ابتكر المهندس التركي محمد أوزاتا طريقة للتخلص من شرور «السمكة المنتفخة»، وهي نوع من الأحياء المائية غزت السواحل التركية، وأثارت فيها الذعر، بسبب ما تحتويه لحومها على نسبة عالية من السموم.
وأجرى أوزاتا أبحاثا مع جامعات محلية، للتوصل إلى جلد صديق للبيئة مصنوع من جلود الأسماك المنتفخة، وصمم مجموعة من المنتجات الجلدية.
وقال أوزاتا «إنه على الرغم من أن المشروع لا يزال في مرحلة مبكرة، وحجم الإنتاج يتوقف على كمية الصيد المحلية من هذه الأسماك، فإن منتجاته أثارت اهتمام الكثيرين، وإلى جانب ذلك فإن المشروع يزيد الوعي بالمشكلة، التي تسببها هذه النوعية من الأسماك، حيث دمرت كميات من الأسماك في السواحل المحلية بحوض البحر المتوسط منذ نحو عقدين من الزمان».
يشار إلى أن السمكة فضية الوجنتين الشبيهة بالضفادع، لا يمكن أكلها؛ لأنها شديدة السمية، ويمكن أن تنمو ليصل طولها إلى متر ووزنها إلى سبعة كيلوجرامات، وتتكاثر بسرعة تفوق قدرة أي كائن بحري آخر على افتراسها.
وأجرى أوزاتا أبحاثا مع جامعات محلية، للتوصل إلى جلد صديق للبيئة مصنوع من جلود الأسماك المنتفخة، وصمم مجموعة من المنتجات الجلدية.
وقال أوزاتا «إنه على الرغم من أن المشروع لا يزال في مرحلة مبكرة، وحجم الإنتاج يتوقف على كمية الصيد المحلية من هذه الأسماك، فإن منتجاته أثارت اهتمام الكثيرين، وإلى جانب ذلك فإن المشروع يزيد الوعي بالمشكلة، التي تسببها هذه النوعية من الأسماك، حيث دمرت كميات من الأسماك في السواحل المحلية بحوض البحر المتوسط منذ نحو عقدين من الزمان».
يشار إلى أن السمكة فضية الوجنتين الشبيهة بالضفادع، لا يمكن أكلها؛ لأنها شديدة السمية، ويمكن أن تنمو ليصل طولها إلى متر ووزنها إلى سبعة كيلوجرامات، وتتكاثر بسرعة تفوق قدرة أي كائن بحري آخر على افتراسها.