الصدر: 3 يلعبون بالنار في العراق
الأربعاء - 17 أغسطس 2022
Wed - 17 Aug 2022
من مظاهرات أنصار الصدر (مكة)
وجه صالح محمد العراقي، المعروف بوزير الصدر، بيانا شديد اللهجة لقادة الإطار التنسيقي، حيث وصفهم بالثالوث المشؤوم الذي يلعب بالنار.
وقال في بيان «إنه يجب على الكتل المنضوية في الإطار كبح جماح الثالوث الإطاري المشـؤوم فورا، فهذا الثالوث يلعب بالنار وقد يكون من صالحه تأجيج الحرب الأهلية من خلال الاعتصام مقابل الاعتصام أو المظاهرات مقابل المظاهرات».
وأضاف «إننا إن نتظاهر إنما نتظاهر ضد الفاسدين، فهل هم فاسدون؟!، وإننا إذ نتظاهر فإننا نتظاهر سلميا وهم يتظاهرون بعـنف ضد الأجهزة الأمنية وغيرها، وإننا إذ نتظاهر فإننا نريد إصلاح النظام وهم يتظاهرون ضدّ الإصلاح وضد رئاسة الوزراء وإذا كانت رئاسة الوزراء غير شرعية إذن رئاسة الجمهورية أيضا هدف لهم لإسقاطها وفي نفس الوقت هم يتظاهرون ضد رئاسة البرلمان أيضا، فأي شرعية وأي دولة يدافعون عنها؟!».
وتابع «لا تنسوا موقف المرجعية التي قالت وبح صوتها إن المجرب لا يجرب وهم رشحوا رئيسا للوزراء مجربا ووزراء مجربين، فهل يا ترى عصيان المرجعية يعني الاحتجاج والتظاهر ضدها؟!»، مستدركا بالقول «فهل هم يدافعون عن الثلث المعطل الذي أصدرته المحكمة الاتحادية؟! أم يدافعون عن القضاء الأعلى الذي هو عندنا خط أحمر وإن اختلفنا مع بعض قراراته المجحفة التي عطّلت البلاد وأضرت بالعباد؟».
ومضى قائلا «أيها الثالوث الإطاري المشـؤوم، إن فيكم شيخ الإطار وإن فيكم مسؤول الحشد أمّة الشجعان وفيكم بعض من لا يزال يغلب التعقل وشتان بين احتجاجاتنا واحتجاجاتكم التي تريد عقد جلسة برلمان لتشكيل حكومة توافقية مجربة رغما عن أنف الشعب وعصيانا للمرجعية وتغافلا عن الآراء الدولية بل والإقليمية».
وقال في بيان «إنه يجب على الكتل المنضوية في الإطار كبح جماح الثالوث الإطاري المشـؤوم فورا، فهذا الثالوث يلعب بالنار وقد يكون من صالحه تأجيج الحرب الأهلية من خلال الاعتصام مقابل الاعتصام أو المظاهرات مقابل المظاهرات».
وأضاف «إننا إن نتظاهر إنما نتظاهر ضد الفاسدين، فهل هم فاسدون؟!، وإننا إذ نتظاهر فإننا نتظاهر سلميا وهم يتظاهرون بعـنف ضد الأجهزة الأمنية وغيرها، وإننا إذ نتظاهر فإننا نريد إصلاح النظام وهم يتظاهرون ضدّ الإصلاح وضد رئاسة الوزراء وإذا كانت رئاسة الوزراء غير شرعية إذن رئاسة الجمهورية أيضا هدف لهم لإسقاطها وفي نفس الوقت هم يتظاهرون ضد رئاسة البرلمان أيضا، فأي شرعية وأي دولة يدافعون عنها؟!».
وتابع «لا تنسوا موقف المرجعية التي قالت وبح صوتها إن المجرب لا يجرب وهم رشحوا رئيسا للوزراء مجربا ووزراء مجربين، فهل يا ترى عصيان المرجعية يعني الاحتجاج والتظاهر ضدها؟!»، مستدركا بالقول «فهل هم يدافعون عن الثلث المعطل الذي أصدرته المحكمة الاتحادية؟! أم يدافعون عن القضاء الأعلى الذي هو عندنا خط أحمر وإن اختلفنا مع بعض قراراته المجحفة التي عطّلت البلاد وأضرت بالعباد؟».
ومضى قائلا «أيها الثالوث الإطاري المشـؤوم، إن فيكم شيخ الإطار وإن فيكم مسؤول الحشد أمّة الشجعان وفيكم بعض من لا يزال يغلب التعقل وشتان بين احتجاجاتنا واحتجاجاتكم التي تريد عقد جلسة برلمان لتشكيل حكومة توافقية مجربة رغما عن أنف الشعب وعصيانا للمرجعية وتغافلا عن الآراء الدولية بل والإقليمية».
