استحثّ الخطاط التونسي عمر الجمني همته وتسلح بأوراقه وأحباره ليحل ضيفاً لمعرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2022م، وتحديداً في أروقة الجناح التونسي المشارك.
الخطاط الجمني منذ أربعين عاماً ومنذ انطلاقته الأولى بمدينة "حمام الأنف" بتونس الخضراء، وهو يجسد تجربة ثرة، ليتخذ مكاناً في الجناح التونسي يمارس من خلاله مهارته الإبداعية، مدهشاً الزوار بقصبته التي يربط بها بين المشرق والمغرب، وينثر السحر بحذاقته على الورق، ويؤثر في ملامح الوجوه وانطباعاتها، فيقلبها إلى الذهول والحبور.
وجد الجمني نفسه منذ باكورة الطفولة منجذباً إلى الخطوط العربية، وراح يتفرّس في الكتب التراثية التي يأتي بها والده، وتوالت السنون وهو يصقل قدراته مع تأثره بأشهر خطاطي المغرب محمد صالح الخماسي.
ومن منزله الذي حوّله إلى ورشة، حيث ترسخت علاقته هناك مع الخط العربي، حيث بزغ نجم الجمني إلى العالم، مسترعياً بعبقريته ومهارته الأنظار والعقول، وانطلق يشدو بالخط العربي في معارض دولية ظفر على أثر مشاركته فيها بألقاب عدة.
نال الخط المغربي نصيب الأسد من أعمال الجمني، إلا أنه يسعى إلى تقديمه برؤى جديدة معاصرة، مؤكداً أن الخط المغربي يتمتع بإمكانات واسعة وقابلة للتحسين، وأنه يستخدم الأسلوب الجرافيكي للتعامل مع غزارة النص، إضافة إلى تطوير تراكيب الكلمة بشكلٍ جمالي.
ويعتقد الجمني أن الخطاط لا بد أن يسبر أغوار الفنون التشكيلية، ويطبع بصمة خاصة به وفريدة عمن سبقوه، ويصف رحلة الخطاط بأنها تشرع من التأثير البصري، مروراً بالتمرين والتحسين والتجويد، ثم الإجازة، وأخيراً الإبداع.
وأشاد الخطاط التونسي بالخطاطين السعوديين الذين عرفهم من ذوي الإمكانيات العالية، وعدّهم بمثابة مدارس باذخة بالمعرفة في هذا المجال، مستشهداً بالخطاطين إبراهيم العرافي ويوسف الماجد وحسن الرضوان.
الخطاط الجمني منذ أربعين عاماً ومنذ انطلاقته الأولى بمدينة "حمام الأنف" بتونس الخضراء، وهو يجسد تجربة ثرة، ليتخذ مكاناً في الجناح التونسي يمارس من خلاله مهارته الإبداعية، مدهشاً الزوار بقصبته التي يربط بها بين المشرق والمغرب، وينثر السحر بحذاقته على الورق، ويؤثر في ملامح الوجوه وانطباعاتها، فيقلبها إلى الذهول والحبور.
وجد الجمني نفسه منذ باكورة الطفولة منجذباً إلى الخطوط العربية، وراح يتفرّس في الكتب التراثية التي يأتي بها والده، وتوالت السنون وهو يصقل قدراته مع تأثره بأشهر خطاطي المغرب محمد صالح الخماسي.
ومن منزله الذي حوّله إلى ورشة، حيث ترسخت علاقته هناك مع الخط العربي، حيث بزغ نجم الجمني إلى العالم، مسترعياً بعبقريته ومهارته الأنظار والعقول، وانطلق يشدو بالخط العربي في معارض دولية ظفر على أثر مشاركته فيها بألقاب عدة.
نال الخط المغربي نصيب الأسد من أعمال الجمني، إلا أنه يسعى إلى تقديمه برؤى جديدة معاصرة، مؤكداً أن الخط المغربي يتمتع بإمكانات واسعة وقابلة للتحسين، وأنه يستخدم الأسلوب الجرافيكي للتعامل مع غزارة النص، إضافة إلى تطوير تراكيب الكلمة بشكلٍ جمالي.
ويعتقد الجمني أن الخطاط لا بد أن يسبر أغوار الفنون التشكيلية، ويطبع بصمة خاصة به وفريدة عمن سبقوه، ويصف رحلة الخطاط بأنها تشرع من التأثير البصري، مروراً بالتمرين والتحسين والتجويد، ثم الإجازة، وأخيراً الإبداع.
وأشاد الخطاط التونسي بالخطاطين السعوديين الذين عرفهم من ذوي الإمكانيات العالية، وعدّهم بمثابة مدارس باذخة بالمعرفة في هذا المجال، مستشهداً بالخطاطين إبراهيم العرافي ويوسف الماجد وحسن الرضوان.
الأكثر قراءة
السعودية تجذب أكبر شركة يابانية لصناعة الألعاب
بضخ مستمر للحرم المكي الشريف… المياه الوطنية: وزعنا أكثر من ٧ ملايين متر مكعب من المياه خلال العشر الأوائل من رمضان بمكة المكرمة
اليوم السنوي لمبادرة السعودية الخضراء الذي يوافق غداً الأربعاء (السابع والعشرين) من شهر مارس
النائب العام يدشن مشاريع التحول الرقمي
فعاليات "بيئة مكة" للاحتفاء بيوم السعودية الخضراء
سعد العتيبي بعد اختياره عضواً في مجلس إدارة "بر جدة" الجديد : ثقة كبيرة أعتز بها