الجزائر: القمة العربية ستشهد مشاركة جميع القادة
الأحد - 09 أكتوبر 2022
Sun - 09 Oct 2022
أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أمس أن بلاده «رتبت كل الإجراءات المؤدية للانعقاد الفعلي للقمة العربية، وقامت بمشاورات موسعة مع معظم الدول العربية وأطراف أخرى بدءا بالأمانة العامة للأمم المتحدة».
وقال في تصريحات صحفية أمس «نستطيع القول إننا استكملنا التحضيرات الجوهرية»، مضيفا «سيحل بعد أيام بالجزائر من جديد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ونكون بذلك قد اختتمنا أبرز التحضيرات».
وأردف قائلا «تعاملنا مع كافة الدول الأعضاء بمساواة وقدمنا المجاملة المطلوبة في مثل هذه الظروف على أن تكون هذه القمة جامعة وشاملة وتطمح الجزائر لمشاركة كل قادة الدول العربية بلا استثناء».
وعن اجتماع الفصائل الفلسطينية بالجزائر قال لعمامرة «إذا توحد الفلسطينيون سيكون ذلك قاعدة أساسية لتوحد الدعم العربي للقضية الفلسطينية «لافتا إلى أن القمة العربية التي ستنعقد الشهر المقبل ستكون مميزة أيضا بمخرجاتها بما تعلق بالشأن الفلسطيني أو مستوى الوطن العربي كافة».
وأوضح أن اجتماع الفصائل الفلسطينية قريبا في الجزائر وستصل الوفود الفلسطينية تباعا، هناك قبول عام وقامت بلادنا بعمل تحضيري دقيق لهذا الموعد، كما نسقنا مع عدد من الدول العربية التي انخرطت في هذه المبادرة والجزائر مدعومة عربيا ومقبولة فلسطينيا».
وأوضح لعمامرة «الدبلوماسية الجزائرية هي دبلوماسية النضال تحترم الأهداف والمبادئ وتطالب الجميع باحترامها الأمر الذي يؤهلها للمرة الرابعة لمنصب مقعد عضو دائم في مجلس الأمن والترشيح الجزائري مزكى من الاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، حيث ستتمكن من أداء دورها كاملا غير منقوص في الأمم المتحدة».
وعن الانقلابات العسكرية في منطقة الساحل قال لعمامرة «ينجر عن هذه الانقلابات تعليق مشاركة هذه الدول في اجتماعات الاتحاد الإفريقي، ومحاربة الإرهاب تقتضي معالجة الأسباب العميقة التي تتسبب في حالات التوتر وعدم الاستقرار في عدد من الدول الأفريقية والجزائر تعمل بثقة في النفس وفي الصداقات التي تجمعها بالدول المجاورة وتخلق حلولا للعلاقات الطبيعية بين عدد من الدول المعنية».
وقال في تصريحات صحفية أمس «نستطيع القول إننا استكملنا التحضيرات الجوهرية»، مضيفا «سيحل بعد أيام بالجزائر من جديد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ونكون بذلك قد اختتمنا أبرز التحضيرات».
وأردف قائلا «تعاملنا مع كافة الدول الأعضاء بمساواة وقدمنا المجاملة المطلوبة في مثل هذه الظروف على أن تكون هذه القمة جامعة وشاملة وتطمح الجزائر لمشاركة كل قادة الدول العربية بلا استثناء».
وعن اجتماع الفصائل الفلسطينية بالجزائر قال لعمامرة «إذا توحد الفلسطينيون سيكون ذلك قاعدة أساسية لتوحد الدعم العربي للقضية الفلسطينية «لافتا إلى أن القمة العربية التي ستنعقد الشهر المقبل ستكون مميزة أيضا بمخرجاتها بما تعلق بالشأن الفلسطيني أو مستوى الوطن العربي كافة».
وأوضح أن اجتماع الفصائل الفلسطينية قريبا في الجزائر وستصل الوفود الفلسطينية تباعا، هناك قبول عام وقامت بلادنا بعمل تحضيري دقيق لهذا الموعد، كما نسقنا مع عدد من الدول العربية التي انخرطت في هذه المبادرة والجزائر مدعومة عربيا ومقبولة فلسطينيا».
وأوضح لعمامرة «الدبلوماسية الجزائرية هي دبلوماسية النضال تحترم الأهداف والمبادئ وتطالب الجميع باحترامها الأمر الذي يؤهلها للمرة الرابعة لمنصب مقعد عضو دائم في مجلس الأمن والترشيح الجزائري مزكى من الاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، حيث ستتمكن من أداء دورها كاملا غير منقوص في الأمم المتحدة».
وعن الانقلابات العسكرية في منطقة الساحل قال لعمامرة «ينجر عن هذه الانقلابات تعليق مشاركة هذه الدول في اجتماعات الاتحاد الإفريقي، ومحاربة الإرهاب تقتضي معالجة الأسباب العميقة التي تتسبب في حالات التوتر وعدم الاستقرار في عدد من الدول الأفريقية والجزائر تعمل بثقة في النفس وفي الصداقات التي تجمعها بالدول المجاورة وتخلق حلولا للعلاقات الطبيعية بين عدد من الدول المعنية».