حسم تداخل اختصاص إزالة تعديات مكة بتحديد المهام

حسمت إمارة منطقة مكة المكرمة أخيرا تداخل الاختصاص بين لجان التعديات والأمانات حيال إزالة التعديات التي تقع داخل وخارج النطاق العمراني، والتي نتج عنها زيادة في تسجيل ملاحظات التعدي على الأراضي الحكومية، وذلك بتحديد المهام والمسؤوليات.



وبحسب معلومات لـ«مكة» فإن الإمارة شكلت لجنة من مديري عموم المستشارين والمتابعة والحقوق الخاصة بإمارة المنطقة ومشرفي العموم على البلديات في كل من أمانات العاصمة المقدسة وجدة والطائف لمناقشة تحديد مسؤولية المراقبة والإزالة فيما يتعلق بالمواقع التي تقع داخل وخارج النطاق العمراني ومساندة لجان التعديات والبلديات ودعمها أمنيا واستعراض تجربة الأمانات والمعوقات التي تواجه كلا منها فيما يخص مراقبة وإزالة التعديات.



وأشارت إلى أنه اتضح للجنة من خلال استعراض تجربة الأمانات والمعوقات التي تواجهها خلال مباشرتها مهام عملها أن أمانتي العاصمة المقدسة وجدة تواجهان نقصا في الدعم الأمني لتنفيذ الإزالات تمثل في عدم وجود القوة الأمنية بشكل كامل أو بأعداد لا توازي مستوى المهمة فيما تواجه أمانة الطائف نفس الإشكالية، مبينة أن اللجنة المشكلة لدراسة هذه المعوقات أدرجت عددا من التوصيات لتحديد المهام والمسؤوليات في هذا الجانب.



المهام والمسؤوليات المحددة:

• إسناد مراقبة الأراضي وإزالة التعديات داخل النطاق العمراني للبلديات وفقا للاختصاص المكاني


• على الشرط في المحافظات مساندة البلديات في تنفيذ هذه المهمة


• التأكيد على شرطة منطقة مكة بتوفير الدعم الأمني أثناء الإزالة وتفريغ ضباط وأفراد بصفة مستقلة


• على كل أمانة تكليف مندوب بالشخوص الفوري إلى مقر لجان التعديات بكل محافظة ودعمها بكل ما تحتاجه من آليات ومعدات وتجهيزات


• التأكيد على كل الجهات الحكومية التعاون مع هذه اللجان كل فيما يخصه لتحقيق الصالح العام