المرأة تشكل 59% من المتطوعين لخدمة الحجاج

تسابق المرأة السعودية في ميادين التطوع لخدمة ضيوف الرحمن، لتتكامل جهودها مع جهود كافة القطاعات من أجل إثراء تجربة الحاج وضمان تمتعه بحج آمن، وبحسب مجلس شؤون الأسرة فقد بلغت نسبة المتطوعات في برنامج «كن عونا» لخدمة ضيوف الرحمن 59% من إجمالي المتطوعين في المبادرة خاصة في 6 مجالات.

ويحرص آلاف السعوديين على خدمة الحجاج مجانا، ويأتون من أنحاء المملكة إلى المشاعر المقدسة كل عام، ليقدم كل منهم خلاصة معرفته وخبرته دون مقابل، لمساندة جهود الجهات الرسمية، وتقديم الدعم اللوجستي لكل القطاعات من خلال عمل مؤسساتي منظم.

وتعود بداية التطوع إلى 1965 حين وجهت المديرية العامة للدفاع المدني لأول مرة نداء إلى كل المواطنين للتطوع على أعمال الدفاع المدني من خلال فروعها بالمناطق، وعقدت أول دورة في مدرسة الشرطة بمكة المكرمة بعد قبولهم وتدريب مجموعة منهم على أعمال الإطفاء والإنقاذ، والإسعاف، مع دروس في مجال أهمية الأعمال التطوعية.

أبرز مجالات تطوع المرأة

• علاقات الحجاج


• التوجيه والإرشاد


• الترجمة


• المجال الصحي


• مجال الإعلام


• خدمات كبار السن

كيفية تأهيل المتطوعين؟

• ترسيخ وتعزيز مفهوم العطاء تجاه ضيوف الرحمن


• التعرف على الدوافع الرئيسة لخدمة الحجاج


• إكسابهم المهارات الأساسية لتنفيذ العملية التطوعية


• تسليط الضوء على أثر التطوع والمتطوعين


• تعريفهم بالميثاق الأخلاقي للتطوع

مستويات العمل التطوعي

التطوع العام

يتطلب مستوى بسيطا من المهارات المحددة

التطوع المهاري

يعتمد على تنفيذ المهام التطوعية بناء على المهارات

التطوع الاحترافي

تنفيذ المهام في مجالات مهنية وتخصصية محددة

جهات توفر الفرص التطوعية

• إدارات ووحدات التطوع بالجهات الحكومية


• مراكز ولجان التنمية الاجتماعية


• المؤسسات والجمعيات الخيرية


• مراكز التأهيل والتدريب