صحف إيران الرسمية تفضح أكاذيب رئيسي

جوان: وضع المستشفيات متدهور.. والمرافقون ينصبون الخيام بالشوارععقبائي لـ مكة : الرئيس يضلل الرأي العام بدعم من خامنئي وبطانة الملالي
جوان: وضع المستشفيات متدهور.. والمرافقون ينصبون الخيام بالشوارععقبائي لـ مكة : الرئيس يضلل الرأي العام بدعم من خامنئي وبطانة الملالي

الخميس - 01 سبتمبر 2022

Thu - 01 Sep 2022

فضح عدد من الصحف الإيرانية الرسمية أكاذيب الرئيس التنفيذي لرئيس نظام الملالي ابراهيم رئيسي، وقالت «إنه يحاول بعد عام من توليه المسؤولية تضليل الرأي العام، في ظل عمليات القمع التي يمارسها بالداخل ومؤامرات الإرهاب في الخارج».

وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبائي لـ»مكة»: يحاول النظام الفاشي بقيادة إبراهيم رئيسي تضليل الشعب الإيراني فيما يتعلق بإنجازات حكومته على مدى عام واحد، بينما يدعم المرشد علي خامنئي النظام القروسطي بوقاحة حكومة رئيسي وأكاذيبه. ولفت إلى ما قالته صحيفة (اعتماد) حسب الإحصائيات التي قدمها رئيسي «علي الرغم من أن الإحصاءات مرتبكة وغير دقيقة، إلا أنها بلا شك إحصاءات متعلقة بتضخم العام الماضي، ولا تسري على العام الحالي، فضلا عن أنها لم تتقلص فحسب، بل ازدادت أيضا، ويكفي الاطلاع على تقارير مركز الإحصاء الإيراني، وهو الجهة الرسمية المعنية بنشر هذا الإحصاء».

خطأ فادح

واعتبرت الصحيفة أن الإحصاءات التي ذكرها رئيسي خطأ فادح وغير مقبول، وأشارت إلى أن هناك إحصائية أخرى غير صحيحة تتعلق بالتوظيف، وآخر إحصائية رسمية بالتوظيف تتعلق بربيع العام الحالي؛ وتفيد إلى جانب تقرير هيئة التخطيط أنه تم توفير 20,000 فرصة عمل كحد أقصى، خلال 9 أشهر، اعتبارا من خريف عام 2021 حتى نهاية ربيع عام 2022، مع العلم أن هذا الأمر ناتج عن انتهاء مشكلة وباء كورونا، بالإضافة إلى ذلك، نجد أنهم تجنبوا تناول قضية الإسكان بوضوح؛ لأن هذا الوعد أيضا لا يمكن الوفاء به». وأكدت أن «أهم جزء في حديث رئيسي، والذي كان له صلة حقيقية بموضوع هذا الاجتماع، هو تقديم تفاصيل عن أوجه أداء الحكومة. وبعض هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، فعلى سبيل المثال، القول بأن فلانا من الناس قام بجذب استثمار أجنبي بمبلغ قدره مليار دولار؛ ليس سوى مجرد ادعاء، بيد أن أسوأ جزء في هذا الحديث هو تقديم مؤشرات إحصائية غير صحيحة على الإطلاق عن قضيتي التضخم والتوظيف المهمتين».

موائد فارغة

وكشفت صحيفة (آرمان) النقاب على الملأ عن أكاذيب رئيسي فيما يتعلق بقضية ارتفاع الأسعار، حيث كتبت «لقد ارتفعت أسعار السلع في غضون عام واحد مضى بنسبة تزيد عن 200 في المائة وحتى أكثر من ذلك»، وذكرت أن قطاعا كبيرا من المواطنين ليس لديهم القدرة على شراء السلع الضرورية التي هم في أمس الحاجة إليها، ومشكلة زيادة تقلص موائد سفرة المواطنين يوما بعد يوم هي أمر لا يمكن تبريره بأي عذر بعد أن باتت الموائد فارغة. وأضافت «مما يدعو للأسف هو أن الوعود لم تتحقق فحسب، بل إن المواطنين يعانون من وضع مترد غير مسبوق.

ومن المؤكد أن مضاعفة أسعار السكن والسيارات والمواد الغذائية بمقدار 3 مرات في بعض الأحيان؛ ليس حقا بالأمر الذي يمكن أن نمر عليه مرور الكرام».

اعتراف بالكذب

وانتقدت صحيفة (مستقل) كلمة رئيسي بمقال عنوانه «رئيس الجمهورية صحِح تصريحاتك»، وردت فيها «هل تتذكر الوعود التي قطعتها على نفسك للمواطنين في مجال الاتصالات؟ ألم توعد المواطنين بإنترنت آمن ومجاني وجيِد؟ «، وواصلت «ماهي نتيجة هذه الوعود؟. النتيجة هي ارتفاع أسعار الإنترنت بنسبة 60%، وزيادة تعطيله والتقليل من سرعته». ووفقا لعقبائي، لم تتحمل صحف الزمرة المهزومة هي الأخرى ادعاءات رئيسي، واضطرت إلى الاعتراف ببعض أكاذيبه، مشيرةً إلى مشاكل المجتمع التي لا يمكن التستر عليها.

صرخات المرضى

وكتبت صحيفة (جوان)، مشيرة إلى الوضع المتدهور في المستشفيات «إذا مررت ببعض المستشفيات، من قبيل مستشفى خميني، ومستشفى مسيح دانشوري، فسوف ترى أن المرافقين للمرضى يضطرون إلى نصب الخيام في الشوارع، إذ أنهم يواجهون العديد من المصاعب، فضلا عن تحمل معاناة المريض؛ لإدخال أحبائهم في المستشفى». ولفتت إلى أنه يتم كل يوم طرد العديد من الأشخاص من هذه المؤسسات الخدمية دون أن يحصلوا على الخدمات التي يحق لهم الحصول عليها قانونا. وإذا لم يتمكنوا من إنجاز عملهم مقابل رشوة أو ما هو أكثر من ذلك، فإنهم يعودون إلى منازلهم وهم يعانون من الاضطرابات النفسية والعقلية، مما يتسبب في إزعاج عوائلهم، ويسببون الأذى لأنفسهم وللآخرين؛ بسبب اضطراباتهم النفسية والعقلية. الجدير بالذكر أن ازدحام الممرات في المستشفيات، والتوسل لقبول المرضى من ناحية، وعدم الاهتمام بهذه الصرخات من ناحية أخرى؛ من بين الأخبار التي تتدفق كل يوم من العديد من هذه الأماكن.

إضرام النيران

على صعيد آخر، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان أن شباب مدينة همدان أضرموا النيران في ألوحات ولافتات تحمل صورا لخميني وخامنئي وقاسم سليماني وكذلك لوحات ومدخل مراكز قمع تابعة لقوات الحرس وباسيج الملالي في طهران وقزوين والأهواز وبندر عباس وكرمان وبجنورد وسمنان وساري ونيشابور وكهنوج، ردا على القمع الوحشي لاحتجاجات أهالي همدان ضد انقطاع المياه الصالحة للشرب في هذه المدينة واستهدف شباب الانتفاضة في طهران، قاعدة لقوات الحرس في منطقة باكداشت بمحافظة طهران. وسمعت أصوات انفجارات متتالية في المنطقة.

وفي وقت سابق أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه استهدف قاعدة ناحية (1) للباسيج القمعي والمسماة بقاعدة “حر” في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان رضوي شمال شرق إيران، وسمعت أصوات انفجارات متتالية في المنطقة. هذه القاعدة هي المقر الرئيسي للقوات القمعية في شمال شرق مدينة مشهد الكبرى.

نهب وابتزاز

وقالت المقاومة «إن الباسيج استخدم قاعدة حر في أعمال القتل والقمع بحق المحتجين في انتفاضة نوفمبر 2019 وسلسلة احتجاجات تلتها حيث كانوا يعتقلونهم وبعد التحقيق والتعذيب ينقلونهم إلى معسكر أمني يدعىبرونسي. ولا تزال هناك عوائل عديدة لا تعرف عن مصير أعزائها الذين اعتقلتهم هذه القوة القمعية».

وكشف المجلس الوطني للمقاومة أن شباب الانتفاضة استهدفوا في طهران مقرا يسمى خاتم الأنبياء لقوات الحرس وهو أهم مؤسسة للنهب والابتزاز تابعة‌ لقوات الحرس ومن المؤسسات التي فرضت عليها عقوبات. وسمعت منه أصوات انفجارات متتالية في المنطقة.

اعتماد: ارتكب خطأ فادحا وتجنب وعوده التي لم يف بها في قضية الإسكان

أرمان: الأسعار ارتفعت 200% والمواطنون يواجهون مائدة فارغة من الطعام

مستقل: وعودك ذهبت مع الريح والإنترنت ارتفعت أسعاره ولا يعمل