وعلاء السماحي.
وتحدث موقع «إنتيلجنس أون لاين» الفرنسي، عن تنسيق أمني واستخباراتي بين مصر وتركيا، لتسليم بعض قيادات جماعة الإخوان إلى مصر، وأشار إلى أن أنقرة لديها رغبة قوية في تسريع وتيرة التقارب مع القاهرة، حتى لو وصل الأمر إلى تسليم بعض القيادات من جماعة الإخوان، وهو مطلب تصر عليه مصر ولن تتراجع عنه، حسبما يؤكد الموقع، في ظل الرغبة التركية بتصفية الخلافات بين البلدين وإعادتها إلى سابق عهدها.
وأوضح الموقع أن ملف جماعة الإخوان المسلمين أصبح محور الاجتماعات بين البلدين، مشيرا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في عجلة من أمره لعودة العلاقات مع القاهرة بشكل كامل، وقد يقبل ببعض الشروط التي تصر عليها مصر، بما في ذلك تسليم الأفراد الذين حددتهم وتطالب بترحيلهم.
في المقابل، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه لم يتم استئناف مسار المباحثات مع تركيا، لأنه لم تطرأ تغييرات في إطار الممارسات من تركيا، وأضاف خلال لقاء مع قناة «العربية»، أمس الأول، بأن الأمر يرجع مرة أخرى إلى ضرورة الالتزام بالمعايير والقواعد الدولية.
وتحدث عدد من المواقع الإخبارية المحسوبة على جماعة الإخوان، عن إمكانية ترحيل الغمري إلى مصر خلال الساعات المقبلة، فيما كشفت مصادر أن أنقرة أرغمت عشرات القيادات الإخوانية على توقيع إقرار بعدم ممارسة أنشطة سياسية انطلاقا من أراضيها، وفرضت قيودا على المنتمين إلى الإخوان، وعلى رأسهم أحمد إبراهيم، ويحيى موسى، وعلاء السماحي.
وتحدث موقع «إنتيلجنس أون لاين» الفرنسي، عن تنسيق أمني واستخباراتي بين مصر وتركيا، لتسليم بعض قيادات جماعة الإخوان إلى مصر، وأشار إلى أن أنقرة لديها رغبة قوية في تسريع وتيرة التقارب مع القاهرة، حتى لو وصل الأمر إلى تسليم بعض القيادات من جماعة الإخوان، وهو مطلب تصر عليه مصر ولن تتراجع عنه، حسبما يؤكد الموقع، في ظل الرغبة التركية بتصفية الخلافات بين البلدين وإعادتها إلى سابق عهدها.
وأوضح الموقع أن ملف جماعة الإخوان المسلمين أصبح محور الاجتماعات بين البلدين، مشيرا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في عجلة من أمره لعودة العلاقات مع القاهرة بشكل كامل، وقد يقبل ببعض الشروط التي تصر عليها مصر، بما في ذلك تسليم الأفراد الذين حددتهم وتطالب بترحيلهم.
في المقابل، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه لم يتم استئناف مسار المباحثات مع تركيا، لأنه لم تطرأ تغييرات في إطار الممارسات من تركيا، وأضاف خلال لقاء مع قناة «العربية»، أمس الأول، بأن الأمر يرجع مرة أخرى إلى ضرورة الالتزام بالمعايير والقواعد الدولية.
