العلاقات السعودية الأوزبكية.. تسخير الاستثمار لتلبية التطلعات

الخميس - 18 أغسطس 2022

Thu - 18 Aug 2022

تعد المملكة من أوائل الدول التي بادرت إلى الاعتراف باستقلال أوزبكستان، بعد إعلان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991، فيما شهدت العلاقات المشتركة بين البلدين تطورا مستمرا طيلة السنوات التي أعقبت تولي الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، مقاليد الحكم في 2016، حيث زار المملكة مشاركا في القمة العربية الإسلامية الأمريكية مايو 2017، وتعد تلك الزيارة الأولى إلى المملكة لرئيس أوزبكي منذ زيارة الرئيس السابق إسلام كريموف، في أبريل 1992، ولقائه حينها بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله -.

أهمية العلاقات المشتركة:

  • تعمل اللجنة السعودية الأوزبكية المشتركة على تحقيق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية، والدفع بها نحو آفاق أرحب.

  • استكشاف فرص الاستثمار الثنائي وفقا لرؤية المملكة 2030، وخاصة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والقطاعات الحيوية.

  • تتوافر العديد من الفرص الاستثمارية في أوزبكستان بقطاعات التجارة، والاستثمار، والصناعة، والزراعة، والسياحة، وغيرها.

  • يتطلع الجانب الأوزبكي إلى تشجيع رجال الأعمال السعوديين للاستفادة من المنطقة الاقتصادية الحرة في أوزبكستان، ومن موقعها المتميز بالقرب من الأسواق الكبرى.

  • تعد المنتجات البتروكيماوية من أهم صادرات المملكة إلى أوزبكستان، فيما تعد المنتجات الغذائية الأوزبكية أعلى الواردات إلى الأسواق السعودية.

  • تستضيف المدينة الصناعية الثانية بالرياض مصنعا واحدا باستثمار سعودي أوزبكي مشترك، في مجال صناعة الأجهزة الكهربائية، وإنتاج مجاري الهواء الخاصة بالتكييف.

  • تتطلع المملكة إلى تعزيز التعاون المستقبلي مع أوزبكستان في مجال توليد الطاقة، ودعمها بمشروعات أحدث وأكثر كفاءة، وتوجد فرص كبيرة للتعاون في تنفيذ مشروعات بقطاع الكهرباء.

  • تتمثل أبرز مشروعات الكهرباء في التوليد (التقليدي، والطاقة المتجددة)، والنقل والتوزيع، والأتمتة وتعزيز الموثوقية، وتحسين تجربة العميل، والربط الكهربائي مع الدول الأخرى، إضافة إلى تبادل الخبرات، والتدريب وبناء القدرات.

  • 2.6 مليار دولار قيمة استثمارات شركة أكوا باور الشركة السعودية في أوزبكستان، حيث نفذت وتشارك في تنفيذ 4 مشروعات لتوليد الطاقة بشقيها المتجددة والتقليدية.

  • لدى شركة (أكوا باور) مجالات تعاون مستقبلية مع الجانب الأوزبكي بما يقارب ملياري دولار، كما تعمل على إنشاء معهد أبحاث للطاقة المتجددة والهيدروجينية، بالتعاون مع شركة (إير برودكتس).

  • 442 أوزبكيا يعملون في المملكة حاليا، وتواصل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التباحث مع الجانب الأوزبكي، لتوقيع اتفاقيات ثنائية في مجال توظيف العمالة المنزلية والعمالة من الفئة العامة.

  • تتيح وزارة التعليم للطلاب الأوزبكيين فرص الالتحاق بالتعليم الجامعي في المملكة، ويدرس 91 طالبا أوزبكيا حاليا في العديد من التخصصات الأكاديمية بالجامعات السعودية.

  • تعمل وزارة النقل والخدمات اللوجستية، بالتنسيق مع وزارة الاستثمار، على توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة وأوزبكستان، تتضمن تعزيز التعاون بين البلدين في مجال نقل الركاب والبضائع والأمتعة والبريد وتشغيل الرحلات الجوية بين البلدين.

  • قدم الصندوق السعودي للتنمية 11 قرضا تنمويا للإسهام في تمويل تنفيذ 11 مشروعا في قطاعات الصحة والتعليم والطرق والري ومياه الشرب والإسكان، بمبلغ إجمالي قدره 85.107.6 مليون ريال

  • قدمت المملكة إلى أوزبكستان مساعدات بقيمة 333 مليونا و547 ألف دولار، منذ العام 2008 وحتى العام الماضي، لـ 18 مشروعا في قطاعات البنية التحتية، والمياه والإصحاح البيئي، والزراعة والغابات والأسماك.