قصص مأساوية تفجر الآلام في ذكرى انفجار بيروت

الخميس - 04 أغسطس 2022

Thu - 04 Aug 2022

أم لبنانية فقدت طفلتها في انفجار مرفأ بيروت (مكة)
أم لبنانية فقدت طفلتها في انفجار مرفأ بيروت (مكة)
على سرير صغير لم تفارقه منذ عامين، تخوض اللبنانية ليليان شعيتو معركة تلو الأخرى، حيث فاجأت الأطباء باستفاقتها من غيبوبة بسبب انفجار مرفأ بيروت، لكن قصتها لم تنته هنا.

قصة مأسوية سردتها قناة «العربية» ضمن عشرات القصص المأسوية التي تركها الحادث الأليم، وسط اتهامات تلاحق حزب الله الإرهابي بالتسبب في تبعاته نتيجة تخزين اليورانيوم وسط الأحياء الشعبية.

ليليان حرمت من رؤية ابنها بقرار من زوجها، فلم تجد عائلتها، وبمشورة من الأطباء النفسيين قدموا لها دمية عوضا عن ابنها بعرض تخفيف شوقها، وبعد علاجها أول كلمة نطقت بها هي ماما.

قالت «نسمة شعيتو» شقيقة ليليان لقناة «العربية» «إنك تشوفي أختك صبية صار لها سنتان بالسرير.. كانت الحياة فيها.. كانت عم تحلم باللحظة اللي بتصير فيها أم.. عم تحلم إن تسمع ابنها يقول لها ماما.. وتشوف أول خطوة له.. كل ده انحرمت منه ليليان». وأضافت شقيقة ليليان «انحرمت من كل شيء من أمومتها.. ليليان من كل شيء محرومة.. في ظلم كثير بقصتها».

وبرر الزوج إبعاد الطفل عن والدته بأن ليليان فاقدة للوعي والأهلية بسبب الحادث الأليم.

وعلى غرار آلاف العائلات اللبنانية انقلبت حياة بول وترايسي رأسا على عقب، حيث أطاح الانفجار بمنزلهما وأودى بحياة طفلتهما الوحيدة 3 سنوات.

وقالت «ترايسي نجار» الوالدة المكلومة «الحزن هو ذاته بيكبر لأنه مع الوقت بنشتاق لبعض أكثر وأكثر لـ ألكادرا «الطفلة».. وبنحس أنها مش معانا.. الفرق الوحيد هو أنهما نقوى .. الفرق بين هلا ومن سنتين قوينا .. ما لازم ننسى نحن بثانية .. تغيرت كل حياتنا، وفقدنا بنتنا وخسرنا بيتنا .. كل حياتنا تغيرت».