ما بعد الفكرة والقرار
الخميس - 02 يونيو 2022
Thu - 02 Jun 2022
الدروب التي لا توصلك إلى هدف معين، والدروب التي لا تعيدك إلى منفذ آخر هما أصل العائق والمشكلة؛ فما الفائدة من طرق تجهل وجهتنا، ومعالم تغيب عن رؤيتنا، ومسارات تعيق حدود فهمنا، عندما لا تصل يعني أنك منقطع بين فهم ذاتك وما حولك، فأنت حينها تفرض فرضيات لا تجد لها بينة وإيضاح بل تضع ذلك تحت تفسيرات باطلة ومنطق غير موجود فعليا، فعندما تفكر دون تخطيط سابق يعني نتيجة واحدة، خسارة منذ نشأة الفكرة أو نتيجة صفرية منذ أول وهلة أي «دون عمل خطة مدروسة مسبقا».
المؤسف أننا نفكر دون جدوى ونضع قرارات دون إيضاح ونفتقد عنصر المواجهة تجاه مواقفنا ونتمنى النجاح دون سابق عمل ونحقق الفشل دون استفادة من ذلك الفشل، نغير دون أن نصحح، ونختار أقل مما نرغب، وننزع الشغف من أول صفعة، ونكرر الخطأ دون أدنى مشكلة، ثم نريد ونرغب ونتمنى ونخشى حتى نقع.
العقول الفارغة في هذا العالم تتدعي الفهم والمعرفة ثم حين يأتي الجد والتطبيق ترى كل ما يدعون به ليس إلا استنزافا للوقت وحديثا فارغا ولا يطبق سوى في الوهم فقط، ليس من المهم بماذا نفكر وبما نستطيع فعله الآن، بل الأهم درجة الاقتناع به والفهم الحقيقي له، وتقدير قوتنا وشجاعتنا عليه، ثم في النهاية حصيلة الفكرة وناتج تطبيقها، فلابد أن نفكر بالفعل قبل القول والتفسير، وقبل ادعاء الفهم دون تطبيق واضح وتجربة صادقة.
القرارات التي تنزع شغف الحياة من داخلك هي بلا محالة أقسى القرارات التي تواجهك، وهي كذلك تستنزف طاقتك وشغفك وتفكيرك؛ لذا هي تسمى القرارات القاسية التي تدعك تقرر بأسرع وقت وبأقل فكر والنتيجة في النهاية قاسية ومؤلمة جدا؛ لذا تحتاج للمواجهة حتى لو بقرارات أقوى منها، فعندما نخير بين الخطأ والخطأ، والصواب والصواب لابد من أن نركز في درجة كل منهما والعواقب المترتبة لكل خيار، ليس كل القرارات نستطيع أن نتغلب عليها، بل البعض منها تحتاج قرارا صارما ومقنعا واعتقادا جازما منا حتى نطلقه أمام أعيننا ومن حولنا، إذن نحن بحاجة إلى الصبر ثم التأني ثم القوة، يليه المواجهة حتى نفوز إما بالقرار الصحيح أو بأقل تقدير الشجاعة فيه عندما نفشل في اختياره.
عندما تقرر سوف تشمل الفكرة ثم ناتج تطبيقها ثم أن تلوم نفسك أو تصفق لها، الأفكار في القرارات المهمة تحتاج لقوة وصبر وتأني وشجاعة وحسم، القرارات في الأفكار المعتادة تحتاج إلى صبر وتأنٍ وطاقة استيعاب كبيرة ومعرفة ثم تجربة وابتكار، فليس كل قرار يناسب فكرة ما ولكن كل الأفكار تناسب القرارات التي تبنى تحت فكر واضح وحقيقي ومتزن.
@3ny_dh
المؤسف أننا نفكر دون جدوى ونضع قرارات دون إيضاح ونفتقد عنصر المواجهة تجاه مواقفنا ونتمنى النجاح دون سابق عمل ونحقق الفشل دون استفادة من ذلك الفشل، نغير دون أن نصحح، ونختار أقل مما نرغب، وننزع الشغف من أول صفعة، ونكرر الخطأ دون أدنى مشكلة، ثم نريد ونرغب ونتمنى ونخشى حتى نقع.
العقول الفارغة في هذا العالم تتدعي الفهم والمعرفة ثم حين يأتي الجد والتطبيق ترى كل ما يدعون به ليس إلا استنزافا للوقت وحديثا فارغا ولا يطبق سوى في الوهم فقط، ليس من المهم بماذا نفكر وبما نستطيع فعله الآن، بل الأهم درجة الاقتناع به والفهم الحقيقي له، وتقدير قوتنا وشجاعتنا عليه، ثم في النهاية حصيلة الفكرة وناتج تطبيقها، فلابد أن نفكر بالفعل قبل القول والتفسير، وقبل ادعاء الفهم دون تطبيق واضح وتجربة صادقة.
القرارات التي تنزع شغف الحياة من داخلك هي بلا محالة أقسى القرارات التي تواجهك، وهي كذلك تستنزف طاقتك وشغفك وتفكيرك؛ لذا هي تسمى القرارات القاسية التي تدعك تقرر بأسرع وقت وبأقل فكر والنتيجة في النهاية قاسية ومؤلمة جدا؛ لذا تحتاج للمواجهة حتى لو بقرارات أقوى منها، فعندما نخير بين الخطأ والخطأ، والصواب والصواب لابد من أن نركز في درجة كل منهما والعواقب المترتبة لكل خيار، ليس كل القرارات نستطيع أن نتغلب عليها، بل البعض منها تحتاج قرارا صارما ومقنعا واعتقادا جازما منا حتى نطلقه أمام أعيننا ومن حولنا، إذن نحن بحاجة إلى الصبر ثم التأني ثم القوة، يليه المواجهة حتى نفوز إما بالقرار الصحيح أو بأقل تقدير الشجاعة فيه عندما نفشل في اختياره.
عندما تقرر سوف تشمل الفكرة ثم ناتج تطبيقها ثم أن تلوم نفسك أو تصفق لها، الأفكار في القرارات المهمة تحتاج لقوة وصبر وتأني وشجاعة وحسم، القرارات في الأفكار المعتادة تحتاج إلى صبر وتأنٍ وطاقة استيعاب كبيرة ومعرفة ثم تجربة وابتكار، فليس كل قرار يناسب فكرة ما ولكن كل الأفكار تناسب القرارات التي تبنى تحت فكر واضح وحقيقي ومتزن.
@3ny_dh
