مطلب مهم للغاية!
الخميس - 26 مايو 2022
Thu - 26 May 2022
تبدو الحياة أكثر تعقيدا عندما ننظر من زاوية صغيرة ونحلم بأحلام أكبر من توقعاتنا ونصنع لأنفسنا أمنيات أفضل من مشاهدة حقيقة حياتنا، تبدو الحياة ذات لون رمادي حين نرى ما عند غيرنا ونجهل النعم التي نملكها، تبدو الحياة ضيقة ولا نرى اتساعها حين نعتاد على روتين يومي ممل وننتظر لحظات جديدة تغير ما يمكن تغييره، نبدو غرباء في الحياة حينما نجهل ما يمكن إدراكه ومعرفته في محيطنا، ونبدو تائهين عندما لا نستشعر ما يمكن استشعاره بداخلنا من طاقة وشعور وتقدير.
الحياة تتشكل حسب ما يمكن أن نراه؛ فرؤية الضوء نحن من يمكننا إضاءته، ورؤية الظلام أيضا نحن من نختاره حين نغلق أعيننا عن النظر، باختصار الحياة مضيئة لمن أراد ومعتمة لمن وقف ينتظرها تضيء له، أصعب ما يمكن تجاوزه هو الانتظار والتردد والتخوف تجاه الحياة ومنغصاتها ورغدها، انتظار الغد أمر شاق ومهلك فمن الأولى رؤية اليوم بكل تعمق وتمعن وإدراك؛ فأول شعلة تضيء ما يمكن إضاءته للغد هو النظر في اليوم وعيش لحظاته بكل دقة وتجرد.
أول قرار لا بد من مراعاته هو عدم تجاهل التفاصيل المضيئة بحياتنا كاللحظات البسيطة والتجارب الناجحة والقرارات المناسبة والإنجازات المحققة والعسر الذي أعقبه اليسر ولذة الفرج فيه والصبر الذي أتى به بعد مرور الزمن، إذن عش ما يمكنك عيشه في يومك أولا ثم توقع كل ما يمكنك توقعه بالغد حسب ما تبني له اليوم، هكذا تستطيع فلا مانع أن نحلم أحلاما أكبر من توقعاتنا حين نبني لها قوارب آمنة نعلم أنها تعرف وجهتها الصحيحة.
وانظر لما تنعم به في حياتك قبل أن تنظر لما بين يدين غيرك، وتأكد أن ما قد اختير لك هو بقدر طاقتك وتحملك وما قد اختير لغيرك لم يأت لهم كما أرادوه هم من ثراء فاحش أو فقر قاتل، ولأن اللحظات لا تصنع نفسها لنا لذا علينا اختيار زاوية حتى لو كانت صغيرة ولكن مضيئة نرى اتساع ورحابة أفكارنا بها ونضع ما يمكننا وضعه من مفاهيم وأساسيات جديدة تساعدنا على التعايش مع لحظاتنا الصعبة قبل البسيطة بكل وضوح وشفافية وتأمل وتقدير.
نستطيع أن نقول إننا غرباء حين نعيش على أمل لا نسعى إليه لكي نصل بل ننتظر الحياة أن تقدم لنا مفاجآت مفرحة، وكذلك نستطيع أن نقول إننا تائهين حين نغرق في الأوهام ولا نستشعر حقيقة ما بداخلنا من فكر ونضج ومعرفة، التفاصيل أمور واضحة وملائمة حين نختار وقتا محددا وفرصة جديدة وموقفا مناسبا وتجربة قد تنجح يوما ما، النظر للضوء كثيرا أمر مقلق وسيئ، وهكذا الحال عند النظر في عتمة دائمة غير واضحة الحدود والحواجز؛ لذا الاعتدال مطلب مهم لبناء حياة تحمل اتزانا ومصالحة.
3ny_dh@
الحياة تتشكل حسب ما يمكن أن نراه؛ فرؤية الضوء نحن من يمكننا إضاءته، ورؤية الظلام أيضا نحن من نختاره حين نغلق أعيننا عن النظر، باختصار الحياة مضيئة لمن أراد ومعتمة لمن وقف ينتظرها تضيء له، أصعب ما يمكن تجاوزه هو الانتظار والتردد والتخوف تجاه الحياة ومنغصاتها ورغدها، انتظار الغد أمر شاق ومهلك فمن الأولى رؤية اليوم بكل تعمق وتمعن وإدراك؛ فأول شعلة تضيء ما يمكن إضاءته للغد هو النظر في اليوم وعيش لحظاته بكل دقة وتجرد.
أول قرار لا بد من مراعاته هو عدم تجاهل التفاصيل المضيئة بحياتنا كاللحظات البسيطة والتجارب الناجحة والقرارات المناسبة والإنجازات المحققة والعسر الذي أعقبه اليسر ولذة الفرج فيه والصبر الذي أتى به بعد مرور الزمن، إذن عش ما يمكنك عيشه في يومك أولا ثم توقع كل ما يمكنك توقعه بالغد حسب ما تبني له اليوم، هكذا تستطيع فلا مانع أن نحلم أحلاما أكبر من توقعاتنا حين نبني لها قوارب آمنة نعلم أنها تعرف وجهتها الصحيحة.
وانظر لما تنعم به في حياتك قبل أن تنظر لما بين يدين غيرك، وتأكد أن ما قد اختير لك هو بقدر طاقتك وتحملك وما قد اختير لغيرك لم يأت لهم كما أرادوه هم من ثراء فاحش أو فقر قاتل، ولأن اللحظات لا تصنع نفسها لنا لذا علينا اختيار زاوية حتى لو كانت صغيرة ولكن مضيئة نرى اتساع ورحابة أفكارنا بها ونضع ما يمكننا وضعه من مفاهيم وأساسيات جديدة تساعدنا على التعايش مع لحظاتنا الصعبة قبل البسيطة بكل وضوح وشفافية وتأمل وتقدير.
نستطيع أن نقول إننا غرباء حين نعيش على أمل لا نسعى إليه لكي نصل بل ننتظر الحياة أن تقدم لنا مفاجآت مفرحة، وكذلك نستطيع أن نقول إننا تائهين حين نغرق في الأوهام ولا نستشعر حقيقة ما بداخلنا من فكر ونضج ومعرفة، التفاصيل أمور واضحة وملائمة حين نختار وقتا محددا وفرصة جديدة وموقفا مناسبا وتجربة قد تنجح يوما ما، النظر للضوء كثيرا أمر مقلق وسيئ، وهكذا الحال عند النظر في عتمة دائمة غير واضحة الحدود والحواجز؛ لذا الاعتدال مطلب مهم لبناء حياة تحمل اتزانا ومصالحة.
3ny_dh@
