نظام الشركات الجديد ممكن للقطاع الخاص ويرفع جاذبية السوق المحلي

الخميس - 30 يونيو 2022

Thu - 30 Jun 2022








مدخل مبنى وزارة التجارة في الرياض
مدخل مبنى وزارة التجارة في الرياض
أكدت وزارة التجارة أن نظام الشركات الجديد - الذي أقره مجلس الوزراء - يشتمل على جملة من المزايا ستسهم في نمو وتوسع هذا القطاع الحيوي، وتمكين القطاع الخاص، ورفع جاذبية السوق المحلي، مبينة أنه ينظم جميع الأحكام المتعلقة بالشركات التجارية، وغير الربحية، والمهنية، في وثيقة تشريعية واحدة.

وأوضحت أن النظام يمنح مرونة كبيرة للشركات من خلال إزالة القيود في جميع مراحل التأسيس، والممارسة والتخارج، وعلى أسماء الشركات، وتداول الأسهم.

وبينت الوزارة أن النظام الجديد، يجيز قيام الشركاء أو المساهمين بتقديم حصص أو أسهم في الشركة إلى شخص مقابل قيامه بعمل أو خدمة تعود بالنفع على الشركة، وسمح بتوزيع أرباح مرحلية أو سنوية على الشركاء والمساهمين.

كما يتيح النظامُ تقسيمَ الأسهم أو تجزئتها إلى أسهم ذات قيمة اسمية أقل، أو دمجها بحيث تمثل أسهما ذات قيمة اسمية أعلى، وتضمن النظام - كذلك- استحداث شكل جديد من أشكال الشركات تحت مسمى «الشركة المساهمة المبسطة»، لتلبية احتياجات رواد الأعمال، وتناسب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورأس المال الجريء، وتعد شركات المساهمة المبسطة من أحدث الشركات انتشارا في العالم.

ومكن النظام الشركات العائلية من إبرام ميثاق عائلي لتنظيم الملكية العائلية في الشركة وحوكمتها وإدارتها وسياسة العمل وسياسة توظيف أفراد العائلة وتوزيع الأرباح والتصرف في الحصص أو الأسهم وآلية تسوية المنازعات أو الخلافات، وغيرها؛ لضمان تحقيق الاستدامة لتلك الشركات.

وأشارت التجارة إلى أن النظام يولي اهتماما بالشركات غير الربحية؛ نظرا لأهمية هذا القطاع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وجرى تنظيم هذا القطاع الحيوي بما يضمن تمكينه وتحقيق استدامته.

كما طور النظام أحكامَ التحول والاندماج بين الشركات، وأتاح إمكانية تقسيم الشركة إلى شركتين أو أكثر، واتخاذ الشركات الناشئة عن التقسيم أي شكل من أشكال الشركات.

ولمواكبة التطور التقني أتاح النظام تقديم طلبات التأسيس وحضور الجمعيات والتصويت على القرارات الكترونيا، باستخدام وسائل التقنية الحديثة.

ويمنح النظام الشركات متناهية الصغر والصغيرة مرونة أكبرَ من خلال الإعفاء من متطلب تعيين مراجع حسابات مع بيان الضوابط والأحكام ذات الصلة، وذلك تحفيزا لرواد الأعمال.

ويتيحَ النظامُ وسائل لحل المنازعات والخلافات باللجوء للتحكيم أو غيره من الوسائل البديلة لتسويتها، وطور من أحكام تصفية الشركات وتسهيل إجراءاتها، بما يتناسب مع أحكام منظومة الإفلاس.