10 ملايين دولار من المملكة لاحتواء كارثة صافر
الأحد - 12 يونيو 2022
Sun - 12 Jun 2022
ناقلة النفط صافر (مكة)
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تقديم السعودية مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي للإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط «صافر» الراسية في ساحل البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة اليمنية.
وأوضح المركز في بيان أمس أن المملكة دأبت على دعم جهود الأمم المتحدة لمواجهة وتجنب التهديدات الاقتصادية والإنسانية والبيئية المحتملة لناقلة النفط «صافر» وتداعيات تسرب النفط منها التي قد تسبب كارثة بيئية وملاحية كبيرة تهدد ساحل البحر الأحمر ومجتمعات الصيد والملاحة الدولية ودخول الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة لليمن، مما سيفاقم الأوضاع الإنسانية وسيهدد الدول المطلة على البحر الأحمر، مؤكدا أن المملكة حذرت في أكثر من مناسبة أنه في حال تسرب النفط من ناقلة «صافر» التي تحتوي على أكثر من مليون برميل ولم تتم صيانتها منذ عام 2015م، سيشهد العالم أكبر كارثة بيئية تهدد الحياة تحت الماء والثروة السمكية والتنوع البيولوجي جراء التسرب النفطي.
وقال «إنه جرى خلال ذكرى يوم الأمم المتحدة العالمي للمحيطات، تسليط الضوء على ضرورة تنشيط العمل الجماعي لحماية المحيطات، حيث تعد المحيطات أحد المصادر الرئيسة للغذاء والحليف الأكبر في مواجهة التغير المناخي، وتتابع المملكة المستجدات الدولية بهذا الخصوص في إطار الاهتمام بالحفاظ على أهم الموارد والأنظمة البيئية البحرية».
وأشار إلى أنه حرصا من المملكة ممثلة في المركز على استقرار اليمن ودعم الجهود الأممية لوضع الحلول لكل ما يهدد السلم والأمن الدوليين، فقد عقدت عدة اجتماعات ومناقشات مع المجتمع الدولي بهذا الخصوص للتوصل إلى ضرورة دعم خطة إنقاذ ناقلة صافر، واستمرارا للدعم السابق الذي قدم لصيانة هذه الناقلة، ودعما لجهود المنظمات الأممية لإيجاد الخطة المناسبة لتحييد الخطر المحتمل لهذه الناقلة قدمت المملكة مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي.
وأهابت السعودية بالأمم المتحدة سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان منع تسرب النفط ونقله لمكان آمن أو الاستفادة منه لصالح الشعب اليمني الشقيق، كما تدعو المجتمع الدولي للمساهمة العاجلة لدعم هذه المبادرة ومنع حدوث كارثة بيئية خطيرة.
الخسائر المحتملة لانفجار صافر:
126 ألف صياد يمني سيفقدون مصدر دخلهم
115 جزيرة يمنية ستفقد تنوعها البيولوجي
850 ألف طن من السمك ستموت
969 نوعا من السمك سيتم الفتك بها
وأوضح المركز في بيان أمس أن المملكة دأبت على دعم جهود الأمم المتحدة لمواجهة وتجنب التهديدات الاقتصادية والإنسانية والبيئية المحتملة لناقلة النفط «صافر» وتداعيات تسرب النفط منها التي قد تسبب كارثة بيئية وملاحية كبيرة تهدد ساحل البحر الأحمر ومجتمعات الصيد والملاحة الدولية ودخول الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة لليمن، مما سيفاقم الأوضاع الإنسانية وسيهدد الدول المطلة على البحر الأحمر، مؤكدا أن المملكة حذرت في أكثر من مناسبة أنه في حال تسرب النفط من ناقلة «صافر» التي تحتوي على أكثر من مليون برميل ولم تتم صيانتها منذ عام 2015م، سيشهد العالم أكبر كارثة بيئية تهدد الحياة تحت الماء والثروة السمكية والتنوع البيولوجي جراء التسرب النفطي.
وقال «إنه جرى خلال ذكرى يوم الأمم المتحدة العالمي للمحيطات، تسليط الضوء على ضرورة تنشيط العمل الجماعي لحماية المحيطات، حيث تعد المحيطات أحد المصادر الرئيسة للغذاء والحليف الأكبر في مواجهة التغير المناخي، وتتابع المملكة المستجدات الدولية بهذا الخصوص في إطار الاهتمام بالحفاظ على أهم الموارد والأنظمة البيئية البحرية».
وأشار إلى أنه حرصا من المملكة ممثلة في المركز على استقرار اليمن ودعم الجهود الأممية لوضع الحلول لكل ما يهدد السلم والأمن الدوليين، فقد عقدت عدة اجتماعات ومناقشات مع المجتمع الدولي بهذا الخصوص للتوصل إلى ضرورة دعم خطة إنقاذ ناقلة صافر، واستمرارا للدعم السابق الذي قدم لصيانة هذه الناقلة، ودعما لجهود المنظمات الأممية لإيجاد الخطة المناسبة لتحييد الخطر المحتمل لهذه الناقلة قدمت المملكة مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي.
وأهابت السعودية بالأمم المتحدة سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان منع تسرب النفط ونقله لمكان آمن أو الاستفادة منه لصالح الشعب اليمني الشقيق، كما تدعو المجتمع الدولي للمساهمة العاجلة لدعم هذه المبادرة ومنع حدوث كارثة بيئية خطيرة.
الخسائر المحتملة لانفجار صافر:
126 ألف صياد يمني سيفقدون مصدر دخلهم
115 جزيرة يمنية ستفقد تنوعها البيولوجي
850 ألف طن من السمك ستموت
969 نوعا من السمك سيتم الفتك بها
