توسيع نطاق المواقع المحمية بمشروع تطوير السودة
الاثنين - 29 أغسطس 2022
Mon - 29 Aug 2022
وقع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أمس مذكرة تفاهم مع «السودة للتطوير» لتعزيز التعاون بين الجانبين في تنمية الحياة الفطرية، وتعزيز التنوع الأحيائي في منطقة مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ودعم مبادرة السعودية الخضراء.
وتهدف المذكرة إلى حماية وتنمية الأحياء البرية والمحافظة على المناطق المحمية وتطويرها، والعمل على إعادة تأهيل البيئات والأنواع الفطرية المتضررة وإطلاق المبادرات الخاصة بذلك. كما تشمل المذكرة التعاون في رفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة على النظم البيئية والتنوع الأحيائي في منطقة المشروع، إضافة إلى تبادل الخبرات والبيانات والمعلومات المتعلقة بحفظ الطبيعة والمناطق المحمية.
وتتضمن المذكرة التعاون في معالجة تزايد وانتشار قرود البابون واختيار منطقة المشروع موقعا تجريبيا، وتوسيع نطاق المواقع المحميّة في منطقة المشروع وربطها بمحمية ريدة، وإنشاء مركز للأبحاث في البيئات الجبلية والتنوع الأحيائي فيها، مع العمل على اختيار أحد المواقع الطبيعية الرطبة في المنطقة والتعاون في إجراءات تسجيلها في اتفاقية (رامسار) لحماية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان أن المذكرة تدعم التنسيق والمشاركة في إجراء بحوث ودراسات التنوع الأحيائي في المناطق التي تشرف عليها «السودة للتطوير» وربط البيانات الناتجة مع القاعدة الوطنية للبيانات الخاصة بالتنوع الأحيائي في المركز؛ سعيا إلى التطوير المستمر ورفع كفاءة الأداء في مجال تنمية الحياة الفطرية والمحافظة عليها واعتماد أفضل الممارسات المحلية والعالمية. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتطوير المكلف المهندس صالح العريني التزام الشركة بتطبيق معايير الاستدامة البيئية في مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع، وأن حماية الموارد الطبيعية وتنمية الحياة الفطرية هي من أولويات الشركة التي تسعى إلى تحقيقها لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة ودعم جهود المملكة.
وقال «شراكتنا مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بدأت منذ العام الماضي عند إطلاق أكثر من 15 وعلا جبليا، حيث أنجبت 9 وعول جديدة، وستسهم المذكرة في تعزيز هذه الشراكة التي تشمل دعم تسجيل بعض المواقع المتميزة في عضوية بعض القوائم الدولية الخاصة بالحياة الفطرية، حيث نسعى لترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية عن منطقة المشروع التي تزخر بطبيعة فريدة وبيئة غنية نعمل على حمايتها وتنميتها لتطوير وجهة جبلية فاخرة».
وتهدف المذكرة إلى حماية وتنمية الأحياء البرية والمحافظة على المناطق المحمية وتطويرها، والعمل على إعادة تأهيل البيئات والأنواع الفطرية المتضررة وإطلاق المبادرات الخاصة بذلك. كما تشمل المذكرة التعاون في رفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة على النظم البيئية والتنوع الأحيائي في منطقة المشروع، إضافة إلى تبادل الخبرات والبيانات والمعلومات المتعلقة بحفظ الطبيعة والمناطق المحمية.
وتتضمن المذكرة التعاون في معالجة تزايد وانتشار قرود البابون واختيار منطقة المشروع موقعا تجريبيا، وتوسيع نطاق المواقع المحميّة في منطقة المشروع وربطها بمحمية ريدة، وإنشاء مركز للأبحاث في البيئات الجبلية والتنوع الأحيائي فيها، مع العمل على اختيار أحد المواقع الطبيعية الرطبة في المنطقة والتعاون في إجراءات تسجيلها في اتفاقية (رامسار) لحماية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان أن المذكرة تدعم التنسيق والمشاركة في إجراء بحوث ودراسات التنوع الأحيائي في المناطق التي تشرف عليها «السودة للتطوير» وربط البيانات الناتجة مع القاعدة الوطنية للبيانات الخاصة بالتنوع الأحيائي في المركز؛ سعيا إلى التطوير المستمر ورفع كفاءة الأداء في مجال تنمية الحياة الفطرية والمحافظة عليها واعتماد أفضل الممارسات المحلية والعالمية. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتطوير المكلف المهندس صالح العريني التزام الشركة بتطبيق معايير الاستدامة البيئية في مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع، وأن حماية الموارد الطبيعية وتنمية الحياة الفطرية هي من أولويات الشركة التي تسعى إلى تحقيقها لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة ودعم جهود المملكة.
وقال «شراكتنا مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بدأت منذ العام الماضي عند إطلاق أكثر من 15 وعلا جبليا، حيث أنجبت 9 وعول جديدة، وستسهم المذكرة في تعزيز هذه الشراكة التي تشمل دعم تسجيل بعض المواقع المتميزة في عضوية بعض القوائم الدولية الخاصة بالحياة الفطرية، حيث نسعى لترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية عن منطقة المشروع التي تزخر بطبيعة فريدة وبيئة غنية نعمل على حمايتها وتنميتها لتطوير وجهة جبلية فاخرة».