خيانة وراء مقتل قياديين من المعارضة السورية
الثلاثاء - 20 سبتمبر 2022
Tue - 20 Sep 2022
عناصر من قوات قسد السورية (مكة)
تسببت الخيانة في مقتل اثنين من قيادات قوات سوريا الديمقراطية المعارضة (قسد) في استهداف جوي تركي.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، في بيان صحفي، إلى مقتل القيادي البارز في «قسد»، محمد كوربوز المعروف «بدوجان أمانوس»، برفقة قيادي آخر يلقب «تشيلو»، وهما ضمن خمسة عسكريين لقوا حتفهم، باستهداف طائرة مسيرة تركية لموقع في عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
ولفت المرصد إلى أن عناصر أشارت على دوجان أن يسلك طريقا مختلفا أثناء محاولته الخروج من مكان محصن إلى مستشفى لتلقي العلاج، على متن دراجة نارية برفقة القيادي الآخر، وبعد أن تجاوز الاثنان حاجزا عسكريا، تم استهدافهما بصاروخ من طائرة مسيرة تركية، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
ووفق المرصد، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لـ «قسد» نحو 35 عنصرا من اتباع القيادي المقتول و21 مدنيا، للتحقيق معهم ومحاسبة المتورطين.
وطبقا للمرصد، يأتي القصف التركي بعد نحو شهر من توقفه في مناطق «قسد»، منذ 18 أغسطس الماضي، وبعد أيام من إصدار أحكام إعدام بحق 13 شخصا من المتهمين الذين اعترفوا بالتخابر مع المخابرات التركية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، في بيان صحفي، إلى مقتل القيادي البارز في «قسد»، محمد كوربوز المعروف «بدوجان أمانوس»، برفقة قيادي آخر يلقب «تشيلو»، وهما ضمن خمسة عسكريين لقوا حتفهم، باستهداف طائرة مسيرة تركية لموقع في عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
ولفت المرصد إلى أن عناصر أشارت على دوجان أن يسلك طريقا مختلفا أثناء محاولته الخروج من مكان محصن إلى مستشفى لتلقي العلاج، على متن دراجة نارية برفقة القيادي الآخر، وبعد أن تجاوز الاثنان حاجزا عسكريا، تم استهدافهما بصاروخ من طائرة مسيرة تركية، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
ووفق المرصد، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لـ «قسد» نحو 35 عنصرا من اتباع القيادي المقتول و21 مدنيا، للتحقيق معهم ومحاسبة المتورطين.
وطبقا للمرصد، يأتي القصف التركي بعد نحو شهر من توقفه في مناطق «قسد»، منذ 18 أغسطس الماضي، وبعد أيام من إصدار أحكام إعدام بحق 13 شخصا من المتهمين الذين اعترفوا بالتخابر مع المخابرات التركية.
