الغنوشي يناور ويحاول القفز من قارب الإخوان
قيادي بالنهضة يحمله مسؤولية الإطاحة بالديمقراطية في تونس
قيادي بالنهضة يحمله مسؤولية الإطاحة بالديمقراطية في تونس
الاثنين - 10 أكتوبر 2022
Mon - 10 Oct 2022
عاد زعيم الإخوان في تونس راشد الغنوشي إلى مناوراته ومحاولاته لكسب تعاطف أنصاره والقفز من سفينة الحركة الغارقة.
وبعد إعلانه في حوار إعلامي أنه عازم على التخلي عن رئاسة حركة النهضة الإخوانية في المؤتمر القادم ولن يجدد ترشحه، شككت الأوساط السياسية والدوائر المقربة من الإخوان في مصداقية القرار واعتبروها مناورة.
واتهم الإخواني والقيادي المستقيل من حركة النهضة الإخوانية محمد بن سالم، زعيم إخوان تونس بأنه بسببه لم يبق شيء في الحركة وهي في طريقها إلى الزوال بعد التلاشي والتهاوي الذي عرفته بسبب تمسكه بالرئاسة».. وفقا لموقع (العين الإخباري) الإماراتي.
وانتقد في حوار صحفي لصحيفة «الصباح» المحلية، تشبث الغنوشي بالبقاء على رأس الحركة بطريقة «غير شرعية»، مبينا أنها من بين الأسباب التي أدت إلى حدوث انشقاقات عمودية وأفقية داخل النهضة، وأكد أن «قرار تخلي راشد الغنوشي عن رئاسة النهضة جاء متأخرا جدا وصعب التحقيق على أرض الواقع»، وحمل القيادي السابق بالحركة الغنوشي مسؤولية الإطاحة بالديمقراطية على المستويين الحزبي والوطني.
وفي الأيام الماضية، قدم النائب الإخواني بالبرلمان المنحل ناجي الجمل، استقالته من حركة النهضة؛ احتجاجا على انفراد رئيسها راشد الغنوشي بالقرار لترتفع قائمة المستقيلين من الحركة لمائة عضو منذ عام.
ويرى محللون أن رسالة الغنوشي من خلال التلويح بالانسحاب من رئاسة الحزب ليست سوى مناورة لجعل الأنصار يتمسكون به، ويشير المحلل والناشط السياسي حسن التميمي، أن حركة النهضة انتهت سياسيا، ولم تعد تعني أي شيء للتونسيين الذين ذاقوا الأمرين إبان حكمها، وبالتالي فإن تصريحه يعد مغالطة خاصة بعد أن تخلى أكثر من مائة قيادي بارز منها بعد تهاويها وسقوطها المدوي منذ 25 يوليو2021.
واضاف «الغنوشي يكابر ويزعم أنه سيتخلى عن رئاسة الحزب بعد إدراكه أن حركته يمكن أن تحل في أي وقت بأمر قضائي بعد تتالي القضايا المرفوعة ضده بعد اتهامها بتلقي تمويلا أجنبيا».
ولفت إلى أن تخلي الغنوشي عن رئاسة الحركة ليس خيارا منه بل هو يأتي بصفة إجبارية بعد فتح ملفات قضائية تدينه في ملفات التسفير والاغتيالات وتبييض الأموال»، موضحا أن «قرار الانسحاب هو محاولة للقفز من سفينة النهضة الغارقة».
وأشار إلى أن «الغنوشي فشل في القيام بأي ردة فعل تذكر في مواجهة مسار 25 يوليو خاصة بعد أن لفظه الشارع وتخلت عنه القوى الخارجية التي ارتمى في أحضانها للاستقواء بها».
وأكد أن زعيم إخوان تونس يحاول القيام بمناورة جديدة ويقول للرئيس التونسي قيس سعيد إنه سيستقيل ويريحه عله يغلق الملفات والقضايا المفتوحة والتي ستنسف أحكامها المرتقبة جميع أحلامه السياسية».
وبعد إعلانه في حوار إعلامي أنه عازم على التخلي عن رئاسة حركة النهضة الإخوانية في المؤتمر القادم ولن يجدد ترشحه، شككت الأوساط السياسية والدوائر المقربة من الإخوان في مصداقية القرار واعتبروها مناورة.
واتهم الإخواني والقيادي المستقيل من حركة النهضة الإخوانية محمد بن سالم، زعيم إخوان تونس بأنه بسببه لم يبق شيء في الحركة وهي في طريقها إلى الزوال بعد التلاشي والتهاوي الذي عرفته بسبب تمسكه بالرئاسة».. وفقا لموقع (العين الإخباري) الإماراتي.
وانتقد في حوار صحفي لصحيفة «الصباح» المحلية، تشبث الغنوشي بالبقاء على رأس الحركة بطريقة «غير شرعية»، مبينا أنها من بين الأسباب التي أدت إلى حدوث انشقاقات عمودية وأفقية داخل النهضة، وأكد أن «قرار تخلي راشد الغنوشي عن رئاسة النهضة جاء متأخرا جدا وصعب التحقيق على أرض الواقع»، وحمل القيادي السابق بالحركة الغنوشي مسؤولية الإطاحة بالديمقراطية على المستويين الحزبي والوطني.
وفي الأيام الماضية، قدم النائب الإخواني بالبرلمان المنحل ناجي الجمل، استقالته من حركة النهضة؛ احتجاجا على انفراد رئيسها راشد الغنوشي بالقرار لترتفع قائمة المستقيلين من الحركة لمائة عضو منذ عام.
ويرى محللون أن رسالة الغنوشي من خلال التلويح بالانسحاب من رئاسة الحزب ليست سوى مناورة لجعل الأنصار يتمسكون به، ويشير المحلل والناشط السياسي حسن التميمي، أن حركة النهضة انتهت سياسيا، ولم تعد تعني أي شيء للتونسيين الذين ذاقوا الأمرين إبان حكمها، وبالتالي فإن تصريحه يعد مغالطة خاصة بعد أن تخلى أكثر من مائة قيادي بارز منها بعد تهاويها وسقوطها المدوي منذ 25 يوليو2021.
واضاف «الغنوشي يكابر ويزعم أنه سيتخلى عن رئاسة الحزب بعد إدراكه أن حركته يمكن أن تحل في أي وقت بأمر قضائي بعد تتالي القضايا المرفوعة ضده بعد اتهامها بتلقي تمويلا أجنبيا».
ولفت إلى أن تخلي الغنوشي عن رئاسة الحركة ليس خيارا منه بل هو يأتي بصفة إجبارية بعد فتح ملفات قضائية تدينه في ملفات التسفير والاغتيالات وتبييض الأموال»، موضحا أن «قرار الانسحاب هو محاولة للقفز من سفينة النهضة الغارقة».
وأشار إلى أن «الغنوشي فشل في القيام بأي ردة فعل تذكر في مواجهة مسار 25 يوليو خاصة بعد أن لفظه الشارع وتخلت عنه القوى الخارجية التي ارتمى في أحضانها للاستقواء بها».
وأكد أن زعيم إخوان تونس يحاول القيام بمناورة جديدة ويقول للرئيس التونسي قيس سعيد إنه سيستقيل ويريحه عله يغلق الملفات والقضايا المفتوحة والتي ستنسف أحكامها المرتقبة جميع أحلامه السياسية».