..وقوانين جديدة تعزز الاكتتابات بعد تراجع النشاط بالمنطقة
الأحد - 21 أغسطس 2016
Sun - 21 Aug 2016
فيما شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستة اكتتابات في الربع الثاني لعام 2016، جمعت 397.2 مليون دولار أمريكي، مسجلة تراجعا في الحجم بنسبة 40%، وفي القيمة بنسبة 81% مقارنة مع الربع الأول من العام نفسه، عمد عدد من دول المنطقة وفي مقدمتها السعودية والإمارات إلى تشريعات جديدة لتعزيز أسواق رأس المال وجذب المزيد من الاستثمارات.
نشاط للسعودية ومصر
وقال فل جاندير رئيس خدمات استشارات الصفقات في EY لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «بالنظر إلى الاتجاهات الأخيرة تشكل كل من السعودية ومصر الأسواق الرئيسة التي من الممكن أن تشهد نشاطا للاكتتابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المحتمل أن تؤدي حالة عدم التيقن في أسواق رأس المال العالمية، التي نتجت جراء أحداث مثل التصويت لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتقلبات أسعار النفط إلى حالة عدم تيقن في أسواق رأس المال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يدفع إلى تأجيل محتمل للاكتتابات في المنطقة».
قوانين جديدة
وعممت الإمارات مشروع قوانين جديدة للاكتتابات بانتظار آراء وتعليقات أصحاب المصلحة لتحديد المتطلبات بشكل متزايد بما يتماشى مع البورصات العالمية، كما أعلنت هيئة السوق المالية السعودية عددا من التغييرات المهمة، مثل تخفيف المتطلبات للمستثمرين من المؤسسات الأجنبية، وطرح خيارات تداول جديدة، وتمديد المواعيد النهائية لتقديم التقارير المالية، وإدخال عملية تسوية جديدة تنطوي على الانتقال من نظام مدة المقاصة (T+0) إلى (T+2)، كما تعمل المملكة ليتم إدراجها في مؤشر الأسواق الناشئة MSCI، بالإضافة إلى إعلان السعودية وقطر عن خطط لافتتاح بورصة جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة في نهاية 2016 أو بداية 2017.
اكتتابات قابلة للظهور
قال مايور باو رئيس خدمات استشارات الاكتتابات وأسواق النمو في EY لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «تواصل الهيئات التنظيمية في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنفيذ قوانين جديدة لتعزيز أسواق رأس المال وجذب الاستثمارات، وبمجرد استقرار البيئة الاقتصادية وتحسن معنويات السوق ستبدأ الشركات المرشحة لطرح أسهمها للاكتتاب في الظهور. وإذا نظرنا إلى الدورات الاقتصادية بشكل تاريخي فإن النافذة الصحيحة للفرص تكون في كثير من الأحيان مفتوحة لوقت قصير جدا، ولذلك فمن الأهمية بمكان بالنسبة للشركات التي تتطلع إلى طرح أسهمها للاكتتاب العام الإعداد لهذه الخطوة بشكل مسبق، وبهذه الطريقة يمكن لهذه الشركات اغتنام الفرصة وطرح أسهمها في السوق في الوقت المناسب».
نشاط للسعودية ومصر
وقال فل جاندير رئيس خدمات استشارات الصفقات في EY لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «بالنظر إلى الاتجاهات الأخيرة تشكل كل من السعودية ومصر الأسواق الرئيسة التي من الممكن أن تشهد نشاطا للاكتتابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المحتمل أن تؤدي حالة عدم التيقن في أسواق رأس المال العالمية، التي نتجت جراء أحداث مثل التصويت لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتقلبات أسعار النفط إلى حالة عدم تيقن في أسواق رأس المال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يدفع إلى تأجيل محتمل للاكتتابات في المنطقة».
قوانين جديدة
وعممت الإمارات مشروع قوانين جديدة للاكتتابات بانتظار آراء وتعليقات أصحاب المصلحة لتحديد المتطلبات بشكل متزايد بما يتماشى مع البورصات العالمية، كما أعلنت هيئة السوق المالية السعودية عددا من التغييرات المهمة، مثل تخفيف المتطلبات للمستثمرين من المؤسسات الأجنبية، وطرح خيارات تداول جديدة، وتمديد المواعيد النهائية لتقديم التقارير المالية، وإدخال عملية تسوية جديدة تنطوي على الانتقال من نظام مدة المقاصة (T+0) إلى (T+2)، كما تعمل المملكة ليتم إدراجها في مؤشر الأسواق الناشئة MSCI، بالإضافة إلى إعلان السعودية وقطر عن خطط لافتتاح بورصة جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة في نهاية 2016 أو بداية 2017.
اكتتابات قابلة للظهور
قال مايور باو رئيس خدمات استشارات الاكتتابات وأسواق النمو في EY لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «تواصل الهيئات التنظيمية في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنفيذ قوانين جديدة لتعزيز أسواق رأس المال وجذب الاستثمارات، وبمجرد استقرار البيئة الاقتصادية وتحسن معنويات السوق ستبدأ الشركات المرشحة لطرح أسهمها للاكتتاب في الظهور. وإذا نظرنا إلى الدورات الاقتصادية بشكل تاريخي فإن النافذة الصحيحة للفرص تكون في كثير من الأحيان مفتوحة لوقت قصير جدا، ولذلك فمن الأهمية بمكان بالنسبة للشركات التي تتطلع إلى طرح أسهمها للاكتتاب العام الإعداد لهذه الخطوة بشكل مسبق، وبهذه الطريقة يمكن لهذه الشركات اغتنام الفرصة وطرح أسهمها في السوق في الوقت المناسب».
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة