«عنكبوت كان» يثير غضب الإيرانيين
الاثنين - 30 مايو 2022
Mon - 30 May 2022
ثارت حفيظة الإعلام الرسمي في إيران بعد فوز فيلم «العنكبوت المقدس» بجوائز مهرجان كان الفرنسي الذي اختتمت فعالياته أخيرا.
والفيلم الفائز في مهرجان «كان» بفرنسا، من بطولة الإيرانية زار أمير إبراهيمي، التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة، ومن إخراج الدنماركي من أصل إيراني، علي عباسي، ويجسد قصة واقعية بطلها سعيد حنايي، المتهم بقتل 16 امرأة في مدينة مشهد عام 2002، وفقا لموقع (العين الإخباري) الإماراتي.
وتؤدي بطلة الفيلم زار إبراهيمي (41 عاما)، دور صحفية تحاول حل سلسلة جرائم لقتل «البغايا» في مدينة مشهد، ضمن حملة قادها حنايي قبل 20 عاما ضد من يزعم أنهن «مومسات» حتى أصبح يلقب بـ»العنكبوت القاتل».
وعلى المسرح وعند تسلم الجائزة، تأثرت زار إبراهيمي بقصتها الشخصية، وذرفت الدموع، مستحضرة مسارها من نجمة في إيران حين كانت في أوائل العشرينات من عمرها، إلى حين واجهت أزمة كبيرة تسببت في انهيار حياتها المهنية، ومغادرتها البلاد إلى المنفى.
وتندد وقائع الفيلم، بتهاون السلطات الرسمية في إيران في القبض على القاتل، بل تصويره كـ»بطل» في إيران، بدل معاقبته على إعدامه النساء دون محاكمة، أو إثبات تهمة البغاء بحقهن.
وتعليقا على الفيلم المثير، هاجمت وزارة الإرشاد الإيرانية عبر «هيئة السينما» التابعة لها «العنكبوت المقدس»، منددة بمنحه جائزة «كان»، حيث اعتبرته أنه «أهان المعتقدات»، واصفة صانعيه بأنهم يسيرون على طريق سلمان رشدي في «آيات شيطانية».
وفي بيان لها أمس، اعتبرت هيئة السينما الإيرانية أن فيلم «العنكبوت المقدس» سخيف، وأن «منتجه دنماركي - إيراني صاحب ذهن مشوش تدعمه قوى الاستكبار»، وهي إشارة في إيران غالبا إلى دول الغرب.
يذكر أن الكاتب الهندي سلمان رشدي، صاحب رواية «آيات شيطانية»، الذي ينتقد النظام الحاكم في إيران، صدرت بهدر دمه فتوى من المرشد الإيراني آية الله الخميني عام 1989، لاعتباره «أساء إلى الإسلام».
ويعتبر رشدي، في تصريحات إعلامية سابقة، أن روايته أسيء فهمها لأنها «في الحقيقة رواية عن مهاجرين في لندن ينحدرون من جنوب آسيا»، وفق زعمه.
والفيلم الفائز في مهرجان «كان» بفرنسا، من بطولة الإيرانية زار أمير إبراهيمي، التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة، ومن إخراج الدنماركي من أصل إيراني، علي عباسي، ويجسد قصة واقعية بطلها سعيد حنايي، المتهم بقتل 16 امرأة في مدينة مشهد عام 2002، وفقا لموقع (العين الإخباري) الإماراتي.
وتؤدي بطلة الفيلم زار إبراهيمي (41 عاما)، دور صحفية تحاول حل سلسلة جرائم لقتل «البغايا» في مدينة مشهد، ضمن حملة قادها حنايي قبل 20 عاما ضد من يزعم أنهن «مومسات» حتى أصبح يلقب بـ»العنكبوت القاتل».
وعلى المسرح وعند تسلم الجائزة، تأثرت زار إبراهيمي بقصتها الشخصية، وذرفت الدموع، مستحضرة مسارها من نجمة في إيران حين كانت في أوائل العشرينات من عمرها، إلى حين واجهت أزمة كبيرة تسببت في انهيار حياتها المهنية، ومغادرتها البلاد إلى المنفى.
وتندد وقائع الفيلم، بتهاون السلطات الرسمية في إيران في القبض على القاتل، بل تصويره كـ»بطل» في إيران، بدل معاقبته على إعدامه النساء دون محاكمة، أو إثبات تهمة البغاء بحقهن.
وتعليقا على الفيلم المثير، هاجمت وزارة الإرشاد الإيرانية عبر «هيئة السينما» التابعة لها «العنكبوت المقدس»، منددة بمنحه جائزة «كان»، حيث اعتبرته أنه «أهان المعتقدات»، واصفة صانعيه بأنهم يسيرون على طريق سلمان رشدي في «آيات شيطانية».
وفي بيان لها أمس، اعتبرت هيئة السينما الإيرانية أن فيلم «العنكبوت المقدس» سخيف، وأن «منتجه دنماركي - إيراني صاحب ذهن مشوش تدعمه قوى الاستكبار»، وهي إشارة في إيران غالبا إلى دول الغرب.
يذكر أن الكاتب الهندي سلمان رشدي، صاحب رواية «آيات شيطانية»، الذي ينتقد النظام الحاكم في إيران، صدرت بهدر دمه فتوى من المرشد الإيراني آية الله الخميني عام 1989، لاعتباره «أساء إلى الإسلام».
ويعتبر رشدي، في تصريحات إعلامية سابقة، أن روايته أسيء فهمها لأنها «في الحقيقة رواية عن مهاجرين في لندن ينحدرون من جنوب آسيا»، وفق زعمه.