برئاسة ولي العهد.. مجلس إدارة مؤسسة حديقة الملك سلمان يطلق مشروع المجمع الملكي للفنون

أعلن مجلس إدارة حديقة الملك سلمان برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، عن إطلاق الأعمال الإنشائية بالمجمع الملكي للفنون في مدينة الرياض على مساحة تزيد على 500 ألف م2.

ويعد المجمع أحد أهم معالم مشروع حديقة الملك سلمان؛ الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في 19 مارس 2019، بمتابعة واهتمام من ولي العهد.

وتطمح مؤسسة حديقة الملك سلمان لتجسيد رؤية ولي العهد بأن يكون المجمع منارة كبرى للثقافة والفنون في العاصمة الرياض، حيث يعكس نمط عمارته عمق الهوية المحلية، من خلال الارتكاز في التصميم على مبادئ العمارة السلمانية، التي تمزج روح الأصالة والتراث بالحداثة في آن معا.

ومن المخطط أن تصبح حديقة الملك سلمان «الرئة الخضراء» لمدينة الرياض، حيث ستشكل أكبر حدائق المدن في العالم، بمساحة تزيد على 16 مليون م2، وتقدم تجربة نابضة بالحياة لسكان مدينة الرياض.

المجمع يشتمل على:

• متحف الثقافات العالمية، يشيد في أحد مباني المجمع ويصل ارتفاعه إلى 110 م.


• المسرح الوطني بسعة 2300 مقعد.


• قاعة لأعمال النحت.


• مسرحين.


• 3 قاعات للسينما.


• قاعة كبرى تضم أعمال الفنانين والمبدعين.


• مكتبة متخصصة في الثقافة والفنون تضم 250 ألف كتاب.


• المعهد الملكي للفنون التقليدية الذي يشمل ثلاث أكاديميات هي:


• أكاديمية الفنون البصرية التقليدية.


• أكاديمية التراث الثقافي والترميم.


• أكاديمية الفنون المسرحية.

ماذا يعني إنشاء المجمع الملكي للفنون؟

• يأتي اتساقا مع مستهدفات رؤية 2030 بإشراف ومتابعة ولي العهد، بهدف رفع مستويات جودة الحياة لسكان العاصمة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.


• سيكون حال اكتماله أحد أهم المعالم الرئيسة للعاصمة الرياض ويبرز الدور الحضاري والإنساني للثقافة السعودية.


• اختيار مبادئ العمارة السلمانية لتصميم المجمع في المملكة يؤكد الاعتزاز بالهوية السعودية والتي تعد أحد مرتكزات رؤية 2030 .


• تشييد المجمع على أرض حديقة الملك سلمان التي تعد أكبر حديقة في العالم، يعكس مدى أهمية المشروع والدور الذي سيلعبه في تعزيز وإثراء الحركة الفنية والثقافية.


• يشمل ثلاث أكاديميات للفنون البصرية التقليدية، والتراث الثقافي والترميم، والفنون المسرحية، مما يعكس حرص ولي العهد على رفع كفاءة المواهب السعودية وتلبية طموحاتها واحتياجاتها.


• سيكون منارة كبرى للثقافة والفنون في العاصمة الرياض ترجمة وتجسيدا لرؤية ولي العهد، حيث يعكس نمط عمارته عمق الهوية المحلية، التي تمزج روح الأصالة والتراث بالحداثة في آن معا.


• سيكون المجمع مقصدا لجميع الفنانين والمهتمين في المنطقة والعالم إذ سيحتوي على متحف للثقافات العالمية، وجناح لأعمال النحت، إضافة إلى مسرحين، وثلاث قاعات للسينما.