إطلاق الاستراتيجية الجديدة لجمعية مراكز أحياء مكة غدا

يقف وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة سعد الميموني غدا على الاستراتيجية الجديدة التي ستطلقها جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشائها، وتتضمن تكثيف الشراكات مع الجهات الحكومية والأهلية، والتركيز على توثيق أعمال الجمعية وتكوين بيوت خبرة لتزويد الجمعيات على مستوى السعودية بما تحتاجه من برامج وفعاليات

يقف وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة سعد الميموني غدا على الاستراتيجية الجديدة التي ستطلقها جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشائها، وتتضمن تكثيف الشراكات مع الجهات الحكومية والأهلية، والتركيز على توثيق أعمال الجمعية وتكوين بيوت خبرة لتزويد الجمعيات على مستوى السعودية بما تحتاجه من برامج وفعاليات

الاثنين - 22 ديسمبر 2014

Mon - 22 Dec 2014



يقف وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة سعد الميموني غدا على الاستراتيجية الجديدة التي ستطلقها جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشائها، وتتضمن تكثيف الشراكات مع الجهات الحكومية والأهلية، والتركيز على توثيق أعمال الجمعية وتكوين بيوت خبرة لتزويد الجمعيات على مستوى السعودية بما تحتاجه من برامج وفعاليات.

ويدشن وكيل إمارة منطقة مكة خلال الزيارة المعرض الدائم للجمعية بمقرها الجديد بحي الحمراء وعددا من برامج الجمعية التي تستهدف المعتمرين والحجاج والمجتمع المكي بشكل عام، من خلال 15 مركز حي منتشرة في كل أحياء العاصمة المقدسة، ومن هذه البرامج كشافة مراكز الأحياء، وشباب مكة في خدمتك، وعربات القولف والفرق التطوعية والباصات المفصلية، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية والمسؤولين بها ومديري الأجهزة الحكومية بالعاصمة المقدسة وعدد من رجال الأعمال والإعلام.

من جهته، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هاشم حريري أن الجمعية تسعد بزيارة وكيل الإمارة، وأنها ومنذ افتتاحها تلعب دورا كبيرا في خدمة المجتمع المكي، حيث ساهمت في تهذيب وإصلاح الكثير من سلوكيات الشباب وأعادتهم إلى جادة الصواب من خلال تحويلهم إلى أعضاء فاعلين في المجتمع، إضافة إلى مساهماتها في تدريبهم وإصلاح ذات البين، وإيجاد نوع من الترابط الأسري بين سكان الأحياء، من خلال تنشيط الجوانب الاجتماعية بالزيارات المتبادلة فيما بينهم، وإقامة احتفالات الأعياد والمناسبات الوطنية، حيث أصبحت الجمعية حائط صد أولي ضد الكثير من السلوكيات غير السوية وتهذيبها.

وأشاد الحريري بالدعم اللا محدود الذي تجده الجمعية من قبل أمير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبدالله، من خلال متابعة أنشطتها وتذليل كل الصعوبات التي تواجهها، لافتا إلى أن الجمعية إضافة إلى جهدها في خدمة المجتمع المكي، تركز عملها كذلك لخدمة المعتمرين والحجاج من خلال برامج مختلفة تناسب ما يحتاجونه، وعكست الجمعية صورة مشرقة لشباب مكة المكرمة والمملكة بشكل عام، لما يقدمونه من خدمات للمعتمرين والحجاج سواء في إرشاد التائهين أو دفع عربات المسنين ونقل المعتمرين من خلال حافلات أعدت خصيصا لهم من المواقف إلى الحرم وغير ذلك من البرامج.