جنرال أمريكي: روسيا ستكسب الحرب
أكد أن أوكرانيا خسرت 50% من مخزون الأسلحة الثقيلة بعد قتال 4 أشهر
أكد أن أوكرانيا خسرت 50% من مخزون الأسلحة الثقيلة بعد قتال 4 أشهر
الأحد - 26 يونيو 2022
Sun - 26 Jun 2022
توقع الجنرال الأمريكي المتقاعد دانيال ديفيس أن تحسم روسيا حربها مع أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة، رافضا نبرة التفاؤل التي تسود لدى الغرب بشأن انتصار كييف واستمرار صمودها.
وأشار إلى أن التاريخ والأدلة المتزايدة تؤكد أن الكثير من المزاعم غير واقعية، مؤكدا زيادة احتمال خسارة الجيش الأوكراني قدرته في الدفاع عن البلاد بعد أشهر.
إذا لم ينه الطرفان الحرب عبر المفاوضات خلال الأشهر المقبلة، ونقل موقع (24) الإماراتي عنه، أنه من المرجح، أن تخسر أوكرانيا الحرب.
وكلما طالت مدة التداول بالوهم القائل إن أوكرانيا لا تزال تتمتع بالفرصة، قتل عدد أكبر من المدنيين الأوكرانيين وارتفعت أكثر احتمالات سيطرة روسيا على المزيد من الأراضي قبل التوصل إلى تسوية سلمية يمكن أن تنهي القتال.
واستغرب أن وزير الدفاع لويد أوستين لمح الأسبوع الماضي إلى أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة سيقلب الحرب لصالح كييف.
إن دراسة الكاتب للتاريخ العسكري وخبرته القتالية والتقييم الصادق لوضع الحرب حاليا تشير جميعها وفقا لرأيه إلى ترجيح أن يكون أوستين مخطئا.
ويرى ديفيس أن واحدا من أكبر أسباب هزيمة النازيين في شمال أفريقيا سنة 1943 وفي إنزال النورماندي سنة 1944 هو تمتع الحلفاء بتفوق جوي واضح، حيث اشتكى المارشال الألماني غونتر فون كلوج أمام هتلر قائلا إنه «في مواجهة تفوق جوي شامل للعدو، لا يمكننا تبني أي تكتيك للقوة الجوية الساحقة باستثناء الانسحاب من الميدان».
وقال «بعد التعافي من المراحل الكارثية الأولى للحرب، تعمل القوات الجوية الروسية بشكل شبه محصن في الأجواء الأوكرانية وتقيد أي حركة للقوات الأوكرانية على الأرض، لكن مشاكل القوات الأوكرانية بعيدة من أن تحصر في الجو، خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، بدأ عدد من المسؤولين الأوكرانيين يعترفون علنا بأن خسائر قواتهم أكبر بكثير مما تم الاعتراف به في السابق، وقال المستشار الرئاسي ديفيد أراخاميا إن القوات الأوكرانية كانت تعاني من سقوط قرابة ألف ضحية في اليوم ففقدت أحيانا 500 قتيل في 24 ساعة. والخسائر في المعدات العسكرية كانت أكثر قتامة».
وأقر العميد الركن الأوكراني فولوديمير كاربنكو بأن قواته خسرت نحو 50% من مخزونها من الأسلحة الثقيلة بعد نحو أربعة أشهر على القتال، وهي ليست خسائر مفاجئة بالنظر إلى أن روسيا متفوقة على أوكرانيا بالمدفعية بنسبة 20 إلى 1 ونسبة 40 إلى 1 في ذخيرة المدفعية والمقذوفات، ومعدل 300 طلعة جوية إلى خمس للأوكرانيين.
إذا تم تسليم كل سلاح ثقيل وعد به الغرب أوكرانيا بشكل فوري، فهو لن يمثل 10% من الخسائر الأوكرانية.
ولفت ديفيس إلى أنه ينقص أوكرانيا كل المعايير القابلة للقياس والتي حددت تاريخيا الخاسر والفائز في الميدان.
ما من أساس منطقي للأمل بأن تكون أوكرانيا قادرة على وقف نزيفها على مستوى الأفراد والتجهيزات في حربها ضد روسيا.
إن مواصلة منح الأوكرانيين دعما عاطفيا وتشجيعهم على الاستمرار في القتال يساوي إعدادهم لمواجهة إخفاق أمر وربما أكثر كارثية.
الحقيقة هي أن كل الأدلة الموضوعية تؤدي إلى استنتاج أن أوكرانيا ستخسر هذه الحرب على الأرجح.
وبالنظر إلى كل خسائرها، ليس واضحا ما إذا كانت القوات الأوكرانية قادرة على استدامة عملياتها الدفاعية لأربعة أشهر أخرى.
وما من مؤشر لاقتراح فكرة أن تعجز روسيا عن مواصلة إمطار المواقع الأوكرانية خصوصا في دونباس بما يصل إلى 70 ألف قذيفة في اليوم.
ليس بإمكان أي قوة تحمل هذا القصف المهول لأشهر من دون أن تنهار في نهاية المطاف.
ورأى ديفيس أنه يعود للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وشعبه أن يقررا ما إذا كان يجب مواصلة القتال، لكن على الغرب أن يكون صريحا حيال توقعاته والاعتراف بأن آلاف الدبابات والقطع المدفعية الغربية الحديثة لن تأتي.
خسائر أوكرانيا:
وأشار إلى أن التاريخ والأدلة المتزايدة تؤكد أن الكثير من المزاعم غير واقعية، مؤكدا زيادة احتمال خسارة الجيش الأوكراني قدرته في الدفاع عن البلاد بعد أشهر.
إذا لم ينه الطرفان الحرب عبر المفاوضات خلال الأشهر المقبلة، ونقل موقع (24) الإماراتي عنه، أنه من المرجح، أن تخسر أوكرانيا الحرب.
وكلما طالت مدة التداول بالوهم القائل إن أوكرانيا لا تزال تتمتع بالفرصة، قتل عدد أكبر من المدنيين الأوكرانيين وارتفعت أكثر احتمالات سيطرة روسيا على المزيد من الأراضي قبل التوصل إلى تسوية سلمية يمكن أن تنهي القتال.
واستغرب أن وزير الدفاع لويد أوستين لمح الأسبوع الماضي إلى أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة سيقلب الحرب لصالح كييف.
إن دراسة الكاتب للتاريخ العسكري وخبرته القتالية والتقييم الصادق لوضع الحرب حاليا تشير جميعها وفقا لرأيه إلى ترجيح أن يكون أوستين مخطئا.
ويرى ديفيس أن واحدا من أكبر أسباب هزيمة النازيين في شمال أفريقيا سنة 1943 وفي إنزال النورماندي سنة 1944 هو تمتع الحلفاء بتفوق جوي واضح، حيث اشتكى المارشال الألماني غونتر فون كلوج أمام هتلر قائلا إنه «في مواجهة تفوق جوي شامل للعدو، لا يمكننا تبني أي تكتيك للقوة الجوية الساحقة باستثناء الانسحاب من الميدان».
وقال «بعد التعافي من المراحل الكارثية الأولى للحرب، تعمل القوات الجوية الروسية بشكل شبه محصن في الأجواء الأوكرانية وتقيد أي حركة للقوات الأوكرانية على الأرض، لكن مشاكل القوات الأوكرانية بعيدة من أن تحصر في الجو، خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، بدأ عدد من المسؤولين الأوكرانيين يعترفون علنا بأن خسائر قواتهم أكبر بكثير مما تم الاعتراف به في السابق، وقال المستشار الرئاسي ديفيد أراخاميا إن القوات الأوكرانية كانت تعاني من سقوط قرابة ألف ضحية في اليوم ففقدت أحيانا 500 قتيل في 24 ساعة. والخسائر في المعدات العسكرية كانت أكثر قتامة».
وأقر العميد الركن الأوكراني فولوديمير كاربنكو بأن قواته خسرت نحو 50% من مخزونها من الأسلحة الثقيلة بعد نحو أربعة أشهر على القتال، وهي ليست خسائر مفاجئة بالنظر إلى أن روسيا متفوقة على أوكرانيا بالمدفعية بنسبة 20 إلى 1 ونسبة 40 إلى 1 في ذخيرة المدفعية والمقذوفات، ومعدل 300 طلعة جوية إلى خمس للأوكرانيين.
إذا تم تسليم كل سلاح ثقيل وعد به الغرب أوكرانيا بشكل فوري، فهو لن يمثل 10% من الخسائر الأوكرانية.
ولفت ديفيس إلى أنه ينقص أوكرانيا كل المعايير القابلة للقياس والتي حددت تاريخيا الخاسر والفائز في الميدان.
ما من أساس منطقي للأمل بأن تكون أوكرانيا قادرة على وقف نزيفها على مستوى الأفراد والتجهيزات في حربها ضد روسيا.
إن مواصلة منح الأوكرانيين دعما عاطفيا وتشجيعهم على الاستمرار في القتال يساوي إعدادهم لمواجهة إخفاق أمر وربما أكثر كارثية.
الحقيقة هي أن كل الأدلة الموضوعية تؤدي إلى استنتاج أن أوكرانيا ستخسر هذه الحرب على الأرجح.
وبالنظر إلى كل خسائرها، ليس واضحا ما إذا كانت القوات الأوكرانية قادرة على استدامة عملياتها الدفاعية لأربعة أشهر أخرى.
وما من مؤشر لاقتراح فكرة أن تعجز روسيا عن مواصلة إمطار المواقع الأوكرانية خصوصا في دونباس بما يصل إلى 70 ألف قذيفة في اليوم.
ليس بإمكان أي قوة تحمل هذا القصف المهول لأشهر من دون أن تنهار في نهاية المطاف.
ورأى ديفيس أنه يعود للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وشعبه أن يقررا ما إذا كان يجب مواصلة القتال، لكن على الغرب أن يكون صريحا حيال توقعاته والاعتراف بأن آلاف الدبابات والقطع المدفعية الغربية الحديثة لن تأتي.
خسائر أوكرانيا:
- 50% من مخزون أسلحتها الثقيلة
- 60 ألف جندي فقدتهم
- 1300 عربة مشاة قتالية فقدت
- 400 دبابة دمرت
- 700 نظام دفاعي تم تدميره