غرق الأطفال في المسابح العامة.. أزمة كل صيف

مع دخول فصل الصيف تنتشر حوادث غرق الأطفال في المسابح العامة إما بسبب الإهمال وعدم المتابعة أو بسبب غياب وسائل الأمن والسلامة، لتصبح حوادث غرق الأطفال في المسابح حكاية درامية في كل صيف.

تفاصيل صغيرة ولكنها قد تنقذ حياتهم، تبدأ بالاهتمام بوسائل السلامة عند وجود الطفل في المسبح وهو ما يمكنه من التمتع بالسباحة في أمان. وبحسب الأمم المتحدة يعد الغرق ثالث أسباب الوفيات الناتجة عن الإصابات غير المقصودة في العالم، كما يمثل الغرق 7% من جميع الوفيات المرتبطة بالإصابات.

وبحسب هيئة الصحة العامة «وقاية» فإن حوادث الغرق في المملكة تعد السبب الثاني لوفاة الأطفال الأقل من 15 سنة، وشكلت وفيات الأطفال الصغار (الأقل من خمس سنوات) النسبة الأكبر من مجموع تلك الوفيات بما يعادل 56%.

وتتضمن الإجراءات الوقائية للتشغيل الآمن للمسابح العامة تحديد مكان أجهزة إنذار المسبح، وأجهزة إنذار الحريق، ومخارج الطوارئ وطرق الخروج والإجراءات الواجب اتخاذها عند سماع الإنذار، وفي هذا الشأن قدم مجلس شؤون الأسرة 5 طرق لوقاية الأطفال من الغرق في المسابح.

طرق وقاية الأطفال من الغرق:

تعليم الأطفال السباحة

الإشراف على الأطفال عند دخولهم في الماء

التحقق من وسائل السلامة في المسابح

ارتداء سترات النجاة لمن لا يجيدون السباحة

تعلم طرق الإنعاش القلبي الرئوي

كيف نتصرف عند رؤية غريق؟

طلب النجدة من الموجودين في المكان

التأكد من أن المحيط آمن للمنقذ

انتشال الغريق من الماء إذا كان قريبا

كيفية التشغيل الآمن للمسابح العامة:

معرفة اسـتخدام معدات الطوارئ

وجداول الصيانة الدورية

تحديد درجات حرارة المسابح بأن تكون

أقل من 40 درجة

وجود عدد مناسب من حراس الإنقاذ وباشتراطات معينة منها:

• أن يكون لديه شهادة حراسة إنقاذ مسابح صالحة ومعترف بها دوليا

• إثبات أنه قد تدرب على قواعد ومبادئ الإشراف وخدمة العملاء