إيغالو وتاليسكا قناصا الفرص والأهداف الحاسمة
الاحد - 02 أكتوبر 2022
Sun - 02 Oct 2022
يمتلك كل من الهلال والنصر قائمة مرصعة بالنجوم في دوري روشن للمحترفين، وهو ما يؤهلهما للمنافسة الجادة والشرسة على اللقب، في موسم يتوقع أن يكون مثيرا للغاية، ولا يحسم إلا مع الصافرة الأخيرة.
وكما للتاج جوهرة، فكلا الفريقين يمتلكان جوهرة تزين قائمته، لاعب يصنع الفارق في اللحظات الصعبة والمباريات الحاسمة والكبيرة.
وخلال الجولات الأربع التي لعبت حتى الآن يتصدر أوديون إيغالو من الهلال، وأندرسون تاليسكا من النصر قائمة أكثر اللاعبين صناعة للفارق في المباريات، ومن الصعب تعويضهما في حال الإيقاف أو الإصابة.
ضربة قاصمة
غياب إيغالو عن الهلال سيكون بمثابة ضربة قاصمة للمدرب رامون دياز، إذ لا يمتلك النادي أي مهاجم يستطيع تعويضه بالجودة نفسها، خاصة على صعيد «سرقة» الفرصة وإحراز الهدف من لا شيء، وبجهد فردي خالص من جانبه.
الزعيم استقطب إيغالو من الشباب في يناير الماضي، وقد لعب دورا مباشرا في تتويجه باللقب على حساب الاتحاد، ومازال حتى الآن يقدم أداء مذهلا، ليس فقط على صعيد اقتناص الفرص، بل المشاركة في اللعب وصناعة الهجمات كذلك.
النسر النيجيري سجل الموسم الماضي 12 هدفا مع الهلال وصنع 3، وهذا الموسم خلال 4 مباريات بصم على 4 أهداف وهو الأعلى في الفريق، بواقع 3 أهداف وتمريرة حاسمة.
على الجانب الآخر، علينا ألا نهمل امتلاك الهلال منظومة هجومية قوية جدا، تستطيع صناعة اللعب والهجمات بكل الطرق الممكنة، وكذلك وجود المالي موسى ماريجا الذي يلعب حاليا في الجناح الأيمن، وأحرز 3 أهداف هذا الموسم، ويستطيع تماما اللعب مهاجما متمركزا.
الهلال قد لا يتأثر كثيرا في جل مباريات الموسم بغياب إيغالو، إذ يستطيع التعويض بأي حل من السابقين، لكن الأمر سيختلف في المباريات الكبرى، حيث الحاجة لقناص من مستوى مختلف يخطف الهدف من لا شيء.
ملك الركلات الثابتة
بعد أن ضحى النصر ماليا ودخل في صراع لخطف تاليسكا من الهلال صيف 2021، ربح رهانه جيدا بإحراز اللاعب 20 هدفا، وصناعة هدفين في الدوري السعودي الموسم الماضي.
تاليسكا غاب عن أول مباراتين من الموسم الجاري للإيقاف، وبعد عودته انقلب أداء النصر ونتائجه في الـ180 دقيقة الأخيرة، إذ سجل هدفين وأزعج دفاع المنافسين كثيرا.
ومن المؤكد أن تاليسكا لا يعوض أبدا في النصر، ولا يستطيع أي لاعب القيام بأدواره الهجومية، والأهم تعويض جهده وخطورته الفردية على مرمى المنافسين، خاصة التسديدات من الكرات الثابتة والمتحركة.
غياب تاليسكا طويلا يعني تراجع حظوظ النصر للفوز بالدوري السعودي، ولن يكون أمام المدرب رودي جارسيا سوى أن يستعيد جلال الدين ماشاريبوف، وجونزالو مارتينيز مستواهما بعد تعافيهما من الإصابة، ليلعب أحدهما مهاجما متحركا بجانب فيسنت أبو بكر.
ويمكن تعويض تاليسكا ـ حال غيابه طويلا ـ بإشراك عبد الرحمن غريب مكانه، لأنه صاحب سرعة ومهارة ولمسة جيدة أمام المرمى.
وكما للتاج جوهرة، فكلا الفريقين يمتلكان جوهرة تزين قائمته، لاعب يصنع الفارق في اللحظات الصعبة والمباريات الحاسمة والكبيرة.
وخلال الجولات الأربع التي لعبت حتى الآن يتصدر أوديون إيغالو من الهلال، وأندرسون تاليسكا من النصر قائمة أكثر اللاعبين صناعة للفارق في المباريات، ومن الصعب تعويضهما في حال الإيقاف أو الإصابة.
ضربة قاصمة
غياب إيغالو عن الهلال سيكون بمثابة ضربة قاصمة للمدرب رامون دياز، إذ لا يمتلك النادي أي مهاجم يستطيع تعويضه بالجودة نفسها، خاصة على صعيد «سرقة» الفرصة وإحراز الهدف من لا شيء، وبجهد فردي خالص من جانبه.
الزعيم استقطب إيغالو من الشباب في يناير الماضي، وقد لعب دورا مباشرا في تتويجه باللقب على حساب الاتحاد، ومازال حتى الآن يقدم أداء مذهلا، ليس فقط على صعيد اقتناص الفرص، بل المشاركة في اللعب وصناعة الهجمات كذلك.
النسر النيجيري سجل الموسم الماضي 12 هدفا مع الهلال وصنع 3، وهذا الموسم خلال 4 مباريات بصم على 4 أهداف وهو الأعلى في الفريق، بواقع 3 أهداف وتمريرة حاسمة.
على الجانب الآخر، علينا ألا نهمل امتلاك الهلال منظومة هجومية قوية جدا، تستطيع صناعة اللعب والهجمات بكل الطرق الممكنة، وكذلك وجود المالي موسى ماريجا الذي يلعب حاليا في الجناح الأيمن، وأحرز 3 أهداف هذا الموسم، ويستطيع تماما اللعب مهاجما متمركزا.
الهلال قد لا يتأثر كثيرا في جل مباريات الموسم بغياب إيغالو، إذ يستطيع التعويض بأي حل من السابقين، لكن الأمر سيختلف في المباريات الكبرى، حيث الحاجة لقناص من مستوى مختلف يخطف الهدف من لا شيء.
ملك الركلات الثابتة
بعد أن ضحى النصر ماليا ودخل في صراع لخطف تاليسكا من الهلال صيف 2021، ربح رهانه جيدا بإحراز اللاعب 20 هدفا، وصناعة هدفين في الدوري السعودي الموسم الماضي.
تاليسكا غاب عن أول مباراتين من الموسم الجاري للإيقاف، وبعد عودته انقلب أداء النصر ونتائجه في الـ180 دقيقة الأخيرة، إذ سجل هدفين وأزعج دفاع المنافسين كثيرا.
ومن المؤكد أن تاليسكا لا يعوض أبدا في النصر، ولا يستطيع أي لاعب القيام بأدواره الهجومية، والأهم تعويض جهده وخطورته الفردية على مرمى المنافسين، خاصة التسديدات من الكرات الثابتة والمتحركة.
غياب تاليسكا طويلا يعني تراجع حظوظ النصر للفوز بالدوري السعودي، ولن يكون أمام المدرب رودي جارسيا سوى أن يستعيد جلال الدين ماشاريبوف، وجونزالو مارتينيز مستواهما بعد تعافيهما من الإصابة، ليلعب أحدهما مهاجما متحركا بجانب فيسنت أبو بكر.
ويمكن تعويض تاليسكا ـ حال غيابه طويلا ـ بإشراك عبد الرحمن غريب مكانه، لأنه صاحب سرعة ومهارة ولمسة جيدة أمام المرمى.
