سعوديون في "جميل وبثينة": مواهبنا وجدت طريقها إلى مسرح "كركلا" الشهير

الخميس - 16 يونيو 2022

Thu - 16 Jun 2022

شارك عدد من الممثلين السعوديين في النسخة الجديدة من مسرحية "جميل وبثينة"؛ التي عرضت مؤخراً، على خشبة مسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، واعتبروا هذه المشاركة فرصة ثمينة ونقلة نوعية في مسيرتهم الفنية بسبب احتكاكهم بأعضاء فرقة كركلا العالمية، مؤكدين حرص وزارة الثقافة وهيئة المسرح والفنون الأدائية على تعزيز تواجد المواهب المحلية في الأعمال المسرحية ذات القيمة الفنية العالية.




العلا




وقال الممثل حسن عبد العلي: لا شك أن وزارة الثقافة شدّت أزرنا لخوض هذه التجربة المميزة، غير أنها ستخلق تجارب مستقبلية مماثلة للشباب السعودي حتى يعبّر عن مكنوناته الإبداعية". وأكمل: “برغمضيق وقت التدريب إلا أنني تعلمت الكثير من مؤسس مسرح كركلا المايسترو عبد الحليم كركلا".مضيفاً: "جميل وبثينة" عمل مسرحي غنائي راقص،يضجّ بالدراما والعاطفة المأخوذة من قصة خالدة في ذاكرة العلا، وأثناء التأهيل لهذا العمل الخلّاقاستطعت فهم أبعاد الشخصيات الثلاثة التي أديتها،كشخصية الأعرابي، وأحد الطلاب المتواجدينبالمتحف مع الراوي، ورفيق نبيه".




الأخطل




بدوره وصف الممثل بدر الغامدي تجربته خلال العرض المستوحى من التراث العربي؛ بالاحترافية والمميزة، مؤكداً أن الاحتكاك مع الخبرات العالمية يساهم في تحسين قدرات الممثل. كما يتطلع الغامدي إلى أن يكون حراك المسرح السعودي أكثر إثارة وحيوية في الاعمال المستقبلية، خصوصاً بعدما أثبتت المواهب السعودية قدرتها على الوقوف جنباً إلى جنب مع تجارب لها باع طويل في العمل المسرحي.




وأوضح ممثل شخصيتي "عقبة" و "الأخطل"، أن ما يحدث أمام الجمهور من جمال وإتقان؛ تقابله تفاصيل دقيقة ورائعة خلف الكواليس. ويعتقد أنالعرض حظيّ بحضور متفاعل ومتذوق للفن.




جرير




من جهته، أفصح الممثل عبد الهادي الشاطري عن حالة من الرهبة اعترته في بداية اختياره للمشاركة في هذا العمل، ولكنها سرعان ما تلاشت بمجرد الوقوف على خشبة المسرح وتحولت إلى ثقة وحماس،وأضاف:" تعرفت عبر المسرحية على تفاصيل دقيقة تخصّ الإنتاج المسرحي، ورأيت عن كثب أجزاءوعناصر المسرح الراقص، كالموسيقى وتناغمها مع الأداء الاستعراضي، وهندسة الإضاءة والديكور، فيما تعايشت مع العمل حتى أني شاهدت جميع المشاهد الخالية من مشاركتي بعينٍ متفحصة".




وشدد الشاطري على أن هذا العمل الفني الرائع، يدفعه لمواصلة المشوار وتلمس خطوات النجاح، معبراً عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية لمشاركته في "جميل وبثينة".




ولعب الشاطري دورين أحدهما شخصية "عمير" المحبّ لأصدقائه خصوصاً رفيقه "جميل"، والآخرفي شخصية "جرير" إذ يرى الشاطري أنها شخصية تاريخية لابد تقديمها بإجادة وتمكّن، وأختتم: " لا يعد تقديم شخصيتين أمراً سهلاً، باعتبار الممثل يعاني من ضغط مختلف عن غيره، للتباينات والاختلافات بين الأدوار".