مصر تلاحق 6 قيادات إخوانية عبر الإنتربول الدولي
الاحد - 12 يونيو 2022
Sun - 12 Jun 2022
أخطرت مصر جهاز الإنتربول الدولي لإدراج 6 من قيادات الإخوان الهاربين بالخارج ضمن النشرة الحمراء المتعلقة بالإرهابيين العالميين.
وجاءت الخطوة المصرية الجديدة بعد قرار محكمة جنايات أمن الدولة العليا بالقاهرة، بإخطار جهاز الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) لإدراج 6 متهمين على النشرة الحمراء وتتبعهم وضبطهم وتسليمهم إلى السلطات المصرية في القضية رقم 7449 لسنة 2022 قسم النزهة، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية وتهريب أموال للخارج.
وضمت القائمة محمود حسين، الأمين العام السابق لتنظيم الإخوان وعضو مكتب الإرشاد الموجود حاليا في تركيا، ومدحت أحمد الحداد المسؤول السابق للإخوان المصريين بتركيا، وشقيق عصام الحداد، مساعد الرئيس المصري المعزول والراحل محمد مرسي للشؤون الخارجية، إضافة إلى كل من محمد زناتي، وعاصم محمد حسين، وأحمد ياسر، ومعاذ عبدالعظيم.
ووجهت المحكمة المصرية للمتهمين في القضية تولي قيادة جماعة إرهابية، والانضمام لتلك الجماعة مع العلم بأغراضها، وتضمن أمر الإحالة انضمامهم لجماعة إرهابية فضلا عن تهريب أموال للخارج، وحيازة مطبوعات تحريضية.
ويعد القرار بمثابة ضربة قاصمة لما يسمى بـ»جبهة إسطنبول» في إطار صراعها على قيادة الجماعة وإدارة شؤونها مع «جبهة لندن» التي يتزعمها إبراهيم منير، خاصة أن القرارات القضائية المصرية الجديدة تأتي في وقت أعلن فيه مكتب التنظيم الدولي للإخوان انحيازه لجبهة لندن وأقر بأحقية إبراهيم منير، في إدارة تنظيم الإخوان، وإلزام كافة القيادات في كافة الأقطار بتقديم البيعة له نائبا للمرشد العام وقائما بأعماله.
وتلزم النشرة الحمراء كل أجهزة الشرطة في كل الدول الأعضاء بجهاز الإنتربول، الاستجابة الفورية للطلب، والعمل على تنفيذ ما جاء به وترحيل المطلوبين إلى بلدانهم.
وكانت إحدى المحاكم المصرية أدرجت 20 من قيادات الجماعة على قوائم الإرهاب المصرية، في وقت يروج فيه قيادات الصف الأول لمساع بشأن فتح قنوات اتصال مع الدولة المصرية في الوقت الراهن.
وجاءت الخطوة المصرية الجديدة بعد قرار محكمة جنايات أمن الدولة العليا بالقاهرة، بإخطار جهاز الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) لإدراج 6 متهمين على النشرة الحمراء وتتبعهم وضبطهم وتسليمهم إلى السلطات المصرية في القضية رقم 7449 لسنة 2022 قسم النزهة، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية وتهريب أموال للخارج.
وضمت القائمة محمود حسين، الأمين العام السابق لتنظيم الإخوان وعضو مكتب الإرشاد الموجود حاليا في تركيا، ومدحت أحمد الحداد المسؤول السابق للإخوان المصريين بتركيا، وشقيق عصام الحداد، مساعد الرئيس المصري المعزول والراحل محمد مرسي للشؤون الخارجية، إضافة إلى كل من محمد زناتي، وعاصم محمد حسين، وأحمد ياسر، ومعاذ عبدالعظيم.
ووجهت المحكمة المصرية للمتهمين في القضية تولي قيادة جماعة إرهابية، والانضمام لتلك الجماعة مع العلم بأغراضها، وتضمن أمر الإحالة انضمامهم لجماعة إرهابية فضلا عن تهريب أموال للخارج، وحيازة مطبوعات تحريضية.
ويعد القرار بمثابة ضربة قاصمة لما يسمى بـ»جبهة إسطنبول» في إطار صراعها على قيادة الجماعة وإدارة شؤونها مع «جبهة لندن» التي يتزعمها إبراهيم منير، خاصة أن القرارات القضائية المصرية الجديدة تأتي في وقت أعلن فيه مكتب التنظيم الدولي للإخوان انحيازه لجبهة لندن وأقر بأحقية إبراهيم منير، في إدارة تنظيم الإخوان، وإلزام كافة القيادات في كافة الأقطار بتقديم البيعة له نائبا للمرشد العام وقائما بأعماله.
وتلزم النشرة الحمراء كل أجهزة الشرطة في كل الدول الأعضاء بجهاز الإنتربول، الاستجابة الفورية للطلب، والعمل على تنفيذ ما جاء به وترحيل المطلوبين إلى بلدانهم.
وكانت إحدى المحاكم المصرية أدرجت 20 من قيادات الجماعة على قوائم الإرهاب المصرية، في وقت يروج فيه قيادات الصف الأول لمساع بشأن فتح قنوات اتصال مع الدولة المصرية في الوقت الراهن.
