شراكة سعودية - يونانية لربط الاقتصاد الرقمي العالمي عبر كيابل البيانات
الأربعاء - 27 يوليو 2022
Wed - 27 Jul 2022
خلال حفل التوقيع (مكة)
في إطار الزيارة الرسمية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إلى جمهورية اليونان، جرى الإعلان عن شراكة استراتيجية بين القطاع الخاص في البلدين لبناء مشروع كابل للبيانات يربط الشرق بالغرب، الأمر الذي سيضمن سلاسة الإمداد الرقمي للبيانات على مستوى العالم في الوقت الذي يشهد فيه العالمُ نموا لحركة البيانات بنسبة تجاوزت 30%.وتأتي الشراكة من خلال قيادة شركة الاتصالات السعودية (STC) مشروعَ (EMC) بالشراكة مع شركة الاتصالات اليونانية وشركة الطاقة العامة في اليونان وشركة الاتصالات القبرصية، حيث جرى تبادل الاتفاقيات خلال زيارة ولي العهد لليونان؛ مما سيسهم في تعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً رقميا إقليميا يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبوصف اليونان بوابة البيانات الشرقية للاتحاد الأوروبي.
ويهدف المشروع إلى وضع الدولتين كمحطة رقمية شرقية لأوروبا للوصول لمنطقة الشرق الأوسط، وقارتي أفريقيا وآسيا، كما يأتي الكيبل البحري (EMC) كجزء من خطة التحوُّل الرقمي الإستراتيجي لجمهورية اليونان، ويعد جزءا من طموحات المملكة لترسيخ مكانتها كمركز رقمي على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال الاستفادة من بنيتها الرقمية المتقدمة، وما تمتلكه من كوادر ومؤسسات متطورة، إلى جانب موقعها الجغرافي الذي يتيحُ لها أن تصبحَ مركزا رقميا عالميا عبر الربط بين الشرق والغرب، وسيسهم المشروع كذلك في حال اكتماله في تسريع نمو الاقتصاد الرقمي العالمي الذي يقدر أن يصل إلى 15 تريليون دولار، إضافة إلى دعم الصناعات الجديدة والأسواق الجديدة القائمة على نماذج الأعمال المبتكرة.
من جهتها أوضحت مجموعة STC أن شركتها التابعة (MENA Hub) اتفقت مع شركة الاتصالات اليونانية (TSSA) لبناء ممر من البيانات يمتد من المملكة حتى أوروبا عبر شبكة حديثة وعالية السعة من الألياف الضوئية الأرضية تحت سطح البحر وستربط قارةَ أوروبا بآسيا.
وأشارت إلى أن المشروع يعمل على توفير تقنيات الاتصال والاستضافة ورفع قدرة مراكز البيانات لاحتواء احتياج أسواق قارتي آسيا وأوروبا وبقية العالم، وذلك من خلال المملكة التي تقعُ في القلب الجغرافي لهذه الاقتصادات الحيوية.
ويجسد التعاون سرعة وتيرة التحول الرقمي في المملكة وتوسع مجموعة STC في النطاق والأسواق لتحقيق التحول الرقمي وريادتها كممكن رقمي، واهتمامها ببناء منظومة رقمية رائدة عالميا، حيث تدرك المجموعة تسارع العالم نحو زيادة الاعتماد على الاتصال الرقمي للشركات والأفراد، وضرورة مواءمة خدمات الشركات لتلبية احتياجات الشركات والعملاء، الذي بدوره يعد سببا في تطوير أعمالها المتنوعة لتمكين الاقتصاد الرقمي منها إعلانها عن إنشاء شركة إنترنت الأشياء للاستفادة من التقنية في الوصول لأعلى قدر من الكفاءة والفعالية للعمليات المتعددة المهام، إضافة إلى الاستثمار في الحوسبة السحابية ومراكز البيانات لزيادة القدرة على تلبية الطلب لتخزين البيانات المتزايدة باستمرار، بينما نتجه نحو عالم الحوسبة الكمية.
وحرصت STC على توفير منظومة رقمية متكاملة توفر الحماية للأعمال والشركات، حيث تعنى شركة (sirar by stc)، ذراع الأمن السيبراني في STC، إلى التعامل مع المتطلبات الحالية والمستقبلية لحماية الأعمال ومعالجتها عند ظهورها، وذلك من خلال امتلاك ودمج وتنسيق كل جانب من جوانب العالم الرقمي، وامتلاكها منظومة رقمية متكاملة تمكن المجموعة من تقديم حلول شاملة وفعالة ذات كفاءة عالية للشركات والعملاء في المستقبل.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة STC المهندس عليان الوتيد «من منطلق دورنا كممكن رقمي رائد في المملكة والمنطقة وبفضل الدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من قبل القيادة ماضون في تحقيق إستراتيجيتنا الطموحة في سعينا لتمكين التحول الرقمي في مختلف القطاعات والصناعات والنمو في مسارات جديدة، وشراكتنا مع الجانب اليوناني تجسد التزامنا بهذه الاستراتيجية وتطلعنا إلى توفير منظومة رقمية متكاملة لإثراء تجربة عملائنا والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبناء مركز رقمي إقليمي يربط بين ثلاث قارات حيوية».
مشروع كابل للبيانات يربط الشرق بالغرب (EMC)
بناء ممر من البيانات يمتد من المملكة حتى أوروبا عبر شبكة حديثة وعالية السعة من الألياف الضوئية الأرضية تحت سطح البحر لربط قارة أوروبا بآسيا.
عبر شراكة بين:
شركة الاتصالات السعودية (STC)
شركة الاتصالات اليونانية
شركة الطاقة العامة في اليونان
شركة الاتصالات القبرصية
الأهداف:
يضمن سلاسة الإمداد الرقمي للبيانات عالميا
يعزز مكانة المملكة بوصفها مركزا رقميا إقليميا
وضع الدولتين كمحطة رقمية شرقية لأوروبا
جزء من خطة التحول الرقمي لليونان
تسريع نمو الاقتصاد الرقمي العالمي
دعم الصناعات الجديدة والأسواق الجديدة
توفير تقنيات الاتصال والاستضافة ورفع قدرة مراكز البيانات
تلبية احتياج أسواق قارتي آسيا وأوروبا وبقية العالم
ويهدف المشروع إلى وضع الدولتين كمحطة رقمية شرقية لأوروبا للوصول لمنطقة الشرق الأوسط، وقارتي أفريقيا وآسيا، كما يأتي الكيبل البحري (EMC) كجزء من خطة التحوُّل الرقمي الإستراتيجي لجمهورية اليونان، ويعد جزءا من طموحات المملكة لترسيخ مكانتها كمركز رقمي على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال الاستفادة من بنيتها الرقمية المتقدمة، وما تمتلكه من كوادر ومؤسسات متطورة، إلى جانب موقعها الجغرافي الذي يتيحُ لها أن تصبحَ مركزا رقميا عالميا عبر الربط بين الشرق والغرب، وسيسهم المشروع كذلك في حال اكتماله في تسريع نمو الاقتصاد الرقمي العالمي الذي يقدر أن يصل إلى 15 تريليون دولار، إضافة إلى دعم الصناعات الجديدة والأسواق الجديدة القائمة على نماذج الأعمال المبتكرة.
من جهتها أوضحت مجموعة STC أن شركتها التابعة (MENA Hub) اتفقت مع شركة الاتصالات اليونانية (TSSA) لبناء ممر من البيانات يمتد من المملكة حتى أوروبا عبر شبكة حديثة وعالية السعة من الألياف الضوئية الأرضية تحت سطح البحر وستربط قارةَ أوروبا بآسيا.
وأشارت إلى أن المشروع يعمل على توفير تقنيات الاتصال والاستضافة ورفع قدرة مراكز البيانات لاحتواء احتياج أسواق قارتي آسيا وأوروبا وبقية العالم، وذلك من خلال المملكة التي تقعُ في القلب الجغرافي لهذه الاقتصادات الحيوية.
ويجسد التعاون سرعة وتيرة التحول الرقمي في المملكة وتوسع مجموعة STC في النطاق والأسواق لتحقيق التحول الرقمي وريادتها كممكن رقمي، واهتمامها ببناء منظومة رقمية رائدة عالميا، حيث تدرك المجموعة تسارع العالم نحو زيادة الاعتماد على الاتصال الرقمي للشركات والأفراد، وضرورة مواءمة خدمات الشركات لتلبية احتياجات الشركات والعملاء، الذي بدوره يعد سببا في تطوير أعمالها المتنوعة لتمكين الاقتصاد الرقمي منها إعلانها عن إنشاء شركة إنترنت الأشياء للاستفادة من التقنية في الوصول لأعلى قدر من الكفاءة والفعالية للعمليات المتعددة المهام، إضافة إلى الاستثمار في الحوسبة السحابية ومراكز البيانات لزيادة القدرة على تلبية الطلب لتخزين البيانات المتزايدة باستمرار، بينما نتجه نحو عالم الحوسبة الكمية.
وحرصت STC على توفير منظومة رقمية متكاملة توفر الحماية للأعمال والشركات، حيث تعنى شركة (sirar by stc)، ذراع الأمن السيبراني في STC، إلى التعامل مع المتطلبات الحالية والمستقبلية لحماية الأعمال ومعالجتها عند ظهورها، وذلك من خلال امتلاك ودمج وتنسيق كل جانب من جوانب العالم الرقمي، وامتلاكها منظومة رقمية متكاملة تمكن المجموعة من تقديم حلول شاملة وفعالة ذات كفاءة عالية للشركات والعملاء في المستقبل.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة STC المهندس عليان الوتيد «من منطلق دورنا كممكن رقمي رائد في المملكة والمنطقة وبفضل الدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من قبل القيادة ماضون في تحقيق إستراتيجيتنا الطموحة في سعينا لتمكين التحول الرقمي في مختلف القطاعات والصناعات والنمو في مسارات جديدة، وشراكتنا مع الجانب اليوناني تجسد التزامنا بهذه الاستراتيجية وتطلعنا إلى توفير منظومة رقمية متكاملة لإثراء تجربة عملائنا والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبناء مركز رقمي إقليمي يربط بين ثلاث قارات حيوية».
مشروع كابل للبيانات يربط الشرق بالغرب (EMC)
بناء ممر من البيانات يمتد من المملكة حتى أوروبا عبر شبكة حديثة وعالية السعة من الألياف الضوئية الأرضية تحت سطح البحر لربط قارة أوروبا بآسيا.
عبر شراكة بين:
شركة الاتصالات السعودية (STC)
شركة الاتصالات اليونانية
شركة الطاقة العامة في اليونان
شركة الاتصالات القبرصية
الأهداف:
يضمن سلاسة الإمداد الرقمي للبيانات عالميا
يعزز مكانة المملكة بوصفها مركزا رقميا إقليميا
وضع الدولتين كمحطة رقمية شرقية لأوروبا
جزء من خطة التحول الرقمي لليونان
تسريع نمو الاقتصاد الرقمي العالمي
دعم الصناعات الجديدة والأسواق الجديدة
توفير تقنيات الاتصال والاستضافة ورفع قدرة مراكز البيانات
تلبية احتياج أسواق قارتي آسيا وأوروبا وبقية العالم
